أعراض الحمل في يوم نزول الدورة

أعراض الحمل في يوم نزول الدورة

الحمل

الأمومة حلم كل سيدة بعد الزواج، وتنتظر الكثير من السيدات موعد الدورة الشهرية بفارغ الصبر لمعرفة إذا ما كانت حاملًا أم لا، وتبدأ السيدة بمراقبة التغيرات في جسمها خلال فترة الدورة الشهرية لملاحظة أيّ أعراض للحمل، والجدير بالذكر أنه توجد أعراض مشتركة بين المتلازمة السابقة للحيض وبداية الحمل، ويمكن حسم الموضوع بإجراء فحص الحمل، وتختلف الأعراض المبكرة للحمل من سيدة لأخرى وتختلف حدة الأعراض، ومن أهم الأعراض المبكرة للحمل والتي يمكن ملاحظتها قبل غياب الدورة الشهرية احتقان الثدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية، والغثيان الصباحي، والتقلبات المزاجية، والإرهاق، والتبول المتكرر.[١]


أعراض الحمل المبكرة

توجد عدة أعراض للحمل يمكن للسيدة ملاحظتها قبل غياب الدورة الشهرية، ومن هذه الأعراض:[٢]

  • تغيرات في الثدي: احتقان الثدي وآلامه تُعدّ من العلامات المبكرة للحمل إذ تشعر السيدة بامتلاء الثديين أو ثقلهما والألم عند اللمس نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجيستيرون، وقد تستمر هذه الأعراض طوال فترة الحمل أو قد تهدأ بعد عدة أسابيع من بدء الحمل.
  • تغير لون الهالة المحيطة بالحلمات: إذ يصبح لون المنطقة المحيطة بالحلمة أكثر قتامةً، ويحدث هذا بعد أسبوع أو أسبوعين من بدء الحمل، وتعدّ أوّل علامة حمل يمكن للسيّدة ملاحظتها.
  • الإرهاق والتعب: خصوصًا خلال الأشهر الأولى من الحمل، إذ تشعر الحامل بالتعب نتيجة التغييرات الهرمونية في جسمها بالإضافة لانخفاض ضغط الدم ومستوى السكر في الدم خلال هذه المرحلة.
  • الغثيان: وخصوصًا الغثيان الصباحي، ويبدأ بالظهور خلال الفترة ما بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل ويمكن أن يحدث قبل ذلك، وتختلف حدة الغثيان من سيدة لأخرى.
  • زيادة الإفرازات: تكون الإفرازات المهبلية في بداية الحمل لزجة ولونها أبيض أو أصفر شاحب نتيجة ارتفاع مستوى الهرمونات، بالإضافة لزيادة تدفق الدم إلى المهبل، وقد تستمرّ الإفرازات طوال فترة الحمل.
  • نزيف انغراس البويضة: يمكن أن تلاحظ السيدة القليل من الدم أو البقع بعد حدوث الحمل بعشرة أيام أو أربعة عشر يومًا، ويحدث نزيف الانغراس قبل أسبوع من موعد الدورة، ويكون أخف من دم الدورة ويتوقف بعد يوم إلى ثلاثة أيام.
  • التبول المتكرر: مع بداية الحمل يزداد إنتاج الدم في الجسم مما يعني أن الكلى ستفلتر كميات أكبر من السوائل، ونتيجة لامتلاء المثانة، قد يبدأ هذا العَرَض لدى بعض السيدات بعد أسبوعين تقريبًا من حدوث الحمل، بينما أخريات لا تظهر لديهنّ إلا في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
  • درجة حرارة الجسم القاعدية: وهي درجة حرارة الجسم وقت الراحة، ويفضل قياسها عند الاستيقاظ من النوم مباشرةً، ويعد ارتفاع درجة الحرارة لمدة 18 يومًا بعد الإباضة من علامات الحمل المبكرة، وللدقة يفضل قياس درجة الحرارة خلال الدورة لتمييز ارتفاع الحرارة عند حدوث الحمل.
  • الانتفاخ: يتأثر الجهاز الهضمي بالتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، وينتج عن ذلك انتفاخ في المعدة، وإمساك، وغازات.


الفرق بين أعراض الحمل والدورة

تجد بعض السيدات صعوبة في التفريق بين أعراض المتلازمة السابقة للحيض وبين الأعراض المبكرة للحمل، وتوجد أعراض متشابهة بينما توجد بعض الأعراض المميزة للحمل.[٣]

الأعراض المتشابهة بين المتلازمة السابقة للحيض والحمل

توجد عدة أعراض متشابهة بين المتلازمة السابقة للحيض والحمل ومنها:[٣]

