محتويات
لماذا تعانين من الملل في حياتكِ الزوجية؟
تبدأ حياتكِ الزوجية بسعادة كبيرة، ولكن بعد فترة من الزمن يظهر الملل، وهذا لا يعني إطلاقًا أن الزواج فاشل، وإنما يعني أنكِ بحاجة إلى إيجاد المزيد من الوقت لإعادة الحياة إلى جمالها وإثارتها، وإليكِ الأسباب التي قد تجعلكِ تعانين من الملل في حياتكِ الزوجية[١]:
- توقفتِ عن طرح الأسئلة على شريككِ، قد تظنين للحطة أنكِ عرفتِ كل شيء عن شريككِ، وفي الواقع إن الإنسان يتغير ودائمًا لديه ما هو جديد.
- تغيرتْ علاقتكِ ولم تتغير توقعاتكِ، قد تكونين بنيتِ توقعات معينة عن مدى راحة زوجكِ معكِ وقدرتكِ على إثارته، ومع الزمن تكون علاقتك معه قد تغيرت ولكن توقعاتكِ لم تتغير.
- غاب عنصر المفاجأة في حياتكِ، إذ تعد المفاجأة من أكثر الأمور المميزة التي تنعش حياتكِ الزوجية، إما بهدية بسيطة وإما بفعل شيء يحبه.
- عدم معرفتكِ بلغات الحب لنفسكِ ولشريككِ، إذ تنقسم لغات الحب إلى خمس وهي: الكلمات، واللمس الجسدي، ومساعدة الآخر، والهدايا، وقضاء الوقت مع المحب، إذ يملك كل شخص لغتين منها، فعليكِ اكتشافها لكِ ولشريككِ لتبعدي الملل.
- لا تلتقيان على مائدة طعام، إذ تعد فكرة تشارككِ مع شريككِ في المطبخ أو مساعدته أو خوضكِ لتجربة جديدة في مطعم جديد، من الأمور التي تسمح لكِ بقضاء وقت رائع معه.
- وقعتِ في الروتين اليومي، إذ قد يكون كل يوم مكررًا تفعلين فيه الأشياء نفسها بالطريقة نفسها وهذا يشعركِ بالملل، فعليكِ ممارسة هوايات جديدة ومغامرات مميزة مع شريككِ لكسر الملل.
- لا تحددين أهداف لعلاقتكِ مع شريكك، إذ يعد تحديد أهداف مستقبلية ومثيرة للاهتمام، من أهم ما يمكنه أن يثري علاقتكِ ويبعد عنها الملل.
- التكنولوجيا تشغلكِ، إذ تعد التكنولوجيا من الأمور التي قد تفقدكِ القرب من شريككِ وتبعدكِ عنه، وهذا بدوره يجلب الملل لحياتكِ والروتين القاسي ويخلق المشكلات.
- قطعتِ علاقاتكِ الاجتماعية، إذ إن بعدك عن العلاقات الاجتماعية وتكريس كامل وقتكِ للمنزل فقط، سيشعركِ في وقت لاحق بالملل.
- حياتكِ المهنية تطغى على حياتكِ، إذ قد تكونين تمضين أغلب وقتكِ في عملكِ، وعندما تعودين إلى منزلكِ تكونين متعبة ولا تعطين الوقت الكافي لشريككِ.
خطوات تساعدكِ في تجديد حياتكِ الزوجية
عليكِ المضي دائمًا في تجديد حياتكِ الزوجية، لضمان ديمومة السعادة فيها وإبعاد الملل عنها، ولتطبيق ذلكِ إليك ما يلي[٢]:
حددي وقتًا سنويًّا للحديث المطول
اجعلي لكِ ولشريككِ يومًا في كل عام، للجلوس فيه والحديث بكل ما يتعلق فيما مضى، واتخاذكِ معه قرارات لتغيير بعض الأمور بما يجعلكِ أنتِ شريككِ أكثر سعادة، إذ يعد الحديث عن الأمور بوضوح بداية للتجديد وفرصة لمراجعة الذات وطلب المساعدة إن لزم.
اجعلي بيتكِ المكان الهادئ
اسعي إلى جعلكِ بيتكِ هو المكان الهادئ والخالي من التوتر، إذ تتطلب منكِ بعض الأمور محادثات صعبة ونقاشات حادة، ويكمن ذكاؤكِ في تحويلها لتصبح أكثر إيجابية، وتقديمكِ لبعض التضحيات لتصلي لسعادة عظمى في حياتكِ الزوجية، فمثلًا، حاولي إنهاء بعض النزاعات بالعناق بدلًا من ذكر الملاحظات السلبية.
أصلحي المواقف
كلنا لدينا الكثير من المواقف السلبية، والمزاجات المتقلبة، وقد تشعركِ مثل هذه الأمور بالانزعاج والإحباط من شريككِ وتصرفاته، ولكن قدرتكِ على تدارك الأمور والنظر لإيجابياته بدلًا من سلبياته تساعدكِ في احتوائه والتواصل معه ومواجهة التحديات وبناء حياة ناجحة.
كوني المشجعة
قد يكون كل ما يحتاجه شريككِ منكِ هو المزيد من الوقت بقربه ومساندته ودعمه، واهتمامكِ بذاتكِ ومظهركِ وهدوء صوتكِ، وتحفيزه باستمرار لما يفعله، فهذا كله يزيد من جاذبيتكِ ويخلق لكِ فرصة جديدة مع شريككِ وإقامة حياة زوجية صحية.
تجنّبي هذه الأخطاء المؤثّرة على حياتكِ الزوجية
إذا كنت في مضمار الحياة الزوجية، لا بد أن تعرفي بوجود الكثير من الأخطاء التي قد ترتكبينها، والتي تسبب لكِ الإزعاج وعدم الراحة، ويجب عليكِ تجنبها، ومنها ما يأتي[٣]:
- استحضاركِ للمشكلات القديمة، فبدلًا من هذا ركزي على مشكلتكِ اليوم وبادري بحلها وألقي وراء ظهركِ المشكلات السابقة لتستطيعي حماية زواجك من الفشل.
- عدم حفاظكِ على حياة قريبة من زوجكِ، إذ تتفاوت أولوياتكِ بين عملكِ وأطفالكِ وهذا يبعد المسافات بينكِ وبين شريككِ، فعليك استعادة قربكِ من زوجكِ وتجديد علاقتكما باستمرار.
- توقعكِ بأن زوجكِ قارئ لأفكاركِ من الأخطاء التي تسبب الكثير من المشكلات، إذ يتطلب منكِ أحيانًا توضيح الكثير من الأمور أو طلبها بصراحة ليلتفت إليها شريككِ ويلبيها لكِ.
- خوض النقاشات الحادة بهدف الفوز، إذ عليكِ تجنب مثل هذا النقاش والذي يكون هدفه الفوز، فالنقاش الناجح يسعى لهدف أسمى وهو إيجاد الحلول.
- إنجابكِ لطفل في وقت مضطرب من الزواج خطأ كبير، إذ يجب عليكِ تهيئة حياتكِ جيدًا لمثل هذه الخطوة، سواء من الناحية المعنوية أو المادية، وكذلك استعداد شريككِ ليتحمل معكِ بعض الضغوط، إذ قد تسبب الولادة لكِ بعض التقلبات الهرمونية، واكتئاب ما بعد الولادة، فهذا يمكن أن يزيد الأمور سوءًا ويخلق مشكلات جديدة لكِ لم تكن مدروسة جيدًا.
المراجع
- ↑ VANESSA ETIENNE (8-9-2019), "21 Reasons You're Bored in Your Marriage"، bestlifeonline, Retrieved 3-7-2020. Edited.
- ↑ Sylvia Smith (22-1-2020), "10 Ways to Renew Your Marriage in 2020"، marriage, Retrieved 3-7-2020. Edited.
- ↑ Bridestory (25-7-2019), "11 COMMON MISTAKES MARRIED COUPLES MAKE THAT YOU NEED TO AVOID"، bridestory, Retrieved 3-7-2020. Edited.