محتويات
السيلوليت
يعدّ السيلوليت من المصطلحات التي تدلّ على اللحم المتكتّل على الفخذين، الوركين، الأرداف، والبطن، كما أن هذه المشكلة منتشرة كثيرًا عند المراهقات والنساء البالغات، وبالرغم من أن هذه المشكلة ليست بالشيء الخطير ولكنها تعدّ من الأمور المحرجة التي قد يتعرض لها الشخص[١]، كما أن السيلوليت له العديد من المصطلحات الشائعة ومن بينها: قشر البرتقال، جبنة الكوتاج أو القريش، أو ظاهرة المراتب، بالإضافة إلى أن الإصابة بالسيلوليت يؤثر على الرجال والنساء، لكن النسب الأكبر للاصابة فتكون عند النساء فهو أكثر شيوعًا لديهن؛ نتيجةً لاختلاف توزيع الدهون والعضلات والأنسجة الضّامة[٢].
أسباب السيلوليت
سبب ظهور السيلوليت غير واضح أو غير معروف بعد، ولكنه من المحتمل أنه ناتج من الأنسجة الضّامة في طبقة تحت سطح الجلد، وطبقة الدهون الموجودة تحته مباشرةً، فعند النساء تترتب الخلايا الدهنية والأنسجة الضّامة عموديًا فعندما تبرز الخلايا الدهنية في طبقة الجلد يظهر السيلوليت، أما بالنسبة للرجال فتترتّب الأنسجة بهيكل متقاطع وهو ما يفسّر قلة نسبة إصابة الرجال بالسيلوليت، ومن أسباب الاصابة بالسيلوليت ما يلي[٢]:
- العوامل الهرمونية، إذ إن بعض الهرمونات تلعب دورًا كبير في إنتاج وظهور السيلوليت، وتتضمن هذه الهرمونات:
- هرمون الإستروجين.
- هرمون الأنسولين.
- هرمونات الغدّة الدرقية.
- هرمون النورأدرينالين.
- هرمون البرولاكتين.
فعندما تقل مستويات الإستروجين عند النساء اللّاتي يعانين من انقطاع الطمث يقل حينها الدم المتدفّق تحت الجلد، ومع انخفاض الدورة الدموية تقل كمية الأكسجين المتوفرة في المنطقة مما يتسبّب في انخفاض إنتاج الكولاجين وبذلك يزداد حجم الدهون المترسبة تحت الجلد ويظهر السيلوليت.
- العمر، فالعمر يعمل على التأثير في مرونة الجلد ويجعلها رقيقةً ويكون الجلد أكثر عرضةً للتراجع.
- العوامل الوراثية، حيث تلعب الجينات دورًا هاما، فمن الممكن ربط فرص الاصابة بالسيلوليت بسبب سرعة عمليات الأيض، توزيع الدهون تحت الجلد، والعِرق، ومستوى الدورة الدموية.
- العوامل التغذوية، إذ إن اتباع نظام تغذوي صحّي يقلل من فرص الإصابة بالسيلوليت، ولكن ليس معنى هذا بأن السموم هي التي تنتجه ، إلّا أن الأشخاص الذين يقومون بتناول كميات وفيرة من الكربوهيدرات، والدهون، والأملاح، وكميات قليلة من الألياف هم أكثر الأشخاص المعرّضين للاصابة بالسيلوليت.
- نمط الحياة، ومن ضمنها ما يلي:
- التدخين وعدم ممارسة الرياضة، فالمدخنين والأشخاص الذين يجلسون أو يقفون لفترات طويلة دون تغيير الوضعية والذين لا يتّبعون أي نشاط بدني تزداد فرصهم في الحصول على السيلوليت.
- الملابس الداخلية الضيقة، فهي تساعد في منع تدفق الدم ممّا يؤدي لظهور السيلوليت.
- زيادة في الوزن، فالسيلوليت نادرًا ما يظهر للأشخاص النحيفين وإنما قد يظهر للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والدهون الزائدة.
طرق علاج السيلوليت
يتوافر علاج السيلوليت من خلال الطرق الطبية والعلاجات المنزلية، وسيتم الشرح بالتفصيل عنها فيما يلي
- العلاجات الطبية، وتتضمن هذه العلاجات:[٣]:
- التدليك باستخدام اليد، فبالرغم من توافر أجهزة التدليك المنزلية ولكن التدليك عن طريق اليد يحسّن من التصريف اللمفاوي وتغيير بنية الجلد، كما أن القيام بهذه الخطوة في محيط طبي يساهم في علاج السيلوليت.
- التردد الراديوي، للتقليل من السيلوليت يتم في بعض الأحيان الجمع بين الترددات الراديوية التي تقوم على تحفيز إنتاج الكولاجين مع ضوء الأشعة تحت الحمراء، أو جمعها مع آليات الشفط والتدليك لنتائج أكثر فعالية.
- علاج الليزر، يعمل الليزر الغزير أو العلاج بالضوء على شدّ الجلد والتخلص من السيلوليت، إذ يخدر الطبيب المنطقة تحت الجلد ويدرج جهاز الليزر الرفيع والدقيق إلى الداخل، بالإضافة إلى أن الليزر يساعد في التخفيف والتذويب من الدهون التي تسبب الانتفاخ، وشدّ الجلد حتى يحصل المصاب على جلد ذو سطح أملس.
- العلاج بالصدمات والأمواج، إذ إن هذا العلاج غير جراحي ولا يتطلّب سوى أمواج من الصدمة لتقوم على تحسين الدورة الدموية وزيادة مرونة الجلد، كما تعرف بالعلاج بالموجات الصوتية وتمتدّ الجلسة من 20 دقيقة إلى ساعة واحدة.
- العلاجات المنزلية، وتتعدد العلاجات المنزلية التي تساعد في التخلص من السيلوليت[٤]:
- التدليك، فلا يجب التوقع من أن السيلوليت سيختفي من تلقاء نفسه، فالتدليك هو عنصر مهم جدًا فهو يحسّن من التصريف اللمفاوي ويعمل على مدّ الأنسجة والتخفيف من السيلوليت، كما أنه يجب تكرار العملية للحفاظ وأخذ النتائج المستحقّة.
- تناول ببتيدات الكولاجين، ومن الجدير بالذكر بأنه يجب الحذر من هذه المكمّلات وقراءة الملحق جيدًا قبل تناولها.
- مواد التّسمير وهي من العلاجات الاقتصادية التي تساهم في التقليل من ظهور السيلوليت، وبالغالب تكون البشرة ذات اللون الدّاكن الأقل في ظهور السيلوليت عليها، وحتى يحصل الشخص على نتائج أسرع وتكون النتائج مضمونةً فعليه تقشير المنطقة بالبداية ومن ثم استخدام منتجات ومواد التسمير.
- شرب كميات وفيرة من المياه، فالماء هو خيار وعلاج آخر بتكلفة منخفضة، فهو يعمل على التخفيف من السيلوليت من خلال ترطيب الجسم وإزالة السموم التي تعمل على إنتاج الدهون وتراكمها، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم بصورة أفضل.
- اتباع حمية غذائية وإنقاص الوزن، فالعمل على فقدان الدهون الزائدة يقلل من تواجد السيلوليت وظهوره، فيجب اتباع حمية ونظام غذائي صحي لخسارة الوزن.
العوامل المهدّدة لخطر الاصابة بالسيلوليت
كما ذكرنا سابقًا بأن السيلوليت يمكن أن يصيب النساء أو الرجال، ولكن يوجد بعض العوامل المهدّدة لخطر الاصابة بالسيلوليت مثل[٥]:
- العمر، إذ إن الأشخاص الذين في منتصف العمر أكثر عرضةً للاصابة.
- السمنة، تعد من العلامات التي تهدد الاصابة بالسيلوليت.
- وجود مشاكل في السّاق، فظهور الوذمات بالرجل أو التقرحات هو سبب من أسباب ازدياد خطر الاصابة.
- الاصابة بالسيلوليت مسبقًا، فالأشخاص الذين كانوا يعانوا من السيلوليت في وقت سابق من المرجح إعادة إصابتهم بهذه المشكلة لمرة أخرى.
- التعرض لبعض العوامل البيئية، وتتضمن هذه العوامل المياه الملوثة والحيوانات مثل الزواحف والأسماك.
- الوذمة اللمفية، إذ إنها تسمح للبكتيريا بالدخول نتيجة لتورم الجلد وفي بعض الأحيان تصدّعه.
- الأشخاص المصابين بمرض السكري، فالأشخاص الذي لا يستطيعون السيطرة على نسبة السكر في الدم يؤدي ذلك لمشاكل في جهاز المناعة والدورة الدموية مما ينتج عنه بعض التقرّحات.
- أمراض الكبد والكلى، فهؤلاء الأشخاص تزداد لديهم فرص الحصول على السيلوليت.
- ضعف في جهاز المناعة، كما أن الأشخاص المصابين بالإيدز أو الذين يتعرّضون للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي هم أكثر عرضة لظهور السيلوليت.
- عملية جراحية أو إصابة جديدة، بسبب السماح للبكتيريا بالدخول.
- تعاطي المخدّرات عن طريق إبر بالوريد، مما ينتج عنه ظهور الخُرّاج وحدوث التهابات تحت الجلد مما يزيد من احتمالية الاصابة بالسيلوليت.
المراجع
- ↑ "Cellulite", Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Everything you need to know about cellulite", Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ "How to Get Rid of Cellulite", Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ "How to Get Rid of Cellulite on Thighs", Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ "What you need to know about cellulitis", Retrieved 6-11-2019. Edited.