ما هي فوائد الزنجبيل

ما هي فوائد الزنجبيل

الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل من النباتات المزهرة ذو سيقان مورّقة وأزهار خضراء مُصفرّة، ويعود أصل زراعته في المناطق الأكثر دفئًا في آسيا، مثل: الصين واليابان والهند، وأصبح الآن يُزرع في إفريقيا وأجزاء من أمريكا الجنوبية، والشرق الأوسط لاستخدامه كعلاج ومع الطعام[١]، كما ينتمي الزنجبيل إلى عائلة الزنجبيليّات، ويُستخدم كتوابل للطعام لإضافة نكهات مميزة له، إذ يتميّز بنكهة عطريّة وحارّة، أمّا الجزء المستخدم منه فهو الجزء الموجود تحت الأرض، وهو الجذور، ويطلق عليه جذر الزنجبيل أو ببساطة الزنجبيل، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالهيل والكركم والخولنجان، وقد وُثّقت الاستخدامات والفوائد العلاجيّة له منذ آلاف السنين في الطب الهندي والتقليدي والصيني، واتسع استخدامه العلاجي ليُعتمد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا[٢].


ما هي فوائد الزنجبيل؟

بالإضافة إلى النكهات الرائعة التي يتميّز بها الزنجبيل فإنّ لديه العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها:

  • مضاد للالتهابات والأكسدة: يتميّز الزنجبيل باحتوائه على الجينجرول، وهو مُركّب ذو خصائص طبيّة قويّة، كما أنّه مُركّب حيوي فعّال، إذ يُستخدم كمضاد للالتهابات والأكسدة[٣].
  • علاج الغثيان: ومن أشكال الغثيان التي أثبت الزنجبيل فعاليته في علاجها على مر العديد من السنين[٣]:
    • دوار البحر، وتُعدّ فعاليّته كفعاليّة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في علاج هذه الحالة.
    • الغثيان والقيء الحاصل بعد العمليات الجراحية.
    • الغثيان المصاحب للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
  • التقليل من آلام العضلات: أثبت الزنجبيل فعاليته في علاج آلام العضلات خصوصًا الناجمة عن التمرين، وقد أثبتت دراسة تقضي بأن تناول 2 جرام من الزنجبيل لمدة 11 يومًا كان لها أثر واضح في تخفيف ألم العضلات ما بعد التمرين[٣].
  • الحد من أعراض هشاشة العظام: تعد هشاشة العظام مشكلةً صحيةً شائعةً، وتتمثل في تفسُّخ المفاصل في الجسم، مما يسبب ألمًا وتيبسًا في المفاصل، فقد أثبتت تجربة خضعت للرقابة أجريت على 247 شخصًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة، أنه عند تناولهم الزنجبيل كان الألم أقل وكذلك كانت حاجتهم للدواء أقل من غيرهم[٣].
  • خفض سكر الدم بشكل كبير والحد من أخطار أمراض القلب لمرضى السكري: في دراسة أجريت عام 2015 على 41 شخصًا مصابًا بالنوع الثاني من مرض السكري، تبين أن تناول 2 جرام من مسحوق الزنجبيل خفَّض سكر دم الصائم بنسبة 12%، كما أثبت الزنجبيل فعاليته في انخفاض العوامل الرئيسية لمرض القلب، إذ انخفضت نسبة صميم البروتين الشحمي من الفئات B و A-I بنسبة 28%، وانخفضت البروتينات الدهنية المؤكسدة بنسبة 23%[٤][٣].
  • علاج عسر الهضم المزمن: عسر الهضم يتمثل بالشعور بعدم الارتياح في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو تأخر إفراغ المعدة، ويتمثل دور الزنجبيل بتسريع عملية الإفراغ، إذ إنه يقلص وقت إفراغ المعدة بعد تناول الحساء من 16 دقيقةً إلى 12 دقيقةً، ويمكن لتناول الزنجبيل طازجًا أو إضافته إلى الشاي قبل تناول الطعام بثلاثين دقيقة أن يرفع قدرة الجهاز الهضمي[٢].
  • خفض مستويات الكوليسترول: توجد بعض الأدلة والدراسات التي تثبت فعالية الزنجبيل في خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية، إذ إنّ الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب[٢].
  • الوقاية من الإصابة بالسرطان: يحتوي الزنجبيل على مادة تدعى جنجرول-6 المميزة بأنّ لها آثارًا وقائيةً ضدّ السرطان، ويوجد بعض الأدلة، وإن كانت محدودة، على أنّ الزنجبيل له أثر في الحدّ من سرطان الثدي والمبيض والبنكرياس، ولكن توجد حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات صحة هذا الأثر[٢].
  • تحسين وظائف الدماغ والحماية من مرض الزهايمر: مع تقدم العمر قد تؤثر الالتهابات والتأكسد على الدماغ، فيمكن للزنجبيل أن يحمي الدماغ ويحسّن الذاكرة، ويُحسّن وظائف المخ لدى النساء المُسنّات[٢].
  • مكافحة العدوى: تساعد المواد النشطة التي يحتوي عليها الزنجبيل على مكافحة العدوى وتثبيط نمو البكتيريا، خصوصًا البكتيريا الفموية الناتجة من التهاب اللثة، كما أنّه فعّال ضدّ فيروس RSV الشائع الذي يتسبب في التهابات في الجهاز التنفسي[٢].
  • تقليل أعراض الحساسية والربو: تساعد المواد النشطة في الزنجبيل على إعادة التوازن في الجهاز المناعي وتقليل الحساسية، ويُرخّي الشُعب الهوائية[٥].
  • حماية الكبد: يحمي الزنجبيل الكبد من آثار الأدوية الثقيلة الضارة للكبد، ويساعد في إبطاء التلف المُتصّل بالشيخوخة، كما أنّ تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميًّا يساعد في تحسين صحة الكبد[٥].
  • حماية الحمض النووي: يحمي الزنجبيل الحمض النووي للحيوانات المنوية من التأكسد مما يزيد من الخصوبة[٥].
  • منع زيادة الوزن: يساهم الزنجبيل في منع زيادة الوزن، إذ يحرق الدهون[٥].
  • زيادة هرمون التستوستيرون لدى الرجال: منذ أكثر من 20 عامًا اكتُشف أنّ الزنجبيل قادر على تعزيز مستوى هرمون التستوستيرون خاصةً أولئك الذين هم تحت تأثير الأكسدة[٥].


