محتويات
- ١ زيت الخروع
- ٢ أضرار زيت الخروع للحامل في الشهر التاسع
- ٣ الاستخدام الآمن لزيت الخروع في الشهر التاسع
- ٤ مخاطر استخدام زيت الخروع لعلاج الإمساك أثناء الحمل
- ٥ استخدام زيت الخروع على الجلد أثناء الحمل
- ٦ استخدامات زيت الخروع
- ٧ فوائد زيت الخروع للجسم
- ٨ أضرار زيت الخروع
- ٩ طرق آمنة لتحفيز الولادة في الشهر التاسع
- ١٠ المراجع
زيت الخروع
استُخدم زيت الخروع منذ العصر القديم للتَّجميل ولصناعة العلاجات الطبية وغيرها، ويرجع اكتشافه لفراعنة مصر، فهم أول من عرفه واستخدمه، وهو زيت غير متطاير لزج شفاف لا لون له وقد يميل إلى الاخضرار في بعض الأحيان، نكهته خفيفة جدًّا ويسبّب الشعور بالغثيان بعد بلعِه، يحتوي على الحمض الدهني ريسينولييك.
يُستخلص زيت الخروع من بذور نبات الخروع الذي يتميز بطول سيقانه وبأوراقه التي تشبه المراوح وهو من النباتات السامّة إذ تحتوي البذور على مادة الريسين، التي تذوب فقط بالماء ولا يمكن أن تذوب بالزيت، لذلك يعد زيت الخروع آمنًا تمامًا بعكس البذور.[١][٢]
عُرف استخدام زيت الخروع في العلاجات الطبية منذ آلاف السنين لعلاج الإمساك، فهو من أشهر الملينات الطبيعية، وأمراض الجهاز الهضمي وبعض الأمراض الجلدية ومشكلات الشعر والبشرة وأمراض العيون والفم واللثة وغيرها، كما تستخدمه النساء في الشهر التاسع من الحمل لتحفيز الولادة، وهذا ما سنعرضه بالتفصيل في هذا المقال.[٣]
أضرار زيت الخروع للحامل في الشهر التاسع
تستخدم النساء الحوامل عادة زيت الخروع بعد انقضاء الأربعين أسبوعًا من الحمل أو الشهر التاسع دون حدوث أي علامات إيجابية للولادة وذلك بغرض تحفيز عملية الولادة الطبيعية وتجنّب الولادة القيصرية، وغالبًا ما يكون الاستخدام لهذا الغرض عن طريق تناول كمية من الزيت بالفم إذ يمكن لزيت الخروع المساعدة في تسريع عملية الولادة كونُه مليّنًا طبيعيًّا للأمعاء مما يُحفّز انقباضات الرحم للوصول إلى مخاض الولادة، وقد أكدت دراسة أمريكية على مجموعة من النساء الحوامل استخدمن زيت الخروع قبل عملية الولادة أن 91% قد ولدن ولادة طبيعية دون حدوث مضاعفات لهن أو لأطفالهن.[٤]
بالرغم من ذلك، يُعارض معظم الأطباء استخدام زيت الخروع للحامل في الشهر التاسع للأسباب التالية:[٣]
- إصابة الحامل بالغثيان والإسهال، الأمر الذي قد يُسبب إصابة الجسم بالجفاف.
- توسُّع عنق الرحم مما يهدد بخطر الولادة السريعة وغير المتوقعة.
- انقباضات مؤلمة للأم وللجنين مما يسبّب التوتر لكل منهما.
- إخراج الطفل للبراز داخل الرحم قبل الولادة مما يسبب بعض المشكلات بعد الولادة للأم والطفل.
الاستخدام الآمن لزيت الخروع في الشهر التاسع
مع غياب الدراسات الكافية التي تؤكد فعالية استخدام زيت الخروع لتسريع الولادة بطريقة آمنة أو لتحفيز الولادة الطبيعية وتجنّب القيصرية، يجب على الحامل تجنّب استخدام زيت الخروع في الشهر التاسع إلا بعد استشارة الطبيب المختص خاصة مع وجود العديد من الطرق الطبيّة التي تحفّز الولادة بطريقة آمنة، ولكن استخدام الحامل لزيت الخروع في الشهر التاسع من الحمل يكون آمنًا في الحالات التالية:[٥]
- انقضاء 40 أسبوعًا من الحمل ولا يحبّذ استخدامه قبل ذلك.
- تناول ملعقة أو ملعقتين خلال 24 ساعة مع ضرورة عدم زيادة الكمية عن هذا المقدار.
- تناول كميات كافية من الماء قبل تناوله وبعده لمنع حدوث الإسهال المُؤدّي للجفاف.
مخاطر استخدام زيت الخروع لعلاج الإمساك أثناء الحمل
يُنصح بتجنّب تناول زيت الخروع لعلاج الإمساك أثناء الحمل، خوفًا من حدوث المخاطر التالية:[٥]
- الإجهاض خاصة في الفترة الأولى من الحمل.
- إصابة الجنين بالتوتر الناتج عن ألم الانقباضات وقد يؤدي إلى إخراج البراز في مراحل الحمل الأخيرة وهو أمر غير مرغوب به.
- الإصابة بالإسهال والجفاف.
- حدوث مضاعفات غير مرغوبة خاصة إذا كان الحمل من النوع الصعب.
استخدام زيت الخروع على الجلد أثناء الحمل
نظرًا لقدرته الفائقة على ترطيب الجلد والتخفيف من التهيج والحكة وتشقق الجلد المصاحب لتمدّد البطن، تلجأ بعض الحوامل لاستخدام زيت الخروع للتخفيف من تلك الأعراض ولترطيب أجزاء الجسم المختلفة ومنع ظهور علامات التمدد على الجلد، ولكن من الأفضل عدم استخدام زيت الخروع للجلد أثناء الحمل بكميات كبيرة على البطن لأن تدليك البطن بزيت الخروع قد يصل إلى أنسجة الرحم مسببًا الأضرار التي ذكرناها سابقًا.[٦]
استخدامات زيت الخروع
تُزرع بذور الخروع على نطاق واسع خاصة في الدول الهند والصين والبرازيل لغايات إنتاج زيت الخروع الذي يستخدم في الصناعات التالية:[١]
- الصناعات الغذائية، وذلك لإضافة النكهة لبعض المنتجات الغذائية ولتحفيز نمو الفطريات.
- مواد التجميل خاصة أحمر الشفاه والصابون والكريمات وزيوت الشعر والشامبوهات.
- البلاستيك والمواد اللاصقة والألياف والأصباغ والدهانات.
- الأدوية، فهو يستخدم كمُليّن بالرغم من وجود بعض المحاذير ويدخل في صناعة عدد من الأدوية مثل أدوية التئام الجروح.
فوائد زيت الخروع للجسم
تكمن فوائد زيت الخروع باحتوائه على نسبة عالية من الحمض الدهني وحيد الإشباع ريسينولييك، ومن أهم هذه الفوائد:[٧][٨]
- علاج الإمساك.
- تفريغ الأمعاء في بعض الحالات الطبية كالجراحة أو إجراء الفحوصات.
- علاج حب الشباب موضعيًّا بسبب خواصه المضادة للبكتيريا خاصة النوع المسبب لحب الشباب وهو ستافيلوكوكس.
- منح البشرة النضارة والنعومة وهو مناسب للبشرة الحساسة وتمتصه البشرة سريعًا دون إغلاق المسام وهذا ما يفسر استخدامه بنسبة كبيرة في صناعة كريمات البشرة.
- المساعدة على التئام الجروح وعلاج تقرحات الجلد.
- علاج الجلد المتهيج بسبب خواصه المضادة للالتهاب وقدرته على الترطيب والتخفيف من الألم، لذلك يستخدم للتخفيف من أعراض مرض الصدفية.
- المحافظة على صحة الفم واللثة ومنع تسوس الأسنان من خلال قدرته على مكافحة الفطريات في الفم.
- ترطيب الشعر ومنع تكسره ومنع الإصابة بقشرة الرأس بسبب خواصه المضادة للالتهاب، وفي الطب الشعبي يستخدم على نطاق واسع لإطالة الشعر خاصة الرموش والحواجب، بالرغم من قلة الأدلة العلمية على ذلك.
أضرار زيت الخروع
يعدّ زيت الخروع آمنًا، ولكنه قد يسبب بعض الأضرار الجانبية بعد استخدامه لأول مرة أو بكمية كبيرة، وأهمها:[٧][٨]
- التقيّؤ أو الشعور بالغثيان.
- الإصابة بالإسهال في حالة شربه مباشرة لعلاج الإمساك.
- خطر الإصابة بالجفاف عند حدوث الإسهال لأكثر من مرة بعد تناوله.
- الإصابة بالحساسية الجلدية أو الطفح الجلدي أو الحكة عند بعض الأشخاص عند استخدامه لأول مرة.
- انتفاخ الجسم في حالات نادرة.
طرق آمنة لتحفيز الولادة في الشهر التاسع
بعد انقضاء مدة 42 أسبوعًا من الحمل يلجأ الأطباء عادةً للتدخل طبيًّا لتحفيز الولادة بطريقة آمنة خاصة في بعض الحالات التي تهدّد بحدوث خطر على صحة الحامل أو الجنين مثل الإصابة بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، ولكن يمكن للمرأة الحامل تجربة الطرق التالية التي تساعد على تحفيز الولادة بطريقة آمنة، بعيدًا عن استخدام زيت الخروع:[٣]
- الجماع المتكرر.
- تناول الأغذية الحارة.
- إثارة حلمات الثدي.
- الإبر الصينية.
وفي جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب في موضوع تحفيز الولادة بعد انقضاء مدة الحمل خاصة لمن تعاني من مشكلات صحية.
المراجع
- ^ أ ب "castor-oil plant", britannica, Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ↑ "castor oil", britannica, Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ^ أ ب ت Jessica Timmons (2016-24-2), "The Do’s and Don’ts of Using Castor Oil to Induce Labor"، healthline.com, Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ↑ "Castor oil as a natural alternative to labor induction: A retrospective descriptive study.", ncbi,2018-4-31، Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ^ أ ب Aliya Khan (2018-3-8), "Castor Oil during Pregnancy for Labour Induction"، parenting.firstcry.com, Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ↑ Mrunal (2018-1-20), "Stretch Marks During Pregnancy"، parenting.firstcry.com, Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ^ أ ب Jillian Hubala (2018-4-14), "7 Benefits and Uses of Castor Oil"، healthline.com, Retrieved 2019-11-6. Edited.
- ^ أ ب Aaron Kandola (2018-6-28), "Benefits of castor oil for the face and skin"، medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-6. Edited.