أثر العلم على الفرد والمجتمع

أثر العلم على الفرد والمجتمع

أثر العلم على الفرد

يوجد للعلم أثر على الفرد، ومن هذا الأثر ما يلي[١]:

  1. يُساعد التعلّّم في زيادة دخل الفرد ووضعه المادي وتحسين مستوى الحياة، إضافةً إلى اكتساب المهارة والمعرفة التي تُعزز الإمكانيات في سوق العمل.
  2. يُساعد التعلّم في الوصول إلى الفرص الجديدة؛ إذ يُعطي الفرد فرصةً للمشاركة في تجارب جديدة والتي بدورها تؤدي إلى فرص جديدة واكتساب معرفة ومهارات وصفات شخصيّة جديدة أيضًا.
  3. يزيد التعلّم من ثقة الفرد بنفسه، لأنّ عمليّة التعلّم والوعي والفهم لها دور كبير وتأثير إيجابي على الثقة بالنفس واحترام الذات لدى الفرد.
  4. يُساعد التعلّم على تطوير منحنى النمو والتطوّر عند الفرد، إضافةً إلى تحقيق الأهداف والتطلّعات.
  5. يُساعد التعلم في إسعاد الفرد من خلال استيعاب المعرفة والمهارات، والتي تُساعد في حصوله على المزيد من فرص العمل، وبالتالي يؤدي ذلك إلى النجاح والتقدير والاحترام في المجتمع.
  6. يُساعد التعلم في تنمية شخصيّة الفرد واكتساب المهارات القياديّة لديه، إضافةً إلى زيادة التطوير المهني.


أثر العلم على المجتمع

يُوجد للعلم أثر على المجتمع، ومن هذا الأثر ما يلي[٢]:

  1. خلق المزيد من فرص العمل في المجتمع، لأنّ الخلفيّة العمليّة والمؤهلات المناسبة سوف تزيد من فرصة الحصول على وظيفة مُناسبة.
  2. تأمين دخل أعلى وتحقيق رفعة المجتمع؛ إذ أنّ الأشخاص الذين يمتلكون تعليم عالي وخبرة مختلفة ومتنوعة فإنّهم يُضيفون للمجتمع المكانة العالية.
  3. تطوير مهارات حل مشكلات المجتمع، إذ أنّ التعليم يُساعدنا في معرفة طريقة الحصول على التفكير المنطقي والنقدي واتخاذات قرارات صائبة للمستقبل.
  4. تحسين اقتصاد المجتمع؛ إذ إنّ الأشخاص الذين لديهم تعليم جيّد سوف يحصلون على رواتب جيّدة، لذلك كلما زاد تعليم الأشخاص وإنجازاتهم، كانت خيارات العمل التي سوف يحصلون عليها أفضل، لذلك الأشخاص الذين نشئوا في بيئة فقيرة لكنّهم تعلّموا تكون لديهم فرصة كبيرة من أجل تغير حياتهم للأفضل.
  5. توفير حياة سعيدة في المجتمع؛ إذ إنّ التعليم دائمًا يضمن للأشخاص احترامهم في المجتمع، ومن أجل الحصول على حياة سعيدة وجميلة يجب على الناس تثقيف أنفسهم والحصول على وظائف بأجر جيّد حتى يكونوا راضين عن أنفسهم، بالتالي نشر السعادة بين أفراد المجتمع.
  6. العطاء للمجتمع؛ إذ يُساعد التعليم الأشخاص المتعلمون في معرفتهم مدى أهمية العيش في مجتمع مستقر وآمن، لأنّهم هم أكثر الأشخاص الذين سوف يتعرّضون للمشاركة في المشاريع التي تُحسّن من المجتمع بأكمله.
  7. إنشاء مجتمع حديث؛ إذ يُساهم الأشخاص المتعلّمين في إنشاء مجتمع متقدم ويُقلل من معدل الجرائم والمشاكل التي قد يتعرّض لها بسبب تطوّر فكر المتعلمين الذين يجعلهم يُميّزون بين الصواب والخطأ.


أثر العلم الشرعي على الفرد والمجتمع

يُوجد للعلم أثر شرعي على الفرد والمجتمع، ومن هذا الأثر ما يلي[٣]:

  1. يزيد العلم من إيمان صاحبه، كما أنّه سوف يوصله إلى حقيقة التوحيد ويمنعه من ارتكاب المعاصي والشرك بالله تعالى، ودليل على ذلك قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[٤].
  2. يُساعد صاحبه على مخافة الله وخشيته في الخفاء والعلن، كما أنه يُساعد في تقوى الله تعالى.
  3. يرفع من درجات صاحبه عند الله تعالى.
  4. يُساعد العلم النافع في الفوز بالجنة والنجاة من نار جهنم.
  5. يماثل الأجر المُترتّب على طلب العلم أجر الخروج في سبيل الله تعالى.
  6. يمنح العلم الشرعي صاحبه الصفات القياديّة والرياديّة.
  1. Hitesh Bhasin (22/12/2019), "What is the Importance of Learning (In Any Stage of Life)", marketing91, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  2. "10 Benefits Showing Why Education Is Important to Our Society", habitatbroward, 20/1/2020, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  3. "ثمرات العلم الشرعي وآثاره (1-2)"، شبكة السنة النبوية، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2021. بتصرّف.
  4. سورة آل عمران، آية:18

فيديو ذو صلة :