أفضل هدية لطفل عمره سنة

أفضل هدية لطفل عمره سنة

الطفل

من الأمور الرائعة في حياة أي زوجين أن يرزقا بأول مولود لهما، فيسرع الجميع للتهنئة بالمولود الجديد ومداعبته؛ حتى لو لم يكن يدرك وجود من حوله، ويظل الاهتمام منصبًا حوله إلى أن يكمل عامه الأول، ويحين موعد الاحتفال بعيد ميلاده وسط فرحة وحماس الجميع لتقديم الهدايا المتنوعة، والأمنيات بالحياة السعيدة والعمر المديد للطفل، ومن الخصائص التي يتميز بها الطفل في عامه الأول؛ تطور الإدراك لديه وزيادة مقدرته على حل المشكلات، بالإضافة إلى التطور الاجتماعي، والعاطفي، وزيادة تفاعله مع من حوله، كما تتطور حاسة النظر لديه للتعرف إلى ما حوله، بالإضافة إلى اللغة، والكلام، والنطق، فيفهم أحيانًا كلام من حوله وينطق بكلمات غير مفهومة، كما تتطور المهارات الحركية الدقيقة، واللعب باستخدام اليدين والأصابع والعضلات الصغيرة، والمهارات الحركية الكبيرة، فيستطيع أن يجلس، ويقف، ويمشي، ويزحف[١].


أفضل هدية لطفل عمره سنة

يعد مهمًا اختيار هدية للطفل تدعم القدرات الموجودة لديه، وتنميها وتساعد في بلورتها، كما تتعدد الخيارات المتاحة عند شراء هدايا خاصة بالأطفال؛ فالخيارات المتاحة لانتقاء أفضل هدية، ما يأتي[٢]:

  • مكعبات الإسفنج، والخشب، والإشكال التي تحفز حاسة البصر، وحاسة اللمس، وتقوي مفاصل اليد.
  • ألعاب الجلوس والوقوف التي تساعده على الانتقال من الجلوس إلى الوقوف، وتُسهل حركته.
  • الحصان الهزاز من الألعاب المفضلة لدى الأطفال، وهو لعبة فعالة لتطوير المهارة الحركية لدى الطفل، ويكون مدعمًا وآمن لاستخدامه كذلك.
  • العاب التركيب والمكعبات المخصصة للأطفال الصغار؛ إذ تكون كبيرة الحجم على غرار ألعاب التركيب التي تكون بالعادة صغيرة الحجم.
  • ألعاب الحيوانات المائية أو آلة لرش الماء أو أيّ ألعاب مائية أخرى فأغلب الأطفال يفضلون اللعب بالماء الذي يشعرهم بالسعادة والنشاط.
  • لعبة الكتاب المجهز بألوان، وصور، وقصص، تُحرك مخيلتهم وتداعب عقولهم، وتُساعدهم على الاستمتاع والتعلم.
  • دراجة التوازن؛ وهي لعبة رائعة للطفل ذو عمر ثمانية أشهر إلى الأربعة وعشرين شهرًا، وتمتاز بأنّها بلا دواسات، وإنّما تمشي على دفع الطفل برجليه على الأرض، وهي ذات ثلاث عجلات؛ إذ إنّها لا تلتف بأكثر من 135 درجة، لتمنع سقوط الطفل عنها.
  • الحيوانات المحشوة؛ وهي من ألعاب الأطفال بمختلف أعمارهم وواسعة الانتشار، ومنها ما يأتي بأصوات مختلفة، كما أنّ معظمها امن للأطفال الصغار.
  • ألعاب الأعداد والألغاز اللطيفة البسيطة والسهلة، وتأتي بنوعين من البلاستك والخشب، وتُساعد الأطفال على بدء تمييز وتعلم الأرقام، وتأتي بمواصفات تصنيع آمنة، وحواف مستديرة لعدم أذية الأطفال عند اللعب بها، ومنها ما يعلم الطفل عمليات الجمع والطرح.
  • يمكننا اعتبار ملابس الأطفال بأنّها الخيار الأفضل للهدية بدلًا عن الألعاب؛ لتنوع أشكالها وألوانها، وبما أنّ الأطفال في حالة نمو سريع لزم على الآباء دائمًا أن يشتروا لهم ملابس جديدة تناسب تغيرات أجسامهم ونموهم؛ إذ يفضل شراؤها بمقاس أكبر من المقاس الفعلي للطفل، لضمان تناسبها والاستفادة منها لفترة أطول.
  • في الغالب تتعدد الهدايا التي من الممكن تقديمها للطفل بناءً على الحالة المادية، والميزانية المخصّصة لمن يشتريها، مثل؛ تقديم قطعة من المجوهرات والذهب، أو فتح حساب بنكي للطفل، أو شراء سرير للنوم عليه، وجميعها تفيد الطفل حتى يكبر ولا تقتصر على مرحلة عمرية معينة.


نصائح للتعامل مع الطفل

سنة واحدة تمر على عمر الطفل كفيلة بجعله يشعر بالاستقلالية عن أمه؛ وهو ما يشعر الأمهات بالاطمئنان والراحة، وذلك عقب ترك ما كانت الأم تتخوف منه عند عمر الطفل بالشهور الأولى له، وأيضًا يُصبح كل شيء تقريبًا أكثر إحكامًا من السابق، وفي هذه الفترة يشهد الطفل فترة نمو الأسنان، فإذا به يتذوق كل شيء، وفوق كل هذا تصبح الأم بحاجة إلى مزيد من الوقت والجهد أكثر من السابق؛ بسبب ضيق اليوم ليتناسب مع المهام الأخرى غير تربية الطفل، بالإضافة إلى الصبر ورباطة الجأش الذي يحتاجه الطفل للتعلم، وتنصح الكثير من الأمهات ببعض النصائح التي تساعد في تربية الطفل وفي الوقت نفسه الحفاظ على مهام الحياة الأخرى من عمل وعلاقات عاطفية واجتماعية مع الاخرين باستقرار وتوازن، وسنذكرها فيما يلي[٣]:

  • ترتيب غرفة الطفل: إذا وجد السرير غير مرتب جيدًا عند وضع الطفل عليه فيمكن للأم أن تتركه كذلك وتقدّم أولويات عمل أخرى، وحتى اذا كانت الغرفة غير مرتبه يمكن التغاضي عن الأمر.
  • النوم مهم جدًا: يعود سبب استيقاظ الطفل ليلًا إلى نمو أسنانه في المقام الاول؛ كما يمكن لنقص ساعات نوم الأم خلال اليوم التأثير على أداء المهام اليومية، وللتغلب على هذا الأمر؛ فإنّ قيلولة لمدة ثلاثين دقيقة تعدّ كافية، وأيضًا تأجيل غسل الأطباق بعد الساعة العاشرة ليلًا وغسلها في الصباح.
  • وقت اللعب للعب: ترك الطفل يلعب وعدم تشتيته، لأنّه بمجرد تشتيته سيتوقف فورًا عن اللعب، ولكن يمكن البقاء مع بنفس محيط اللعب بالطبع، ولكن تركه يلعب طالما لا يطلب لفت الانتباه، والاستفادة من الوقت المتبقي بينما هو مشغول باللعب، ونصيحة أخرى مهمة عند شعور الطفل بالإحباط بعمل شيء معين، تشجيعه بالمحاولة والاستمرار مرة بعدّ أخرى، وعدم الاستعجال في إنقاذه حين يُخطئ دومًا، والسماح له بالكفاح، والتحلي بالعزيمة والصبر.
  • التواصل: من المهم البقاء على تواصل مع الشريك، والأصدقاء والأهل، وحتى طفلك على الدوام، والتحدث معهم عن صعوبة تربية الطفل وموازنته مع باقي مهام الحياة، وعدم رفض أي مساعدة تقدم منهم، وإذا دعت الحاجة فيجب عدم الخجل من طلب المساعدة.
  • قائمة المهام: من المهم عمل قائمة مهام ترتب بها الأولويات، وعدم نسيان أي شيء حتى الأشياء الصغيرة، التي يجب أن تبقى في الذاكرة، وستعطي قائمة المهام قيمة أفضل لليوم، وإعطاء الأولوية للطفل دائمًا، إذا كان جائعًا أو متعبًا أو كان يحاول جذب الانتباه، فيمكن لباقي المهام الأخرى الانتظار لعملها في باقي أوقات اليوم.
  • الطفل والألعاب: إعطاء الطفل الألعاب التي تخص عمره، ولا داعي للخوف من كثرة وجود الألعاب في المنزل، وكاقتراح يمكن الحصول على ألعاب مستعملة تخص أطفال أحد الأقارب والأصدقاء، وفيما بعد يمكن للطفل التبرع بها لطفل أخر عندما يكبر كذلك، وهذا الشيء يتيح للطفل الحصول على مجموعات متنوعة وكبيرة من الدمى والألعاب، وإبقاء المنزل منظمًا بذات الوقت.


المراجع

  1. Amanda Morin, "Developmental Milestones for Typical 1-Year-Olds"، understood, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  2. "51 Best Toys and Gifts for 1 Year Old Baby Girls", pleygo,Retrieved 04-02-2020. Edited.
  3. Marie Vivet, "10 TIPS TO MANAGE YOUR TIME WITH A ONE YEAR OLD"، cocoonababy, Retrieved 05-02-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

638 مشاهدة