تتعرض العديد من النساء إلى حالة عدم انتظام حدوث الدورة الشهرية في فترات مختلفة من العمر، حيث قد يمتد عدم انتظام الدورة الشهرية بعد سن البلوغ مباشرةً إلى 3 سنوات سواءً ذلك في مواعيد حدوثها أو كميتها حتى تنتظم إلى ما قبل الوصول لسن اليأس إلا ضمن حالات معينة كاضطراب الدورة الشهرية بعد الزواج، ويحتاج حدوث انتظام في الدورة الشهرية إلى انسجام بين وظائف كل من المبيضين، الرحم، الغدة الدرقية والغدة النخامية أيضًا، ويؤدي أي خلل في وظيفة أي منها سواءً لسبب مرضي أو نفسي لاضطراب الدورة الشهرية إضافة إلى تأثيره على الصحة العامة والوزن، ويمكن اعتبار أن الدورة الشهرية منتظمة عندما تأتي ضمن فترة ما بين 35-23 يومًا، أما إذا زادت أو قلت عن ذلك فتعد دورةً غير منتظمة.
أهم أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية:-
- حرقان البول.
- صعوبة الحمل.
- آلام أسفل الظهر.
- الغثيان والتقيؤ.
- آلام وتقلصات أسفل البطن.
- آلام الجماع.
- إفرازات مهبلية شديدة.
يعتبر عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج حالةً شائعةً نتيجة حدوث خلل وتغيرات هرمونية بسبب ممارسة العلاقة الجنسية للمرة الأولى مما يثير إفراز بعض أنواع الهرمونات التي تؤثر في انتظام الدورة الشهرية لاحقًا، ومن الأسباب الأخرى لعدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج:-
- ارتفاع هرمون الحليب "البرولاكتين" نتيجة تأثير العلاقة الجنسية.
- الإرهاق النفسي وزيادة حجم القلق والتوتر بعد الزواج يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية.
- اختلال التوازن بين هرموني البروجيسترون والإستروجين.
- زيادة أو نقصان الوزن كثيرًا.
- سوء التغذية.
- ممارسة التمارين الرياضية المفرط إضافة إلى اتباع حميات غذائية قاسية.
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
- استخدام وسائل منع الحمل كاللولب أو حبوب منع الحمل وتغيير الطريقة المستخدمة لمنع الحمل، حيث يؤثر ذلك في انتظام الدورة الشهرية ونزول القليل من الدم بين كل دورة شهرية كما يسبب اللولب حدوث نزيف طمثي شديد أيضًا.
- متلازمة تكيس المبايض المتعدد، وتحدث عند ظهور أكياس صغيرة على المبايض مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم حدوثها تمامًا.
- زيادة مستوى هرمون التستوستيرون عن الحد الطبيعي.
- حدوث حمل غير متوقع أو نتيجة إجهاض مبكر.
- مشاكل وأمراض الرحم أو المبايض كوجود أورام سرطانية في الرحم، المبيض أو المهبل.
- التدخين وتناول الكحوليات.
يعتمد علاج عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج على علاج السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة بعد استشارة الطبيب المختص، وذلك بتغيير طريقة منع الحمل كتغيير نوع حبوب الحمل أو إزالة اللولب عند المعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية، علاج مشكلة تكيس المبايض، علاج نشاط الغدة الدرقية المفرط، الحفاظ على وزن مناسب وتجنب السمنة أو النحافة، ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، تجنب رفع أو سحب الأشياء الثقيلة، تجنب القلق والتوتر والاكتئاب، الحصول على وقت كافي من الراحة والنوم واستخدام مسكنات الألم كالأيبوبرفين عند اضطراب الدورة الشهرية.
بخط الكاتب: وائل العثامنة.