ما هي القيمة الغذائية للزنجبيل؟

يحتوي الزنجبيل على العديد من الفيتامينات والمعادن، تحتوي ملعقة كبيرة واحدة من الزنجبيل على ما يأتي:[٦]

  • 4.8 سعرة حراريّة.
  • 1.07 غرامًا من الكربوهيدرات.
  • 0.12 غرامًا من الألياف الغذائيّة.
  • 0.11 غرامًا من البروتينات.
  • 0.05 غرام من الدهون.
  • 0.1 غرامًا من السكر.

كما تتضمّن الفيتامينات والمعادن الموجودة بكميات ضئيلة ما يأتي:

  • فيتامين ب3، وب6.
  • الحديد.
  • البوتاسيوم.
  • فيتامين ج.
  • المغنيسيوم.
  • الفوسفور.
  • الزنك.
  • الرايبوفلافين.
  • النياسين.


ما هي فوائد الزنجبيل للمرأة؟

يمكن أن يكون الزنجبيل مفيدًا للمرأة خاصّةً فيما يأتي[٧]:

  • الغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح، والذي يحدث عادةً في أوّل ثلاثة شهور من الحمل، لكن تجب استشارة الطبيب في الكميّة التي يجب تناولها منه؛ لأنه يُعتقد أنّ الزيادة في تناوله من الممكن أن تؤدي إلى النزيف المهبلي وحدوث الإجهاض.
  • التقليل من الألم المصاحب للدّورة الشهريّة، إذ يُمكن للمرأة أن تأخذه في بداية نزول الحيض، ممّا يُقلل من الألم بفعالية مساوية لدواء الآيبوبروفين[٣].
  • تفتيح البشرة، لذلك عادةً ما يتواجد الزنجبيل في العديد من مستحضرات التجميل المختلفة، لأنّ له قدرةً على التخلّص من تصبّغات البشرة.


المراجع

  1. "GINGER", webmd, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "THE HEALTH BENEFITS OF GINGER", naturalbalancefoods, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Joe Leech, MS (2017-6-4), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، healthline, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  4. "The Effects of Ginger on Fasting Blood Sugar, Hemoglobin A1c, Apolipoprotein B, Apolipoprotein A-I and Malondialdehyde in Type 2 Diabetic Patients", ncbi, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Ana Aleksic, MSc (Pharmacy) (2018-11-24), "19 Health Benefits of Ginger + Side Effects, Use, Supplements"، selfhacked, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  6. Kelly Kennedy, RD, "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، everydayhealth, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  7. "Ginger: Health Benefits, Nutrition, and Recipes", emedihealth, Retrieved 29-3-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :