محتويات
نزيف الرحم
يعرف النزيف الرحميّ بأنه النزيف الذي يحدث ما بين فترة الحيض، أو النزيف لفتراتٍ طويلة، أو النزيف بغزارة، ونزيف الدورة الشهرية يستمر في الغالب لمدة خمسة أيام ويحدث الحيض كل 21 يومًا إلى 35 يومًا، ولا يبلغ عن نزيف الرحم دائمًا من قبل النساء اللواتي يعانين من الأعراض، وبسبب ذلك فإن نسبة النساء اللواتي يتعرضن للنزيف الرحمي تقدر بـِ 3-35%[١].
أسباب نزيف الرحم
تنقسم أسباب نزيف الرحم إلى أسباب ناتجة عن حالات طبيّة، وأسبابٍ ناتجة عن العلاجات الدوائيّة.
الحالات الطبيّة
تتضمن الحالات الطبية التي تتسبب بنزيف الرحم ما يأتي[٢]:
- متلازمة تكيّس المبايض: تُعد متلازمة تكيس المبايض من اضطرابات الغدد الصماء التي تتسبب بإنتاج المرأة لكمياتٍ كبيرةٍ من الهرمونات الجنسيّة، والذي قد يتسبب باختلال التوازن في هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون، مما يتسبب بعدم انتظام الدورة الشهرية.
- الانتباذ البطانيّ الرحمي: يحدث الانتباذ البطانيّ الرحميّ عندما تنمو بطانة الرحم إلى خارج الرحم مثل نموها على المبايض، ويتسبب الانتباذ البطانيّ الرحميّ في الغالب بغزارة نزيف الطمث وعدم انتظامه.
- السلائل الرحميّة: وتعرف هذه السلائل بأنّها النمو الصغير الذي يحدث داخل الرحم، وعلى الرغم من عدم وضوح سبب هذا النمو إلا أنّه يتأثر بشدة بهرمون الإستروجين، وتتسبب الأوعية الدمويّة الصغيرة الموجودة في السلائل الرحميّة بحدوث النزف الرحمي غير المنتظم بما في ذلك بقع الدم خلال فترات الحيض.
- تليفات الرحم: تعرف التليفات الرحميّة بأنّها النمو الصغير الذي يحدث في الرحم، أو بطانة الرحم، أو عضلات الرحم، وعلى غرار السلائل الرحميّة تعد أسباب تليفات الرحم غير معروفة، إلا أنّه يبدو أن هرمون الإستروجين يلعب دورًا في نمو هذه التليّفات.
- الأمراض المنقولة جنسيًّا: الأمراض المنقولة الجنسية التي تتسبب بحدوث الالتهاب مثل؛ السيلان، والكلاميديا وقد تؤدي إلى حدوث نزف رحمي غير منتظم، ويحدث النزيف الرحمي الذي ينتج عن الأمراض المنقولة جنسيًّا في الغالب بعد حدوث الجماع عند تفاقم المرض.
العلاجات الدوائيّة
بعض العلاجات الدوائيّة قد تتسبب بحدوث النزف الرحميّ غير المنتظم، بما في ذلك[٢]:
- حبوب منع الحمل.
- الأدوية الهرمونيّة.
- الوارفارين.
علاج نزيف الرحم
تُوجد العديد من الخيارات العلاجيّة للنزيف غير الطبيعي، ويعتمد نوع العلاج على سبب النزيف، والعمر، وفي حالة رغبة المرأة بالحمل في المستقبل، ويساعد الطبيب في تحديد العلاج المناسب للمرأة، أو فيما إذا قرر الطبيب بأنّ اختلال الهرمونات هو السبب بالنزيف غير الطبيعيّ، أو قد يقرر الطبيب الانتظار إذا تحسن النزيف من تلقاء نفسه، وتتضمن بعض الخيارات العلاجية ما يأتي[٣]:
- اللولب: قد يقترح الطبيب استخدام اللولب، والذي يعدّ جهازًا بلاستيكيًّا صغير الحجم، يضعه الطبيب داخل الرحم من خلال المهبل لمنع حدوث الحمل، ويفرز أحد أنواع اللولب الهرمونات، ويمكن أن يتسبب هذا النوع بتقليل النزيف بنسبة واضحة، وعلى غرار حبوب منع الحمل يمكن للولب في بعض الحالات التسبب بحدوث النزيف غير الطبيعيّ.
- حبوب منع الحمل: تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات يمكن أن تمنع زيادة سماكة بطانة الرحم، كما يمكن أن تساعد على انتظام الدورة الشهرية والتقليل من التشنجات، وبعض أنواع حبوب منع الحمل خصوصًا حبوب المنع الحمل التي تحتوي على إستروجين فقط قد تتسبب بحدوث النزيف غير الطبيعيّ.
- استئصال الرحم: يعتمد هذا النوع من العمليات على استئصال الرحم، وإذا أجرت المرأة عملية استئصال الرحم فإنها لن تحيض مرةً أخرى ولن تكون قادرةً على الحمل، وتعد عملية استئصال الرحم عمليةً رئيسية تحتاج إلى تخديرٍ عام والبقاء في المستشفى، وقد تحتاج لفترةٍ طويلة للتعافي.
المراجع
- ↑ "Uterine Bleeding: Abnormal Uterine Bleeding", clevelandclinic, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What You Should Know About Dysfunctional Uterine Bleeding", healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Abnormal Uterine Bleeding", familydoctor, Retrieved 21-12-2019. Edited.