محتويات
فتح الرحم
يمكن أن تعاني بعض النساء من حالة تُعرف باسم عجز عنق الرحم، أو توسع عنق الرحم، ويحدث عندما تضعف أنسجة عنق الرحم مؤديةً للولادة المبكرة، أو فقدان الحمل، كما يكون عنق الرحم؛ وهو الجزء السفليّ من الرحم الذي يصل إلى المهبل في وضعه الطبيعيّ قبل الحمل مغلقًا وصلبًا، ومع التقدم بالحمل واقتراب الولادة تبدأ أنسجة عنق الرحم تدريجيًا في الميل إلى الليونة، ثم يفُتح عنق الرحم أو يتوسع، وفي حالة إصابة المرأة بعجز عنق الرحم قد يبدأ رحمها بالتوسع والانفتاح مبكرًا؛ مما يتسبب بالولادة مبكرًا، ويعد تشخيص وعلاج فتح الرحم صعبًا، وإذا بدأ عنق الرحم بالتوسع مبكرًا، أو في حال وجود تاريخٍ لدى المرأة بتوسع عنق الرحم؛ فقد يوصي الطبيب بالعلاجات الوقائيّة خلال فترة الحمل، أو إجراء تصوير الموجات فوق الصوتية بشكلٍ متكرر، أو إجراء العملية التي تغلق عنق الرحم باستخدام خيوطٍ قويّة[١].
أسباب فتح الرحم
يُعدّ سبب الإصابة بعجز عنق الرحم غير معروفٍ تمامًا؛ إلا أنّه يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة به لدى المرأة، وتتضمن هذه العوامل ما يأتي[٢]
- أن تكون المرأة حاملًا بأكثر من طفلٍ واحد: توأمين أو ثلاثة توائم.
- إصابة المرأة بعجز عنق الرحم في حملٍ سابق.
- تمزق عنق الرحم لدى المرأة خلال حملٍ سابق.
- الإجهاض في حملٍ سابق خلال الشهر الرابع من الحمل.
- الإجهاض في حمل سابق خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
- عدم نمو عنق الرحم طبيعيًّا لدى المرأة.
- إجراء المرأة لخزعٍ مخروطيّة، أو إجراؤها لجراحةٍ كهربائية لاستئصال سرطان عنقِ الرحم.
أعراض فتح الرحم
عادةً فإنّ الإصابة بعجز عنق الرحم لا تؤدي إلى ظهور أيّة أعراض على الحامل؛ لذا فمن المهم أن يأخذ الطبيب المسؤول عن حالة الحامل عوامل الخطر بعين الاعتبار، ولكن في بعض الحالات يُمكن أن تظهر بعض الأعراض بين الأسبوع 14 و20 من الحمل، ويعد من الضروريّ جدًا التحدث إلى الطبيب في حالة ملاحظة أي من الأعراض التالية[٣]:
- بقع الدم أو النزيف الخفيف من المهبل.
- الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
- التشنجات الطفيفة في البطن.
- آلام الظهر.
- تغيّر في طبيعة الإفرازات المهبليّة، من ناحية الشكل، واللون والكميّة أيضًا.
عوامل خطر فتح الرحم
قد لا تكون عوامل الخطر واضحةً لدى بعض النساء، إلا أن عوامل الخطر المحتملة تتضمن ما يأتي[١]:
- توسع عنق الرحم: قد تساهم بعض العمليات الجراحيّة التي تستخدم لعلاج تشوهات عنق الرحم التي تؤدّي إلى نتائج غير طبيعيّة من مسحة عنق الرحم، إلى توسع عنق الرحم، وقد ترتبط العمليات الجراحيّة الأخرى مثل عملية توسيع وكحت الرحم، بتوسع عنق الرحم، ونادرًا ما يرتبط تمزق عنق الرحم أثناء الولادة والمخاض بعجز عنق الرحم.
- العرق: تعد النساء من العرق الأسود أكثر عرضة للإصابة بتوسع عنق الرحم رغم عدم معرفة السبب.
- الاضطرابات الخلقية: تؤثر التشوهات الرحمية والاضطرابات الوراثيّة على نوعٍ من البروتين الليفي يشكل أنسجة الجسم الضامة التي تعرف باسم الكولاجين، والتي تتسبب بفتح عنق الرحم، كما أنّ التعرض لثنائي إيثيل ستيلبوستيرول قبل الولادة -وهو شكلٌ صناعيٌّ من أشكال هرمون الإستروجين- يمكن أن يتسبب بفتح عنق الرحم وعجزه.
الوقاية من فتح الرحم
لا يمكن منع الإصابة بفتح عنق الرحم، إلا أنّه يمكن القيام بالعديد من الأمور للحفاظ على حملٍ صحيّ، ومن ضمن هذه الأمور ما يأتي[١]:
- طلب الرعاية المنتظمة قبل الولادة: إذ تساعد الزيارة إلى الطبيب أثناء فترة الحمل على مراقبة صحة الأم وجنينها، ويمكن ذكر أيّ أعراض تثير القلق لدى الأم حتى وإن بدت هذه الأعراض سخيفةً أو غير مهمة.
- تناول طعام صحيّ: تحتاج المرأة إلى المزيد من حمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد وغيرها من العناصر الغذائيّة الأساسيّة.
- زيادة الوزن بالتدريج: تساعد الزيادة الصحيحة في الوزن على دعم صحة الطفل، ويُنصح بأن تكون الزيادة ما بين 11-16 كيلو غرامًا للمرأة التي تزِنُ وزنًا صحيًا قبل الحمل.
- تجنب المواد الخطرة: يجب التوقف عن التدخين، وتناول الكحول، وتعاطي المخدرات.
المراجع
- ^ أ ب ت "Incompetent cervix", mayoclinic, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Insufficient cervix", medlineplus, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Incompetent Cervix and Pre-Term Deliveries", abclawcenters, Retrieved 22-12-2019. Edited.