أسباب انقطاع الدورة بدون حمل

أسباب انقطاع الدورة بدون حمل

الدورة الشهرية

عادةً ما يكون موعد الدورة الشهرية منتظمًا لدى المرأة، فتأتي في مواعيد معينة في الشهر، وتنتهي في مواعيد معينة، وتختلف فترة الحيض من امرأة لأخرى، إذ إن المعدل الطبيعي للدورة الشهرية ما بين يومين لخمسة أيام، لكن قد تمتد الفترة لتصل لسبعة أيام أو أكثر، خلال الدورة الشهرية نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة تحدث العديد من الاضطرابات النفسية والجسدية للمرأة، منها وجع الرأس والظهر والبطن، وقد يكون السبب وراء ذلك عوامل بيئيةً أونفسيةً محيطةً بالمرأة، أو وجود مشاكل صحية لدى المرأة وغيرها من الأسباب، وتوجد العديد من المشاكل التي تؤثر على النمط الطبيعي للدورة الشهرية، فقد يحدث تأخر في موعد الدورة أو تقدم، أو شعور بآلام كبيرة خلال الدورة الشهرية، أو انقطاعها كاملةً، وغيرها الكثير، وتوجد العديد من الأسباب المؤدية لتأخر موعد الدروة الشهرية، ولا بد من مراجعة الطبيب في حال حدوث ذلك، لاتخاذ العلاجات المناسبة[١].


اسباب انقطاع الدورة الشهرية دون حمل

يُعد الحمل أول الأسباب التي من الممكن التفكير بها في حالة انقطاع الدورة الشهرية لدى المرأة، لكن توجد حالات أخرى تؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر موعدها، وفيما يأتي ذكر لتلك الأسباب[٢]:

  • التوتر والضغط النفسي، يُسبب التوتر اضطراباتٍ في هرمونات المرأة، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، كما قد يؤثر التوتر على تنظيم الدماغ للدورة الشهرية، لذلك لا بد من محاولة ترخية الأعصاب والتوتر، لتفادي حدوث خلل في الدورة الشهرية.
  • نقصان الوزن، تُسبب اضطرابات الأكل، والنحافة، وانقطاع الدورة في بعض الأوقات، كما قد تؤدي لتوقف عملية الإباضة، لذلك فإن محاولة زيادة الوزن لعلاج تلك الظاهرة قد يساعد في حل تلك المشكلة.
  • السمنة وزيادة الوزن، كما في حالة نقصان الوزن، فقد تؤدي زيادة الوزن لانقطاع الدورة الشهرية.
  • حبوب منع الحمل، تحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الإستروجين والبروجسترون، اللذين يساهمان في منع الحمل، وعادةً ما تحتاج المرأة ستة أشهر لعودة انتظام دورتها الشهرية بعد التوقف عن أخذ هذه الحبوب، ولا ينطبق ذلك فقط على الحبوب، إنما أيضًا الإبر واللولب، إذ إنهما يحتويان على تلك الهرمونات.
  • الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، إذ إن عدم انتظام السكر في الدم يؤدي لاضطراب الهرمونات، وتوجد العديد من الأمراض المزمنة الأخرى التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي التي يُسبب حدوثها مشاكل في امتصاص العديد من المواد الغذائية المفيدة لانتظام الدورة الشهرية.
  • الانقطاع المبكر للدورة الشهرية ووصول سن الطمث، عادةً ما تنقطع الدورة الشهرية في الفترة العمرية ما بين 45 و55 عامًا، لكن يمكن أن تنقطع في سن مبكر مثل 40 عامًا.
  • مشاكل في الغدة الدرقية، سواء قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، إذ يُعد هرمون الغدة الدرقية مسؤولًا عن انتظام عمليات الأيض، وأي زيادة أو نقصان فيه يُسبب العديد من الاضطرابتا منها انقطاع الدورة الشهرية.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة ينتج عن ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية[١].
  • من الممكن أن تُسبب بعض الأدوية عدم انتظام الدورة الشهرية[١].
  • سوء التغذية[١].
  • تغيرات مفاجئة في الوزن[١].
  • متلازمة تكيس المبايض، تحدث تكيسات المبايض نتيجة وجود خلل في هرمونات الأنثى تؤدي لاضطراب الدورة الشهرية، وقد تُسبب العقم في بعض الأحيان، وتحدث عادةً لدى النساء اللواتي يعانين من السمنة أو السكري من النوع الثاني، ويُؤثر تكيس المبايض على الهرمونات التناسلية الأنثوية، إضافةً لبقية هرمونات الجسم مثل الإنسولين الذي يُعد الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم[٣].


الطرق العلاجية لانقطاع الدورة الشهرية

يُمكن تطبيق العديد من الممارسات اليومية، أو أخذ بعض الأدوية من أجل المساهمة في انتظام الدورة الشهرية، وحل مشكلة انقطاعها، ومن الأمثلة على تلك الطرق العلاجية، ما يأتي[٤]:

  • إذا كان سبب عدم انتظام الدورة الشهرية هو تكيس مبايض الرحم من الممكن أخذ حبوب منع الحمل لعلاج تلك الحالة.
  • إذا كان سبب عدم انتظام الدورة الشهرية خللًا في الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية من الممكن أخذ هرمون الغدة الدرقية لمعادلة ذلك النقص.
  • تغيير طريقة منع الحمل، فإذا كانت المرأة تستخدم حبوب منع الحمل لعلاج مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية من الممكن تغيير تلك الطريقة مثل استخدام اللولب.
  • إجراء تغييرات في الممارسات اليومية مثل تقليل ممارسة الرياضة في حال كانت المرأة رياضيةً وتُمارس الرياضة بإفراط، ومحاولة تقليل التوتر من خلال اتباع طرق الاسترخاء.
  • محاولة خسارة الوزن إذا كانت المرأة سمينةً.
  • العلاج الهرموني، تُسبب الهرمونات التناسلية عدم انتظام الدورة الشهرية، فيمكن في هذه الحالة أخذ حبوب منع الحمل المحتوية على هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، أو الحبوب المحتوية على البروجيسترون فقط لعلاج تلك المشكلة.
  • التدخل الجراحي، قد يكون سبب عدم انتظام الدورة الشهرية وجود مشاكل أو تشوهات في الجهاز التناسلي للمرأة أو عيوب خلقية، كوجود نُدب في الرحم أو في قناة فالوب، في هذه الحالة يُمكن اللجوء لإجراء عملية لتصحيح المشكلة، كالتخلص من هذه الندب أو غير ذلك، خاصةً في حالات رغبة المرأة بالحمل في الوقت اللاحق، فلا بد من تهيئة الجهاز التناسلي لذلك.


مشاكل أخرى لعدم انتظام الدورة الشهرية

تُوجد العديد من الاضطرابات الأخرى التي قد تواجه المرأة بدورتها الشهرية، ومن أهم تلك الاضطرابات ما يأتي:

  • غزارة الطمث، يُعد حدوث ظاهرة غزارة الطمث أمرًا نادرًا لدى العديد من النساء، لكن في حالة حدوثه قد يؤثر ذلك على طبيعة ممارستها لأنشطتها اليومية، إضافةً لزيادة احتمالية تعرضها لفقر الدم، وانقباضات البطن، والشعور بآلام كبيرة[٥].
  • عسر الطمث، يُعرَف عسر الطمث بتعرض المرأة لأوجاع وقت الدورة الشهرية، وتكون تلك الآلام شديدةً، وعادةً ما يكون السبب وراء ذلك وجود مشاكل في الجهاز التناسلي للمرأة، مثل أورام في الرحم أو غيره، وقد يكون السبب وراء ذلك غير معروف، وقد يظهر ذلك الألم أول يومين من أيام الدورة الشهرية بعدها يختفي، أو قد يمتد على مدار فترة الحيض[٦].


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What causes a period to start and stop?", medicalnewstoday,26-9-2019، Retrieved 6-11-2019. Edited.
  2. "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", healthline,26-4-2017، Retrieved 6-11-2019. Edited.
  3. "What is polycystic ovary syndrome?", medicalnewstoday,5-1-2018، Retrieved 6-11-2019. Edited.
  4. "Why Is My Period So Random?", webmd,30-3-2019، Retrieved 6-11-2019. Edited.
  5. "Menorrhagia (heavy menstrual bleeding)", mayoclinic,15-7-2017، Retrieved 6-11-2019. Edited.
  6. "Dysmenorrhea", my.clevelandclinic.org,13-7-2014، Retrieved 6-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

740 مشاهدة