طريقة عمل مزيل عرق بالشبة

محتويات

١ الشبة
٢ طريقة عمل مزيل عرق بالشبة
٣ أضرار مزيل العرق الكيميائي
٤ المراجع

الشبة

الشبة هي مركب كيميائي يتألف من ملحين بسيطين هما: ملح كبريتات البوتاسيوم المائية، وملح كبريتات الألمنيوم، ومن أفضل أنواع الشبة الشبة الشفافة البيضاء، وتذوب في ماء ساخن وماء بارد وجلسرين، كما تُوجد أنواع أخرى كشبة الصوديوم، وكروم البوتاسيوم، وشبة الأمونيوم، وجميع هذه الأنواع أصلها من البوكسيت، وهو أكسيد الألمنيوم الخام، وللشبة الكثير من الفوائد؛ كتنقية مياه الشرب، وتثبيت الألوان عند صناعة المنسوجات، وإزالة الصدأ، وجلي المعادن، وصناعة الغراء، ودباغة الجلود، وصناعة الإسمنت، وتغليف الورق، كما أن لها استخداماتٍ طبيةً وتجميليةً عديدةً، وفي مقال اليوم سنتعرف لطرق عمل مزيل عرق طبيعي بالشبة وبمكونات أخرى^[١].

طريقة عمل مزيل عرق بالشبة

يوجد عدة طرق لصنع مزيل للعرق باستعمال الشبة ومكونات أخرى، ومنها^[٢]:

مزيل عرق بالشبة وبودرة التلك: يُمكن تطبيق هذه الطريقة بتكسير قطعة شبة لقطع صغيرة، وطحن هذه القطع بعناية لتتحول إلى بودرة، وخلط كمية تُقارب 10 ملاعق من بودرة الشبة المطحونة مع ملعقتين صغيرتين من بودرة التلك، وبودرة المسك، ووضع الخليط في وعاء خاص، واستعماله مباشرةً بعد الاستحمام أو في حال الحاجة.
مزيل عرق بالشبة وماء الورد: ويُمكن عمل هذه الطريقة بخلط ملعقة من النشا مع ملعقتين من ماء الورد، ثم إضافة ملعقتين صغيرتين من الشبة المطحونة، ثم خلط المزيج مع ملعقتين صغيرتين من أي كريم مرطب، بعد ذلك إضافة 3 ملاعق مسك سائل صغيرة، وتحريك الخليط جيدًا، وفي النهاية الاحتفاظ بالخليط في علبة ووضعها في الثلاجة، ويمكن استعمال الخليط بعد الاستحمام أو عند الحاجة إليه.

أضرار مزيل العرق الكيميائي

ليست كل أنواع مزيلات العرق تحوي مواد مضرةً، لكن مزيلات العرق التي تمنع الجسم من التعرق لها أضرار عديدة على الجسم، بينما مزيلات رائحة العرق بذاتها التي لا تؤثر على عملية التعرق في الجسم إلا أنها تمنع رائحة العرق الكريهة فهي لا تضر بالجسم، إذ إنها تسمح بخروج العرق من الجسم طبيعيًا، وتمنع الروائح الكريهة للعرق حسب، وفيما يأتي بعض أهم أضرار مزيلات العرق الكيميائية^[٣]:

غالبًا ما يحتوي مزيل العرق على مادة مضادة للعرق، وهذه المادة تحوي أملاح الألومنيوم، وهي مادة تُغلق مسام الجلد وتمنع التعرق، وهذا يمنع الجسم من التخلص من الأملاح الزائدة فيه، وهذا يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
الجسم يلجأ إلى التعرق من أجل التخلص من الأملاح الزائدة والسموم من خلال العرق، ويخرجها بعملية التعرق، ويحدث هذا الأمر في أماكن محددة في الجسم، أبرزها منطقة خلف الركبة، وخلف الأذن، ومنطقة بين الأفخاذ، بالإضافة إلى تحت الإبطين، والمواد المضادة للتعرق الموجودة في مزيلات العرق التي تمنع خروج السموم من الجسم، فتتراكم في الجسم في العقد الليمفاوية تحت الإبطين، وهذا يسبب إصابة الجسم بعدة أمراض مع مرور الوقت.
المواد الكيميائية التي تحتوي عليها مزيلات العرق، خصوصًا أملاح ومركبات الألومنيوم ومواد أخرى، ترتبط بالإصابة بأمراض عدة، كسرطان الثدي، والزهايمر، وأمراض الكلى، خصوصًا على المدى الطويل، وتكرار استعمال مزيلات العرق الكيميائية.