محتويات
كبد الدجاج
يُعدّ كبد الدجاج من أكثر الأطعمة الصحية الموجودة، إذ يمتلئ بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل الكربوهيدرات، والدهون المشبعة وغير المُشبعة، والأحماض الدهنية أوميغا 3، والبروتينات، ومجموعة فيتامين ب، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، إضافةً إلى العديد من المعادن، مثل: السيلينيوم، والحديد، والفوسفور، والزنك، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم والكالسيوم[١].
فوائد كبد الدجاج
يُقدم كبد الدجاج العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومنها الفوائد الآتية[٢][٣]:
- الحماية من فقر الدم: يحتوي كبد الدجاج على فيتامين أ، والحديد وفيتامين ب 12 وهي من عناصر تكوين خلايا الدم الحمراء، إذ يدعم فيتامين ب 12 إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساهم في دعم وظيفة خلايا الدم الحمراء، ويمنع الإصابة بفقر الدم، كما يُزوِّد كبد الدجاج خلايا الدم بحمض الفوليك، لّذا يُنصَح الأشخاص المُصابون بفقر الدم بتناول كبد الدجاج للتغلب على فقر الدم طبيعيًا.
- تقوية النظر: يمد كبد الدجاج الجسم بفيتامين أ على شكل ريتينول، وألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وفيتامين أ هو الفيتامين الأساسي للعيون، إذ يُسبب حدوث نقص في فيتامين أ مشاكل في الرؤية الليلية، وجفافًا شديدًا في العيون يُمكن أن يؤدي لفقدان البصر، ويُقلل فيتامين أ من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكُّس البقعي الذي يحدث عند التقدم في السن، ويُعالج مُشكلة التهاب الشبكية الصبغية.
- مفيد لأنسجة الجسم: يحتوي كبد الدجاج على الريبوفلافين، المعروف باسم فيتامين ب 2 وهو من الفيتامينات الهامة لنمو أنسجة الجسم والخلايا وتجديدها، ويُصلح التشققات التي يُمكن أن تحدث في الشفاه أو اللسان.
- يُحسن الخصوبة: يُعدّ كبد الدجاج مصدرًا غنيًا بحمض البانتوثين الذي يُساعد الغدة الكظرية في عملها على تنظيم الهرمونات بما في ذلك هرمون التيستوستيرون، مما يزيد من خصوبة الرجل، كما يحتوي على حمض الفوليك المهم لتحسين خصوبة المرأة ومنع العيوب الخلقية للجنين، ويُمكن أن تتناوله المرأة التي تُخطط للحمل والإنجاب.
- محاربة التوتر: يؤثر التوتر والإجهاد على الجسم وعلى إفراز الهرمونات فيه مثل هرمون الكورتيزول، مما يُحدث اختلالات في إفرازات الغدة الكظرية، ويدعم كبد الدجاج الغدة الكظرية ويُنظم إفرازاتها مما يُقلل من التوتر، كما يساعد على تنظيم النوم والتخلص من الأرق.
- تحسين الإدراك وجهاز المناع: يحتوي كبد الدجاج على الحديد الذي يحافظ على صحة جهاز المناعة والوقاية من فقر الدم، كما يحتوي على العناصر الأساسية لتشكيل خلايا الدم، وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالأكسجين، وتكوين الحمض النووي، ويساعد في التئام الجروح، وإنتاج الطاقة، ومن هذه العناصر الزنك والفسفور والمغنيسيوم.
- صحة الأسنان والعظام: الفسفور الموجود في كبد الدجاج يُحافظ على الأسنان والعظام قويةً وصحيةً، كما يساعد في عملية نمو الأسنان والعظام خاصةً للأطفال.
- المحافظة على صحة الجلد والأظافر: البروتينات الموجودة في كبد الدجاج بنسبة 52% تساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر والأظافر، وتحافظ على المظهر الصحي للشعر والبشرة.
- علاج البلاغرا: يُعرف البلاغرا بأنه مرض يتسبب بتقرحات في الجلد والإصابة بالإسهال والتهاب الأغشية المُخاطية، ويحدث بسبب نقص فيتامين ب 3 المعروف باسم النياسين، ويُعدّ كبد الدجاج وسمك التونة من أعلى مصادر النياسين.
- الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: المحافظة على نسبة فيتامين ب 12 في الجسم ضمن معدلاتها الطبيعية يقوي الذاكرة ويمنع الإصابة بمرض ألزهايمر، ويُعدّ كبد الدجاج مصدرًا غنيًا بفيتامين ب 12.
- إزالة السموم: تُنَظَّف السموم في الجسم بواسطة الكبد، ويؤدي لتصفيتها حتى يتمكن الجسم من التخلص منها، ويُزوِّد كبد الدجاج الكبد بالعناصر الغذائية اللازمة لأداء وظيفته.
- توفير مرافق الأنزيم Q: يرتبط مرافق الأنزيم Q بصحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين نوعية الحيوانات المنوية والبويضة، ويُحسن قدرة الجسم على التحمُّل، والشفاء من الالتهابات، لذا فإن تناول الكبد طريقة للحصول على هذا العنصر المفيد للجسم.
استثناءات لتناول كبد الدجاج
يُوجد بعض الأشخاص الذين يجب عليهم تجنُّب تناول كبد الدجاج أو الحذر عند تناوله، وهم الفئات الآتية[٤]:
- النساء الحوامل: المخاوف المتعلقة بتناول كبد الدجاج للحامل بسبب وجود فيتامين أ فيه، الذي يتسبب بتشوهات خلقية للجنين، لذا يُمكن تناوله ولكن بكميات محدودة للحصول على الفوائد.
- مرضى النقرس: وهو حدوث التهاب في المفاصل ناتج عن ارتفاع حمض اليوريك في الدم، والذي يؤدي لتصلب وتورم في المفاصل، ويحتوي كبد الدجاج على البيورينات التي تُشكل حمض اليوريك في الجسم، لذا يجب تجنُّبه من قبل مرضى النقرس.
حقائق غذائية في كبد الدجاج
تحتوي أوقية مطبوخة من كبد الدجاج على الكميات الآتية من العناصر الغذائية[٣]:
- السُعرات الحرارية: 49 سعرةً حراريةً.
- البروتين: 7 غرامات.
- الدهون: 2 غرام.
- فيتامين ب 12: 6 ميكروغرامات.
- فيتامين أ: 4.076 وحدة دولية.
- حمض الفوليك: 162 ميكروغرامًا.
- فيتامين ب 2 (ريبوفلافين): 0.6 ملليغرام.
- السيلينيوم: 23 مليجرامًا.
- فيتامين ب 5 (البانتوثنيك): 1.9 ملليغرام.
- فيتامين ب 3 (النياسين): 3.9 ملليغرام.
- فيتامين ب 6: 0.2 ملليغرام.
- الحديد: 3.6 ملليغرام.
- فسفور: 125 ملليغرامًا.
المراجع
- ↑ Michael Joseph (18-9-2018), "Chicken Liver 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.nutritionadvance.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ Lis Da MD (8-4-2016), "10 Health Benefits of Chicken Liver (No.1 Super Potent)"، drhealthbenefits.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS (16-1-2018), "Is Liver Good For You? Here’s 9 Benefits of Eating Liver"، draxe.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ Alexandra Rowles, RD (7-6-2017), "Why Liver Is a Nutrient-Dense Superfood"، www.healthline.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.