  • التقلبات المزاجية: الشعور بالقلق والحزن ونوبات البكاء وهي عارض مشترك بين المتلازمة السابقة للحيض والحمل، وتزول هذه الأعراض عادةًَ عند بدء الطمث، وفي الحمل تعاني 10% من الحوامل من مشكلات نفسية والأكثر شيوعًا الإصابة بالاكتئاب.
  • الإمساك: وُجد أنّ 38% من السيدات الحوامل يعانين من الإمساك، إذ إن اختلاف مستوى الهرمونات في الجسم يقلل من حركة الأمعاء، وتعاني الحوامل من الإمساك خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، ويصيب الإمساك بعض السيدات قبل موعد الدورة الشهرية ولكنه يزول بمجرد بدء الطمث.
  • تغيرات الثدي: وتتضمّن آلام الثدي، والاحتقان، والانتفاخ، والثقل، ووجود أنسجة متكتلة، وتبدأ هذه الأعراض عند الحامل بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل وتكون هالات الحلمات متقرحة أو مؤلمة بالإضافة لظهور أوردة زرقاء على سطح الثديين، وتستمر آلام الثدي عند الحامل حتى الولادة، بينما تعاني السيدات من آلام الثدي واحتقانه قبل موعد الدورة الشهرية وتختفي هذه الأعراض خلال الطمث أو بعد انتهائه.
  • الإرهاق: يستمر الإرهاق مع الحامل خلال الثلث الأول وبعض الحوامل يعانين منه طوال فترة الحمل ويزداد الأمر سوءًا مع الحامل التي تعاني من صعوبة النوم وتكرار التبول الليلي، بينما قبل الدورة الشهرية يُسبّب هرمون البروجيستيرون الشعور بالتعب والإرهاق، لكنه يزول بمجرد بدء الطمث، وللسيدات اللواتي يعانين من طمث كثيف واستمرارية التعب والإرهاق، فقد يكون هذا مؤشر على إصابة السيدة بفقر الدم.
  • النزيف: تلاحظ بعض الحوامل نزول كمية قليلة من الدم، ويسُمّى نزيف الانغراس، والذي ذكرناه في المقال سابقًا، وهو يختلف عن دم الحيض، إذ إنّ دم الحيض يستمر أربعة أو خمسة أيام ويكون غزيرًا مقارنة بنزيف الانغراس.
  • التشنجات: تحدث تشنجات البطن في كلتا الحالتين، لكن في الحمل تكون التشنجات أسفل المعدة، وتستمر لعدة أسابيع أو أشهر نتيجة انغراس الجنين وتوسع الرحم.
  • الصداع وآلام الظهر: تحدث نوبات الصداع وآلام الظهر في كلتا الحالتين نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • تغير في الشهية: وُجد أنّ 50 %-90% من الحوامل تزداد لديهن الرغبة بتناول أطعمة معينة، ويحدث نفور من أنواع أخرى مع شم روائح غير محببة، وبعض الحوامل تصبح لديهن رغبة بتناول مواد غير غذائية مثل التراب أو الثلج وتسمى هذه الظاهرة بفساد الشهوة، بينما في حال الدورة الشهرية تزداد رغبة السيدات بتناول الحلويات والأغذية الغنية بالدهون أو الكربوهيدات قبل الطمث نتيجة تغير مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون.


الأعراض المميزة للحمل

توجد بعض الأعراض التي تميز الحمل عن المتلازمة السابقة للطمث ومع ذلك يجب إجراء فحص للتأكد من وجود حمل، ومن هذه الأعراض بعض التي ذكرناها سابقًا في العلامات المبكرّة للحمل، منها الإصابة بالغثيان، وتغيّرات الحلمة، بالإضافة لغياب الدورة الشهرية، ففي حال تأخر الحيض لمدة أسبوع يجب إجراء فحص للتأكد من وجود الحمل، وتوجد أيضًا بعض الفحوصات الأكثر دقة والتي تكشف الحمل قبل موعد الحيض بعدة أيام، كما تزيد أيضًا الإفرازات المهبليّة البيضاء والحليبيّة في فترة الحمل.[٣]


أسباب أخرى لغياب الدورة الشهرية

توجد أسباب أخرى لغياب الدورة الشهرية غير الحمل، ومن هذه الأسباب:[٤]

  • التوتر النفسي: يسبب التوتر تغيرًا في إنتاج هرمون الجونادوتروبين المسؤول عن تنظيم الإباضة والحيض.
  • ممارسة التمارين الشاقة: تسبب التمارين الشاقة تغيرات في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والغدة النخامية، ممّا يؤدّي لتغيرات في الإباضة والحيض.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل أمراض الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض، والسكري، ومشكلات الكبد، والفشل الكلوي، ومشكلات القلب.
  • تغيير النظام اليومي: مثل الأشخاص الذين يعملون بنظام الورديات تتأثر الساعة البيولوجية في أجسامهم، وقد تسبب لبعض السيدات بتقدم الدورة الشهرية أو تأخرها.
  • تناول بعض الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية الغدة الدرقية، وأدوية الصرع، والعلاج الكيماوي، وبعض موانع الحمل.
  • تغيرات في الوزن: تؤثر السمنة على هرموني الإستروجين والبروجسترون مما يؤدي لغياب الدورة الشهرية وقلة الخصوبة، بينما السيدات اللواتي يعانين من النحافة الشديدة تفتقر أجسامهن للدهون والمغذيات اللازمة لإنتاج الهرمونات.
  • مرحلة ما قبل انقطاع الطمث: إذ تحدث تغيرات في كثافة الدم وتكرار الطمث حتى الوصول لسن اليأس.
  • الرضاعة: قد تغيب الدورة خلال فترة الرضاعة ومع ذلك قد يحدث حمل.
  • الحمل خارج الرحم: توجد فرصة صغيرة لحدوث حمل خارج الرحم لدى النساء اللواتي يستعملن اللولب وذلك بسبب شكل اللولب نفسه.


المراجع

  1. "Early Pregnancy Symptoms", emedicinehealth,24-7-2019، Retrieved 1-12-2019. Edited.
  2. "Can I Tell If I’m Pregnant Before I Miss My Period?", healthline,22-5-2019، Retrieved 1-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How to tell the difference between PMS and pregnancy symptoms", medicalnewstoday,20-9-2018، Retrieved 1-12-2019. Edited.
  4. "10 Reasons for a Missed Period", verywellhealth,17-9-2019، Retrieved 1-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

2718 مشاهدة