فوائد نبات السعد

نبات السعد

يُعرَّف نبات السَّعد بأنَّه نبات دائم مُعمَِّر ينبُت في إفريقيا، وجنوب آسيا، وجنوب ووسط أوروبا، وهو من أكثر النباتات انتشارًا في العالم، ولُقِّب هذا النبات بأسوأ الحشائش في العالم بسبب انتشاره ونموِّه بين خمسين نوعًا من المحاصيل الزراعية في جميع أنحاء العالم، ويُستخدم لصناعة العطر في الهند، وكطعام في المناطق التي تحدث فيها المجاعات، وله تاريخ طويل في الطب الصيني التقليدي، والطب الهندي، واستُخدمَ في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والغثيان، ولاسترخاء العضلات، وغيرها من المشكلات الصحية[١]، ويُعدّ نبات السعد نبات مُعمِّرًا، ويتراوح طول النبتة بين 7-40 سنتيمترًا، ويتكاثر بواسطة الجذور والدَّرنات، وينمو في أي اتجاه من التُربة، وتنشأ شفرات الأوراق الخضراء الداكنة بالقرب من قاعدة النبات، وهي ضيقة يتراوح قُطرها بين 5-12 مليمترًا، ولها قمة بارزة[٢].


فوائد نبات السعد

تتضمن فوائد نبات السعد ما يأتي[٣]:

  • العناية بالبشرة: يفتّح نبات السعد البشرة من خلال تثبيط تكوين صبغة الميلانين التي تُعطي البشرة لونها، ويُقلّل من علامات التقدُّم في السِّن، ويُستخدم في صناعة المستحضرات الطبية الخاصة بعلاج العديد من الأمراض الجلدية مثل الحكة، والفطريات، والطفح الجلدي، وفيروس الهربس.
  • خسارة الوزن: يمنع نبات السعد حدوث زيادة الوزن، ويُساعد في خسارة الوزن الزائد.
  • تحسين الجهاز الهضمي: استُخدِمَ نبات السعد لعلاج الإسهال، والطفيليات المعوية، وعُسر الهضم، واضطرابات الأمعاء، وذلك لاحتوائه على العديد من المواد الكيميائية والأنزيمات التي تُحفِّز التفاعلات الكيميائية لتحسين عملية الهضم.
  • تسكين الألم ومحاربة الالتهابات: يحتوي نبات السعد على خواص مضادة للالتهابات ومُسكِّنة للألم.
  • خافض للحرارة: يُساعد نبات السَّعد في خفض الحُمَّى وارتفاع درجة الحرارة.
  • مضاد للاختلاج والصرع: وجدت الدراسات أن العلاج بمُستخلصات نبات السعد يساعد بالتحكُّم في تشنُّجات ونوبات الصَّرع، وتُستخدم هذه المُستخلصات لصُنع أدوية علاج الصَّرَع.
  • يعمل كمُهدِّئ: يحتوي نبات السعد على خصاص مُهدئة، إذ يُساعد على خفض النشاط الحركي، وتحسين إفراز مادة البنتوباربيتال التي تعمل كمُخدِّر.
  • مضاد للتشنج: يُساعد نبات السعد على استرخاء العضلات الملساء، وتقليل الانقباضات العضلية.
  • مُضاد للقيء: يحتوي نبات السعد على خصائص تمنع حدوث التقيؤ، ويمنع الشعور بالغثيان.
  • خفض ضغط الدّم: استُخدمت مستخلصات نبات السعد مُنذ القِدَم في علاج ضغط الدم المُرتفع.
  • خفض الكوليسترول في الدم: تُشير الدراسات إلى أن المُركَّبات النشطة الموجودة في نبات السّعد لديها القُدرة على خفض كوليسترول الدَّم الكُلي، والكوليسترول السيّئ، والدهون الثلاثية.
  • حماية الكبد: يحتوي نبات السعد على مُستخلص الأستات إيثيل الذي يخفض مستوى أنزيمات الكبد ومادة البيليروبين المُسببة للصفار.
  • مضاد للأكسدة: يحتوي نبات السعد على مضادات الأكسدة مثل الفينولات والفلافونويدات التي تبطئ الشيخوخة، وتمنع الإصابة بالأمراض التنكُّسية المرتبطة بحدوث الإجهاد التأكسدي.
  • مضاد للسكري: يخفض نبات السعد مستوى السكر في الدم وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
  • المضاد للميكروبات: يحتوي نبات السعد على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات، مثل البكتيريا المُسببة لتسوس الأسنان، والبكتيريا المعوية.


فوائد نبات السعد في الطب الهندي

فيما يأتي ذكر لأبرز فوائد نبات السعد في الطب الهندي:[٢]

  • يدِر الحليب ويُستخدم في صُنع عجينة من درنات نبات السعد ويوضع على الثدي.
  • يُفيد في حالات التهاب الثدي وذلك بغلي درنات النبات وشُرب 20 مل مرتين يوميًّا لمدة شهر.
  • يمنع الإسهال الدموي وعُسر الهضم وذلك بطحن الدرنات المُجففة وتناول 3 غرامات من المسحوق مع العسل مرتين يوميًّا.
  • يدعم جهاز المناعة وذلك بطحن الدرنات ووضع ملعقة صغيرة في كوب من الحليب، وشربه مرة واحدة يوميًّا.
  • يمنع الإصابة بالجفاف وذلك بوضع عجينة من درنات النبات على الجسم قبل الاستحمام.
  • ينقص الكوليسترول في الدم وذلك بتناول مسحوق النبات الجاف.
  • يساهم في التخلُّص من رائحة العرق وذلك بوضع مسحوق النبتة وطحنها مع الماء ويوضع على الجسم لمدة عشر دقائق ثم يُغسل بالماء الدافئ.
  • يعالج الصلَع بإضافته إلى زيت السمسم وغليه على نار هادئة ثم تبريده ووضعه على الرأس مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
  • إزالة قشرة الرأس ويُستخدم بطريقة علاج الصلع نفسها بتسخينه مع زيت السمسم وتركه ليبرد، ثم يوضع على فروة الرأس ويدلك لمدة 10 دقائق ويُترك 3-4 ساعات على الرأس ثُم يُغسل بالشامبو.
  • علاج الربو ويُستخدم بطحن جذور النبات المجففة ويُخلط مع الماء وتؤخذ منه ملعقة صغيرة مرتين يوميًّا.
  • علاج اليرقان والبرد وذلك بتجفيف الجذور وتناوله مع حليب الزبدة 3-4 مرات في اليوم.
  • التهاب البنكرياس ويستخدم بإضافة نصف ملعقة صغيرة في كوبين من الماء وغليها حتى يبقى نصف الكوب ثم يُضاف القليل من الفلفل الأسود ويُشرب يوميًّا لمدة شهر.


حقائق عن نبات السعد

تتضمن بعض الحقائق ما يأتي[٣]:

  • نبات السعد هو عشب دائم ويُعدّ عُشبًا ضارًّا في بعض المناطق.
  • استُخدم في الطب القديم لسنوات عديدة.
  • استُخدم زيت جذور نبات السعد في صناعة العطور.
  • بذوره صالحة للأكل ويُمكن تناولها في حالات المجاعة.
  • استُخدمت العُشبة كوسيلة لتفتيح البشرة والحد من آثار التقدم في العمر، والسيطرة على الوزن.
  • استخدم في الطب التقليدي كمدر للبول ولتحسين أداء الجهاز العصبي.


تاريخ استخدام نبات السعد

يُوجد اعتقاد بأن نبات السعد نشأ في جنوب شرق آسيا، ثم انتشر إلى بقية مناطق العالم، واستخدمه القُدامى في إفريقيا والصين وشرق البحر المتوسط كغذاء ولِصُنع العطور والأدوية لِعدَّة قرون، وبدأ ظهور هذه العشبة في كتاب الطب الصيني عام 500 للميلاد، ويُذكر أن هذه العُشبة دخلت إلى هذه المناطق عن طريق التصاق بذورها ودرناتها وجذورها بالآلات الزراعية والأعلاف والمراعي وبذور المحاصيل الزراعية، ثم بدأ بعد ذلك بالظهور في الولايات المتحدة وجُزُر الهند[٢].


المراجع

  1. DR. MAO, "Nutgrass"، www.askdrmao.com, Retrieved 11-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Nut Grass facts and health benefits", www.healthbenefitstimes.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Priya Nair (31-8-2014), "Health benefits of nut grass"، www.valuefood.info, Retrieved 11-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :