فوائد الزنجبيل لضغط الدم المرتفع

فوائد الزنجبيل لضغط الدم المرتفع

الزنجبيل

نبات الزنجبيل هو نبات ذو سيقان مورقة، وأزهاره خضراء اللون مُصفرّة، وتُستخدَم جذور الزنجبيل كتوابل، وتُعدّ المناطق الدافئة من آسيا هي الموطن الأصلي لنبات الزنجبيل، مثل الصين واليابان والهند، ويُزرع حاليًّا في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، ويزرع أيضًا في الشرق الأوسط، ويستخدم في المجالات الطبية بكثرة؛ فالزنجبيل يحتوي على مواد تُقلّل من الغثيان والتهابات المفاصل، كما يمكن استخدامه لعلاج مشاكل المعدة، مثل اضطراب المعدة، ودوار الحركة، والغازات، والمغص، والإسهال، وفقدان الشهية، ومتلازمة القولون العصبي، كما يستخدم لعلاج حالات أخرى عديدة، مثل التخفيف من آلام التهاب المفاصل الروماتيدي، والتهاب المفاصل التنكّسي، وآلام الحيض، ويمكن استخدام الزنجبيل لعلاج الحروق؛ إذ يمكن تطبيق زيت الزنجبيل على الجلد للتخفيف من الألم، كما أنّ مستخلص الزنجبيل يستخدم على الجلد لمنع لدغات الحشرات، ويستخدم أيضًا كمُعطّر في الصابون ومستحضرات التجميل[١].


ما هي فوائد الزنجبيل لضغط الدم؟

يحتوي الزنجبيل على مركبات كيميائية تساعد في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لعلاج ضغط الدم، كما يجب عدم استبدال العلاج الطبي أو الأدوية بالزنجبيل، ومن فوائد الزنجبيل لضغط الدم ما يلي[٢]:

  • خفض الكوليسترول في الدم: تساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل في تخفيض الكوليسترول الكلي في الدم، كما أنها تُخفض البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تُعدّ من مكونات الكوليسترول التي تساهم في إصابة القلب بالأمراض؛ إذ إن الكوليسترول والبروتينات منخفضة الكثافة تساهم في تكون الترسّبات في جدران الشرايين والأوعية الدمويّة، وهذا ما قد يؤدّي لانسداد جزئي في الشرايين يساهم بدوره في ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل القطر الداخلي للشرايين والأوعية الدمويّة، كما أن الترسّبات تُقلّل من مرونة الشرايين؛ مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم.
  • التقليل من تشكل الخثرات الدموية: يساعد الزنجبيل في تخفيض ضغط الدم عن طريق منع تشكّل الخثرات الدمويّة في الشرايين والأوعية الدمويّة، فالخثرات الدمويّة قد تؤدي إلى تقييد أو منع تدفّق الدم عبر الجهاز الدوري؛ ممّا يُؤدّي لارتفاع في ضغط الدم، وقيام الزنجبيل بهذا الدور يمنع النوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة.


ما هي فوائد الزنجبيل الأخرى؟

من الفوائد الصحية للزنجبيل ما يأتي[٣]:

  • يحتوي الزنجبيل على مركب كيميائي ذي خصائص طبيّة قويّة يُسمّى الجنجرول، ولهذا المركب تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة أيضًا.
  • يعالج الزنجبيل العديد من أشكال الغثيان، منها غثيان أو دوار البحر، ويخفف من الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
  • يُقلّل الزنجبيل من آلام العضلات بعد التمارين، وحسب الدراسات فإنّ تناول غرامان من الزنجبيل يوميًا ولمدة 11 يومًا تُقلّل من آلام العضلات كثيرًا لدى الأشخاص الذين يقومون بتمارين الكوع بفضل خصائصه المضادّة للالتهابات.
  • يقلل من أعراض التهاب المفاصل التنكسي بسبب آثاره المضادة للالتهابات، ويتضمن هذا النوع من التهاب المفاصل تنكّس المفاصل في الجسم مُسببًا آلامًا وتصلبًا في المفاصل، وحسب التجارب؛ فإنّ تناول مستخلص الزنجبيل قد قلل من ألم المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
  • يُقلّل من السكر في الدم بشكل كبير، وهذا يعني أنه يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، فالزنجبيل له خصائص قوية مضادة للسكري، وقد أثبتت الدراسات أنّ مسحوق الزنجبيل يخفض نسبة السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، كما أنّه حسن من مستويات السكر في الدم على المدى الطويل، ويُقلّل أيضًا من البروتينات الدهنية المؤكسدة التي تُعدّ من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.


هل توجد آثار جانبية للزنجبيل؟

قد يُسبّب استخدام الزنجبيل بعض الآثار الجانبية، وهذه الآثار الجانبية تتضمّن ما يأتي[٤]:

  • الإصابة بتثبيط في الجهاز العصبي المركزي في حال استخدامه بجرعات زائدة.
  • التهاب الجلد أحيانًا عند استخدامه موضعيًا.
  • الإسهال.
  • حرقة في المعدة.
  • تهيّج في الفم أو في الحلق.
  • زيادة خطر حدوث النزيف.
  • الشعور بعدم الراحة في البطن.
  • عدم انتظام ضربات القلب في حال تناول الزنجبيل بجرعات زائدة.


هل يمكن استخدام الزنجبيل خلال الحمل؟

لقد ذكرنا سابقًا في المقال بأنّ الزنجبيل من أشهر المشروبات التي تُقلّل من أشكال الغثيان عامّة، وبالتالي فإنّ غثيان الصباح المرافق للحمل، والذي قد يتسبّب بالتقيؤ يندرج أيضًا تحت هذه الفئة، فوُجد في دراسات أنّ استخدام المرأة الحامل لما يُقارب 1.1 إلى 1.5 غرام من الزنجبيل قد قلّل من أعراض الغثيان لديها، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لأنّ الكميات الكبيرة منه قد تزيد من خطر الإجهاض[٣][٥].


المراجع

  1. "GINGER", webmd, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  2. Owen Pearson, "The Effects of Ginger on High Blood Pressure"، livestrong, Retrieved 30-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Joe Leech, MS (24-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، healthline, Retrieved 30-12-2019. Edited.
  4. John P. Cunha, DO, FACOEP, "GINGER"، rxlist, Retrieved 13-1-2020. Edited.
  5. "A systematic review and meta-analysis of the effect and safety of ginger in the treatment of pregnancy-associated nausea and vomiting", ncbi, Retrieved 26-3-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :