محتويات
تساقط الشعر
يُعاني كثير من الناس من تساقط الشعر ومنه ما يكون بسيطًا ومنه ما يكون بكثرة، والمعدل الطبيعي لتساقط الشعر فقدان حوالي 100 شعرة يوميًا، ويجب التمييز بين تساقط الشعر وتقصفه إذ إنهما حالتان مختلفتان، وعادةً ما يبدأ الرجال والنساء بملاحظة أن شعرهم أصبح خفيفًا في عمر الثلاثينات والأربعينات.
توجد عدة أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر منها ما يرتبط بطريقة التعامل مع الشعر وتسريحه وتجفيفه والمستحضرات التي توضع على الشعر، ومنها ما يرتبط بوجود حالة مرضية أو نفسية لدى الشخص، ولا ننسى العامل الوراثي الذي يؤثر على حساسية بصيلات الشعر، ويمكن علاج تساقط الشعر بالاهتمام به وبالتغذية وعلاج الأمراض إن وُجدت[١].
أسباب تساقط الشعر
توجد عدة أسباب لتساقط الشعر منها ما هو مرتبط بطرق العناية بالشعر ومنها ما يكون بسبب مرضي، وفيما يأتي أهم أسباب تساقط الشعر [٢][٣][٤]:
- تسريح الشعر وشده للخلف وعمل ربطات مشدودة يؤدي إلى حالة تساقط بسبب الشد.
- كثرة صبغ الشعر والعلاجات الكيماوية، واستخدام فرش سيئة، والمجفف الكهربائي.
- تسريح الشعر وهو مبلول.
- سوء التغدية وإفتقار الطعام للحديد والبروتينات والعناصر الأخرى المهمة لصحة الشعر.
- فقدان الوزن خلال وقت قصير.
- تناول كمية كبيرة من فيتامين أ.
- إجراء عملية جراحية.
- العوامل الوراثية: عادةً ما يسأل الطبيب عن حالة تساقط الشعر وكميته لدى الأقارب، وحوالي 50% من النساء يُعانين من مرض الصلع الوراثي الذي يمكن أن يحدث عند المراهقات علمًا أنه غالبًا ما يحدث في أواخر الخمسينيّات أو خلال الستينيّات، وفي الرجال عادةً ما يبدأ التساقط من مقدمة الرأس إلى الخلف بينما في النساء يكون التساقط واضحًا في منتصف الرأس، وعند فحص فروة الرأس إذا كانت بصيلات الشعر تختلف في حجمها وفي سماكته،ا فهاتان علامتان واضحتان لحالة الصلع أو تساقط الشعر الوراثي.
- وجود حالات مرضية مثل:
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- فقر الدم أو الأنيميا.
- نقص فيتامين د الذي يساعد على تحفيز بصيلات الشعر، ويرى بعض الباحثين أنه يوجد رابط بين نقص فيتامين د وداء الثعلبة.
- بعض الأمراض المناعية مثل الثعلبة التي تؤثر مباشرةً على بصيلات الشعر.
- متلازمة تكيس المبايض المتعدد.
- أمراض جلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد الدهني.
- الإصابة بعدوى فطرية مثل القوباء الحلقية أو سعفة الرأس.
- السرطان والعلاج الكيماوي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مشاكل القلب.
- التهاب المفاصل.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- الاكتئاب أو صدمة نفسية تؤدي إلى حالة تسمى تساقط الشعر الكربي.
- حدوث تغيرات هرمونية مؤقتة مثل:
- الحمل.
- الولادة.
- إيقاف تناول حبوب منع الحمل.
- الوصول إلى سن اليأس.
علاج تساقط الشعر
يُمكن إيقاف تساقط الشعر عن طريق اتباع بعض الإرشادت أو استخدام أدوية موصوفة من قبل الطبيب، وفيما يأتي بعض الإجراءات والعلاجات اللازمة لإيقاف تساقط الشعر[١][٤]
- الإجراءات المنزلية، وتشمل:
- تناول أطعمة صحية غنية بالبروتينات، والدهون المفيدة، والفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الشعر، ومن هذه الأغذية البيض لاحتوائه على البروتينات، والبيوتين، وفيتامين ب، والمكسرات البرازيلية تحتوي على عنصر السيلينيوم، إضافةً للأسماك وجوز عين الجمل كونها غنية بالأوميغا-3.
- تعزيز فيتامين د بالجسم عن طريق التعرض لأشعة الشمس أو تناول الأغذية المحتوية على فيتامين د مثل الأسماك الدهنية، وكبد البقر، والأجبان، وصفار البيض، والفطر، والأغذية المدعمة كالحليب والعصائر والحبوب.
- استخدام الزيوت على فروة الرأس مثل زيت إكليل الجبل، وزيت النعناع، وزيت خشب الأرز، وزيت اللافندر، وزيت تولسي، وزيت الزعتر، وزيت بذور اليقطين ويفضل تخفيف هذه الزيوت بخلطها مع زيوت أخرى مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا حتى لا تُسبب تهيجًا لفروة الرأس.
- تدليك فروة الرأس يساعد على زيادة تدفق الدم مما يساهم في نمو الشعر، ويمكن استخدام بعض الزيوت السابق ذكرها لتعزيز الفائدة.
- استخدام بعض الأعشاب والخلطات المنزلية مثل الفلفل الأحمر الحار، والجنسنج، والثوم كونه مضادًا للبكتيريا والالتهابات، وعصير البصل كونه يحفز بصيلات الشعر، والتفاح والقرفة والعنب لاحتوائها على مضادات أكسدة، والقهوة التي تعزز تكاثر الخلايا ونمو الشعر، وخل التفاح.
- استخدام أدوية طبية لعلاج تساقط الشعر وأهمها:
- المينودروكسيل الذي يوجد في الصيدليات بتركيزين 2% و5%، ويُستخدم مباشرةً على فروة الرأس، وهذا الدواء آمن وفعال لعلاج حالة الصلع أو تساقط الشعر الوراثي، ويحتاج العلاج فترةً تمتد من ستة أشهر إلى سنة حتى يبدأ الشعر بالنمو، ويفضل استخدام هذا المنتج باستمرار لأنه في حال إيقاف استخدامه سيعود تساقط الشعر من جديد، وتوجد بعض الآثار الجانبية لهذا العلاج كالتهاب الجلد وتهيجه، أو نمو الشعر في أماكن غير مرغوبة مثل الوجه والرقبة.
- الفيناستريد وهو علاج يؤخذ عن طريق الفم بجرعة 1 ملغم يوميًا للرجال فقط، ويُستخدم عادةً لحالة تساقط الشعر عند الرجال التي لم تستجب لعلاج المينودروكسيل، وتشمل الأعراض الجانبية لهذا العلاج ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، ونمو أنسجة الثدي.
- مجموعة نظائر البروستاجلاندين وهي أدوية موضعية تُستخدم عادةً لتحفيز نمو الرموش وكثافتها، ويلجأ إليها بعض الأطباء لعلاج تساقط شعر الرأس.
- تناول المكملات الغذائية الخاصة بصحة الشعر، والبشرة، والأظافر.
- بعض العلاجات التجميلية، مثل:
- بودرة ألياف الشعر التي تُساعد على ملء فراغات الشعر بارتباطها مؤقتًا بشعر الرأس.
- تركيب وصلات الشعر.
- عمليات زراعة الشعر.
تشخيص تساقط الشعر
يسأل الطبيب عادةً عن التاريخ المرضي للمريض وعن تاريخ العائلة، ثم يقوم بالإجراءات التالية[٥][٦]:
- فحص الدم، ويشمل:
- فحص الدم الشامل.
- فحص الهرمونات مثل DHEA ،FSH ،LH، والتستيرون، وهرمون الحليب، وتجرى هذه الفحوصات للسيدات.
- فحص الحديد، ومخزون الحديد، وسعة ارتباط الحديد الإجمالية.
- فحص هرمونات الغدة الدرقية TSH ،T3 ،T4 .
- فحص السحب إذ يشد الطبيب خصلةً من الشعر تحتوي تقريبًا على مئة شعرة لتحديد مرحلة التساقط، فإذا سقطت أكثر من ثلاث شعرات يُعد أن الشخص يُعاني من تساقط شعر كثيف، إذ إن الطبيعي أن تسقط شعرة إلى ثلاث شعرات مع كل سحبة.
- خزعة من فروة الرأس بقطر 4 مم لفحص جذور الشعر للتأكد من عدم وجود عدوى تسبب التساقط.
- مقياس الكثافة وهو جهاز تكبير محمول لفحص ساق الشعرة.
- الفحص بالمجهر الضوئي للتأكد من سلامة جذور الشعر.
من حياتكِ لكِ
من الممكن أن يسبب الحمل تغيراتٍ في فروة الرأس بسبب اضطراب الهرمونات خلال فترة الحمل، إذ تشعر فئة كبيرة من النساء بزيادة كثافة الشعر لديهن وقد يعود ذلك إلى عدد دورات الشعر في مرحلة النمو، إلا أن السبب المحدد لذلك غير معروف، وفي بعض الأحيان من الممكن أن يزداد تساقط الشعر بعد الولادة لعدة أشهر والذي يزول بعد عدة أشهر ثم يعود الشعر إلى طبيعته[١].
المراجع
- ^ أ ب ت "Hair Loss in Men and Women (Alopecia)"، Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ↑ "Women and Hair Loss: Possible Causes"، Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Hair Loss"،Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Causes and treatments for thinning hair"، Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ↑ "Hair loss", mayoclinic, Retrieved 14-11-2019. Edited.
- ↑ "Women's Hair Loss: Diagnosis", webmd,1-3-2010، Retrieved 14-11-2019. Edited.