محتويات
الكلى
يحتوي الجسم على مجموعة من الأعضاء المختلفة ومن ضمنها الكليتين، ويكون حجم كل كلية منهما بحجم قبضة اليد تقريبًا، وتقع هاتان الكليتان في منتصف الظهر وبالتحديد أسفل القفص الصدري، وتحتوي كل كلية من هذه الكلى على عدد كبير جدًّا من الهياكل الصغيرة التي يطلق عليها اسم الكليون ويبلغ عددها ما يقارب المليون، وتكمن أهمية هذا الكليون في دوره المميز في تصفية الدم في الجسم وإزالة كافة السموم وكذلك المياه الزائدة، وذلك من خلال تحويلها إلى بول يتدفق عبر الحالبين للوصول إلى المثانة وتخزين البول داخلها لحين إخراجه، كما وتساعد الكلى في الحفاظ على العظام قوية وفي الحفاظ على صحة الدم وذلك من خلال إفراز بعض الهرمونات الخاصة التي تؤدي ذلك الدور.[١]
اليوم العالمي للكلى
تم تفعيل اليوم العالمي للكلي في العام 2006، من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكلى، وهذا اليوم الذي يوافق الثالث عشر من شهر مارس مخصص لنشر الوعي بين الناس وزيادة استيعابهم بخصوص خطورة أمراض الكلى وكذلك الجهاز البولي، ويُحتفل بهذا اليوم كل عام تحت شعارات مختلفة متعلقة بأمراض الكلى المختلفة، وتشير الكثير من الإحصائيات إلى أنّ عدد المصابين بأمراض ومشكلات الكلى حول العالم يبلغ حوالي 400 إلى 600 مليون مصاب، أمّا نسبة الإصابة بالفشل الكلوي في المملكة السعودية يتراوح ما بين 90 إلى 110 حالة من بين كل مليون شخص فيها، أمّا في أمريكا فيوجد حوالي 250 مصابًا من بين كل مليون شخص، وفي دول آسيا 300 مصاب من بين كل مليون شخص.[٢]
الأهداف العامة لليوم العالمي للكلى
توجد العديد من الأهداف المتعلقة باليوم العالمي للكلى، ومن أهم هذه الأهداف ما يأتي:[٣]
- نشر الوعي بين الناس كافة حول الكلى والتعريف بها وبالأمراض التي تصيبها وطرق الوقاية منها.
- تعريف الناس بأن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة هي الإصابة بمرض السكري وكذلك الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذ إنها تعد من أكبر عوامل الخطر.
- تشجيع المصابين بالسكري وكذلك ارتفاع ضغط الدم على الفحص الدوري والمتابعة المستمرة لأمراض الكلى، لما لذلك من أهمية كبيرة متمثلة في الاكتشاف المبكر لها وتسهيل علاجها.
- تشجيع الناس على اتباع العديد من السلوكيات والوسائل الوقائية لأمراض الكلى.
- تعزيز دور الممارسين الصحيين وتثقيفهم حول دورهم الكبير في الكشف عن أمراض الكلى المختلفة، وكذلك مساعدة المصابين على التقليل من العوامل الخطيرة التي تسبب أمراض الكلى، وبالتحديد للأشخاص المعرضين بنسبة كبيرة للإصابة بهذه الأمراض.
- تعزيز دور الجهات الصحية سواء المحلية أو الوطنية وتأكيد دورها في مكافحة ومحاربة أمراض الكلى المختلفة، بالإضافة إلى توجيه كافة الجهات الصحية حول العالم إلى اتباع طرق مختلفة للتعامل مع التكاليف الكبيرة والباهظة التي تفرض على المرضى كتكاليف للعلاج، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المرضى بنسبة كبيرة ولافتة.
- تشجيع الناس كافة على ضرورة التبرع بالأعضاء وذلك للحفاظ على حياة العديد من المرضى الذين يعانون من الإصابة بالفشل الكلوي.
الفئات المستهدفة
توجد العديد من الفئات التي يستهدفها اليوم العالمي لمرضى الكلى والذي جاء تحت شعار تجنب الأذيّة الكلوية، ومن أهم هذه الفئات ما يأتي:[٣]
- المصابون بأمراض الكلى المختلفة وعائلاتهم.
- المصابون ببعض الأمراض المزمنة وخصوصًا أمراض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم في الجسم.
- الأشخاص الكبار في السن.
- كافة الناس في المجتمعات المختلفة.
- الأشخاص المهنيون وخصوصًا الذين يعملون في مجال الصحة، وكذلك الذين يصنعون القرارات المختلفة داخل السلطات الصحية.
أمراض الكلى
توجد العديد من أمراض الكلى التي تصيب الإنسان، نتيجةً لتعرض الكلى لتضرر الأنسجة فيها وعدم قدرتها على التخلص من السوائل الزائدة والسموم في الجسم، ويحدث هذا الخلل نتيجةً لعدة أسباب قد تكون وراثية أو صحية كاستخدام أدوية تضر بالكلى على المدى الطويل، أو الإصابة ببعض المشكلات الصحية مثل تكيس الكلى والتهابات الكلى المناعية وغيرها، ومن أهم أمراض الكلى ما يأتي:[١]
- أمراض الكلى المزمنة: وهي الأمراض التي تكون لفترات طويلة المدى، إذ لا تستطيع الكلى في هذه الحالات أداء عملها بطريقة طبيعية مما يسبب تدميرًا بطيء المدى للأنسجة فيها.
- الفشل الكلوي الحاد: وهو حدوث قصور مفاجئ في وظائف الكلى المتمثلة بتصفية الدم من السموم، مما يؤدي إلى تراكم هذه السموم في الدم بنسبة كبيرة ويسبب حدوث اختلال في توازن مكونات الدم المختلفة، ويحدث ذلك بسرعة كبيرة أي خلال أيام أو حتى ساعات قليلة.
- العديد من أمراض ومشكلات الأخرى مثل سرطان الكلى وحدوث التكيسات وتكون الحصى في الكلى بالإضافة إلى مشكلة الالتهابات.
الوقاية من أمراض الكلى
توجد العديد من النصائح التي يؤدي اتباعها إلى الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى المختلفة، ومن أهم هذه النصائح ما يأتي:[٤]
- تجنب تناول العديد من الأطعمة الضارة مثل البطاطا المقلية والمنكّهة، وبعض اللحوم المدخنة، وكذلك اللحوم المصنعة، ويفضّل تقليل نسب الملح في الوجبات الغذائية وذلك لأنّ له العديد من المخاطر على صحة الكلى في الجسم، وبالتالي تجنب تناول المخللات والموالح، والتركيز على تناول الخضراوات مثل البقدونس والسلطات كل يوم.
- تجنب تناول المشروبات الضارة بالجسم مثل المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، والحرص على شرب الماء بكميات كبيرة.
- التوقف عن تعاطي المسكنات وبعض العقاقير الطبية التي تسبب التلف للكلى على المدى الطويل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة بالإضافة إلى الحصول على الراحة من فترة إلى أخرى.
- ممارسة بعض الأنشطة والتمارين الرياضية يوميًّا.
المراجع
- ^ أ ب "أمراض الكلى"، www.moh.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرف.
- ↑ "اليوم العالمي للكلى"، www.makkahnewspaper.com، 12-03-2014، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرف.
- ^ أ ب "اليوم العالمي للكلى"، www.moh.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرف.
- ↑ مروة محمود الياس (08-03-2016)، "فى اليوم العالمى للكلى.. 10 نصائح علشان تحافظ على كليتك وتحميها من الفشل"، www.youm7.com، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرف.