أين تقع موزمبيق

موزمبيق

تُعد موزمبيق من دول أفريقيا المعروفة رسميًا بجمهورية موزمبيق، ونظام الحكم فيها جمهوري، أما عاصمتها فهي مدينة مابوتو، وعملتها الرسمية هي متيكال الموزمبيقي الذي يرمز لها بـ (MZN)، ولغتها الرسمية هي اللغة البرتغالية بالإضافة إلى تحدث السكان بالعديد من اللغات المحلية، مثل: لغة التسونغا، ولغة النينغوه، ولغة الرونغا، ولغة النغوني، ولغة الجوبي، ولغة التونغو، ولغة النداو، واللغة السواحلية، ولغة الماخوا[١].


موقع موزمبيق

تقع موزمبيق جغرافيًا في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة أفريقيا، وتحدها من الجهة الغربية زيمبابوي، ومن الجهة الشمالية تنزانيا، ومن الجهة الشرقية المحيط الهندي، أما من الجهة الشمالية الغربية فزامبيا ومالاوي، ومن الجهة الجنوبية الغربية جنوب أفريقيا وسوازيلاند، وتنقسم التضاريس الجغرافية فيها لثلاثة أقسام، هي[١]:

  • السهل الساحلي الذي يُعد أكبر سهول القارة الأفريقية؛ إذ يبلغ متوسط ارتفاعه 200 متر فوق مستوى سطح البحر، ويحتل مساحةً نسبتها 44 % من مساحة موزمبيق الكلية، كما يطلق عليه أيضًا اسم لورنسوماركيز، ويتسم السهل بالاستواء، ومرور العديد من الأنهار فيه، وكثرة المستنقعات فيه، وخصوبة التربة الفيضية.
  • منطقة الهضاب المنخفضة التي يبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر أقل من 500 متر، وتحتل مساحةً نسبتها 25% من مساحة موزمبيق الكلية، وتقع في المنطقة الانتقالية بين المرتفعات الغربية والسهل الساحلي.
  • المرتفعات والهضاب التي تقع في الجهة الشرقية من بحيرة ملاوي تحديدًا في الأراضي الشمالية الغربية من البلاد بالقرب من حدودها الجغرافية مع زامبيا ومبابوي، ويزيد ارتفاعها عن 500 متر فوق مستوى سطح البحر، وأعلى جبالها هو جبال نامولي الذي يرتفع عن مستوى سطح البحر 2700 متر، ويتألف من الصخور البلورية.


السياحة في موزمبيق

تشتهر موزمبيق بأنها دولة أفريقية جاذبة للسواح؛ بسبب احتوائها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والدينية والترفيهية والطبيعية، مثل[٢]:

  • جزيرة إليا دي موزمبيق الصغيرة التي كانت قديمًا عاصمةً للبلاد، وتقع جغرافيًا مقابل ساحل موزمبيق الشمالي، وتتسم بكلٍ من:
    • غناها بالتاريخ الذي جعل منها إحدى مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
    • اعتبارها ميناءً عربيًا للتجارة.
    • احتوائها المباني القديمة البرتغالية.
  • مدينة مابوتو العاصمة السياسية والإدارية لموزمبيق، وتتسم بكلٍ من:
    • اعتبارها مدينةً مزدحمةً كثيرًا.
    • هندستها المعمارية التي شُيِّدت على طابع البحر الأبيض المتوسط.
    • ضمها السوق البلدي النابض بالحياة.
    • تقديم المأكولات المحلية، والمأكولات البحرية.
  • محمية نياسا التي تبلغ مساحة أراضيها 42 ألف كيلومتر مربع، وتُعد من المحميات العذراء في القارة الأفريقية، وتتسم بكلٍ من:
    • اعتبارها موطنًا لتجمع الحياة البرية في البلاد.
    • احتوائها تقريبًا اثنى عشر ألف فيل، وتسعة آلاف ظبي سمور، وعددًا من قطعان الجاموس والحمار الوحشي.
  • أرخبيل بازاروتو الاستوائي التي يحتوي ست جزر استوائية، ويتسم بكلٍ من:
    • الشواطئ المثالية، والماء الصافي، والشعاب المرجانية الساحرة والمحمية.
    • سماحها بممارسة العديد من الأنشطة المختلفة، مثل: الغطس، والاسترخاء، والغوص.
  • معالم أخرى، مثل:
    • بحيرة نياسا التي تقع جغرافيًا في محمية نياسا، ويطلق عليها أيضًا اسم بحيرة ملاوي، وتتسم بأنها بحيرة كبيرة جدًا للماء العذب.
    • حديقة غورونغوسا الوطنية التي شُيِّدت ما بين عقد السبعين وعقد الثمانين من القرن العشرين للميلاد، وتتسم بمساهمتها في إعادة تأهيل الحديقة لتكون مكانًا آمنًا لعدد من الحيوانات البرية، مثل: الجاموس، والتماسيح، وفرس النهر، والأفيال، والأسود، والحمار الوحشي، والعديد من أنواع من الطيور.
    • مدينة فيلانكولوس الساحلية التي تُعرف أيضًا باسم عاصمة الرياضات المائية موزمبيق، وتتسم باعتبارها بوابةً لأرخبيل بازاروتو، وقد ازدهرت المدينة في القرن العشرين للميلاد بكثير من المنتجعات الساحلية السياحية.


معلومات عامة عن موزمبيق

من أهم المعلومات الواجب معرفتها عن موزمبيق ما يأتي[١][٣]:

  • تشتهر موزمبيق بزراعة غالبية أراضيها بالعديد من المحاصيل الزراعية، مثل: الأرز، والذرة، وقصب السكر، والفول السوداني، والشاي، والقطن، والسيزال، والتبغ.
  • يدين سكان موزمبيق بكثير من الديانات؛ إذ يدين 28.4% من مجموع السكان بالديانة المسيحية التابعة لطائفة الرومان الكاثوليك، و17.9% يدينون بالديانة الإسلامية، و15.5% يدينون بالديانة المسيحية التابعة لطائفة الصهاينة، و12.2% يدينون بالديانة المسيحية التابعة لطائفة البروتستانت، و6.7% يدينون بديانات أخرى، و18.7% لا دين لهم أي ملحدين، و0.7% غير محددين لديانتهم.
  • نالت موزمبيق استقلالها من الاحتلال البرتغالي في اليوم الخامس والعشرين من شهر حزيران/ يونيو من العام 1975 للميلاد.
  • تحتوي أراضي موزمبيق على عدة موارد طبيعية وفيرة تتمثل بـ: النحاس، والملح، والذهب، والفحم، والأحجار الكريمة، والحديد، ومخزون قليل من النفط، والبوكسيت، والإسبستوس، والميكا، والغاز الطبيعي.
  • يتألف مجتمع موزمبيق السكاني من عدة مجموعات عرقية؛ 99.66% من مجموع السكان من القبائل الأفريقية المحلية كقبيلة ماكوا لوموي وقبيلة سينا وقبيلة تسونغا، و0.06% من الأوروبيون، و0.02% من الأصول الأوروبية والأفريقية، و0.08% من الأصول الهندية، وبلغ عدد سكانها 24.692.144 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات العام 2014 للميلاد.
  • يمتاز مناخ موزمبيق بأنه مناخ متنوع بين المناخ شبه المداري والمناخ المداري.
  • يبلغ الناتج المحلي الإجمالي في موزمبيق 14.67 مليار دولار أمريكي، ويبلغ الدَّين الخارجي عليها 6.276 مليار دولار أمريكي، وتبلغ نسبة البطالة 8.35%، وتبلغ نسبة النمو 7%.
  • أهم المحطات التاريخية التي وقفت عندها موزمبيق:
    • استوطنت فيها قبائل تتحدث بلغة البانتو في القرن الثاني للميلاد.
    • عاش العرب في البلاد في القرن التاسع للميلاد، وأطلق عليها هذا الاسم نسبةً لأول رحالة عربي نزل فيها وهو الرحالة موسى بن بيق.
    • عرفت موزمبيق العديد من الدول الأخرى ما بين القرن الخامس والقرن السادس عشر للميلاد من أهمها مونوموتابا.
    • وصلت القوات البرتغالية في العام 1497 للميلاد إلى أراضي موزمبيق، وأنشأوا فيها مركزًا تجاريًا.
    • أُنشئت خطوط السكك الحديدية والمدن في موزمبيق ما بين العام 1891 وبداية العام 1900 للميلاد، كما زاد عدد البرتغاليين في أراضيها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "موزمبيق"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 4.8.2019. بتصرّف.
  2. إسماعيل القاسمي (6.5.2016)، "أفضل الوجهات السياحية في موزمبيق"، طقس العرب، اطّلع عليه بتاريخ 4.8.2019. بتصرّف.
  3. "موزمبيق"، الجزيرة، 17.1.2012، اطّلع عليه بتاريخ 4.8.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :