علاج بحة الصوت عند الأطفال بالأعشاب

علاج بحة الصوت عند الأطفال بالأعشاب

ماذا نعني ببحة الصوت؟

بحة الصوت لدى الأطفال هو الصوت الأجشّ الخشن الذي يترافق بأصوات نفسٍ مسموعةٍ، وتحدث بحة الصوت بسبب تضرّر الحبال الصوتية أو تعرّضها للضغط، وعادةً ما تحدث بحة الصوت لدى الأطفال نتيجةً للصراخ أو استخدام الصوت بشكل مفرط[١].

لا تُعدّ بحة الصوت قصيرة الأمد الناجمة عن الاستخدام المفرط للصوت، مثل الصراخ مدعاةً للقلق، وعادةً ما يعود الصوت لطبيعته في مثل هذه الحالات في اليوم التالي، أما بحة الصوت المزمنة التي تستمرّ لأيام، أو أسابيع، أو أشهر فتحتاج للتقييم الطبي، وقد تكون هناك حاجة للعلاج لإعادة طبقة صوت الطفل إلى طبقة الصوت المثالية[١].


لماذا يصاب طفلكِ ببحة الصوت؟

يمكن أن تتسبّب أيّ عملية تؤثّر بطريقة مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ على الحبال الصوتية في صندوق الصوت، ولا تسمح بغلق الأحبال الصوتية تماماً لدى طفلكِ بإصابة الطفل ببحة الصوت، وتتضمّن اأسباب تطوّر بحة الصوت لدى طفلكِ على ما يلي[٢]:

الأسباب المرتبطة بالإصابة بالعدوى

يمكن أن تُؤثّر العديد من أنواع العدوى الفيروسية والبكتيرية على الحلق والأحبال الصوتية لطفلكِ مباشرةً، ممّا يُؤدّي إلى بحة صوته، وتتضمّن بعض أنواع هذه العدوى على[٢]:

  • التهاب الحنجرة: يحدث التهاب الحنجرة عادةً نتيجةً لتعرّض طفلكِ للعدوى الفيروسية، ونزلات البرد الشائعة، وتؤدّي هذه الأنواع من العدوى إلى التهاب، وتهيّج، وانتفاخ الحنجرة والمنطقة المحيطة بها، ممّا يُسبّب صدور صوتٍ مُشوّه وأجشّ من طفلكِ، وقد يصبح الطفل غير قادرًا على التحدّث بمستوى صوت فوق الهمس، ويمكن أن يفقد صوته تمامًا، ولكن نادرًا ما يتسبّب التهاب الحنجرة بمشاكل لدى البالغين، ولكنّه يمكن أن يُسبّب مضاعفات للأطفال، مثل الخانوق، والسعال النباحي[٣].
  • التهاب الحنجرة والرّغامي والقصبات: تُعرَف هذه الحالة بالخانوق، وينجم الخانوق عن العدوى الفيروسية التي تتسبّب في تورّم الحبال الصوتية، ويتميّز الخانوق بصعوبات التنفّس والسعال الصعب، ويمكن أن تتسبّب العديد من أنواع الفيروسات بإصابة طفلكِ بالخانوق، منها فيروس نظير الإنفلونزا الذي يُسبّب بعض نزلات البرد الشائعة، والفيروسات الغدانية، والفيروس المخلوي التنفّسي، وهو من أكثر أنواع الفيروسات التي تصيب الأطفال الصغار شيوعًا، وفيروس الحصبة، وفي بعض الحالات قد يحدث الخانوق أيضًا نتيجةً للحساسية، أو التعرّض للمُهيّجات عن طريق الاستنشاق، أو العدوى البكتيرية، ولكن تُعدّ العدوى البكتيرية المُسبّبة للخانوق نادرة[٤].
  • التهاب الجيوب الأنفية: يحدث التهاب الجيوب الأنفية غالبًا بعد تعرّض طفلكِ للحساسية أو نزلة البرد، إذ يؤدّي تراكم الإفرازات المخاطية الناجم عن هذه الحالات إلى نموّ وتكاثر البكتيريا التي تُسبّب الإلتهاب في الجيوب الأنفية، وتتضمّن أنواع البكتيريا الشائعة التي تُسبّب التهاب الجيوب الأنفية على بكتيريا المُكورة الرئوية، والمستدمية النزلية، والموراكسيلة النزلية، ويُقسّم التهاب الجيوب الأنفية إلى ثلاثة أنواع وهي: التهاب الجيوب الأنفية الحادّ، أيّ قصير الأمد، ويستمر لمدة تقلّ عن 12 أسبوع، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن أيّ طويل الأمد، ويستمرّ لأكثر من 12 أسبوع، والتهاب الجيوب الأنفية المُتكرّر، وهو التهاب الجيوب الأنفية الحادّ الذي يتكرّر 3 مرات أو أكثر سنويًّا[٥].
  • التنقيط الأنفي الخلفي: تفرز الغدد في بطانة الأنف المخاط لحبس الفيروسات والبكتيريا لحماية الجسم، وعادةً ما يُمرَّر هذا المخاط من أنف أو أسفل حلق طفلكِ دون أن يُسبّب مشاكل، ولكن عندما تتدفّق كميات كبيرة من المخاط الزائد إلى الجزء الخلفي من الحلق يشار إلى هذه الحالة باسم التنقيط الأنفي الخلفي، وتحدث هذه الحالة لدى طفلكِ عادةً نتيجة للحساسية (التنقيط الأرجي)، أو التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو نزلات البرد الشائعة والإنفلونزا، أو نتيجةً لانسداد أنف طفلكِ بجسم غريب[٦].

الأسباب غير المرتبطة بالإصابة بالعدوى

توجد العديد من الأسباب غير المعدية الشائعة التي يمكن أن تتسبّب في تطوّر بحة الصوت لدى طفلكِ، وتتضمّن أهم هذه الأسباب على ما يلي[٧][٢]:

  • الحساسية: تُعدّ الحساسية من المُسبّبات الشائعة لتطوّر بحة الصوت لدى الأطفال، كما يمكن للإفرازات الأنفية الناتجة عن الحساسيىة أن تتسبّب في بحة الصوت عند تنقيطها من الأنف في خلف الحلق، ممّا يُؤدّي إلى تهيّج الحبال الصوتية لدى طفلكِ، وتورّمها مُسبّبةً بتطوّر البحة.
  • الاستخدام المفرط للصوت: يمكن أن يتسبّب الاستخدام المفرط، أو سوء استخدام الصوت إلى تطوّر عُقيدات في الأحبال الصوتية، وتُعدّ هذه العقيدات من الأسباب الشائعة لبحة الصوت.
  • ارتداد الأحماض المعدي المريئي: يُعدّ ارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء، ثم إلى الحلق من الأسباب الشائعة لحدوث بحة الصوت، ونظرًا لأنّ ارتداد الأحماض لدى الأطفال غالباً ما لا يُسبّب أيّة أعراض لطفلكِ، فقد يكون فحص الحبال الصوتية، وتشخيص ارتداد الأحماض ضروريًّا لتحديد سبب بحة صوت طفلكِ.
  • سلائل الحبال الصوتية: هي نموّ صغير للأنسجة تشبه البثور تتطوّر على الحبال الصوتية نتيجةً للإفراط في استخدام الحبال الصوتية أو إصابتها أثناء الصراخ.
  • كيس الحبل الصوتي: هي جيوب أو نمو صغير يتطور على الحبل الصوتي، وعادةً ما يكون مملوء بالمخاط ويتسبب في بحة الصوت.
  • الورم الحليمي للأحبال الصوتية: هي ثآليل صغيرة تتطوّر على الحبال الصوتية نتيجةً للتعرّض لفيروس مُعيّن، يُسمّى بفيروس الورم الحليمي البشري.

الأسباب المرتبطة بالإصابات المُؤثّرة على الحبال الصوتية

تؤدّي هذه الأسباب إلى تلف أنسجة الرقبة أو الحبال الصوتية من خلال تعرّضها لصدمة، وتتضمّن مُسبّبات الصدمات في مثل هذه الحالة على ما يلي[٢]:

  • تناول الطفل للمواد الكاوية، مثل الأحماض والسموم.
  • تنبيب الطفل، أيّ تثبيت أنابيب التنفس له، أو أنبوب التغذية.
  • تعرّض الطفل للإصابة أثناء الولادة.
  • الحوادث مثل: حوادث الدراجات والسيارات.

الأسباب الخلقيّة والجينيّة

يمكن أن يولد الطفل مصابًا بتشوّه في الحنجرة، أو يعاني من مشكلة في الأعصاب تتسبّب ببحة الصوت، وعادةً ما تترافق هذه الحالات بالتنفّس الصاخب للطفل، وتتضمّن الأسباب الخلقية والجينية الأخرى لبحة صوت الطفل على ما يلي[٢]:

  • شلل الحبال الصوتية.
  • تليّن الحنجرة.
  • خُراجات الحنجرة.
  • الشبكات، وهي عبارة عن غشاء يَسُدّ فتحة أو شقوق الحنجرة.
  • بعض المتلازمات الجينية الوراثية قد تُسبّب تشوّهات في الحنجرة تؤدّي لتطوّر بحة الصوت.

الأسباب غير المباشرة

يمكن أن يتسبّب الضرر الذي يحدث للعصب الحنجري الراجع الذي يُحرّك الحبال الصوتية لدى طفلكِ في تطوّر بحة الصوت، ويمكن أن تتضمّن أسباب تضرّر هذا العصب على الأمراض النادرة التي تصيب الدماغ والجسم، وفي بعض الأحيان قد يولد الطفل مصابًا بضرر بهذا العصب، وقد تؤدّي الجراحة في منطقة الصدر، وحول القلب، وجراحة الأوعية الدموية الكبيرة إلى تضرّر هذا العصب أيضًا[٢].


هل يمكن علاج بحة الصوت عند الأطفال بالأعشاب؟

لا يوجد أيّ دراسات علميّة تُثبت إمكانيّة استخدام أيّ نوع من الأعشاب لعلاج بحة الصوت عند الأطفال، وتختلف طرق علاج بحة الصوت باختلاف السبب الرئيسي المؤدّي لتطوّر بحة الصوت، فعلى سبيل المثال تعالج بحة الصوت الناجمة عن التهاب الحنجرة بالطرق التالية[٣]:

  • المضادات الحيوية: نادرًا ما تكون هناك حاجة للأدوية لعلاج بحة الصوت الناجمة عن التهاب الحنجرة، ويمكن أن يعالج الطبيب التهاب الحنجرة الناجم عن العدوى البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية.
  • مضادات الهيستامين: لعلاج التهاب الحنجرة الناجم عن الحساسية يمكن أن يصف الطبيب مضادات الهيتسامين أو الستيرويدات التي يمكن استنشاقها، ولكن لا يجب إعطاء الأطفال أيّ أدوية دون استشارة الطبيب.

تُعالَج بحة الصوت الناجمة عن بعض الأمراض والاضطرابات، مثل عُقيدات الحبال الصوتية بالعلاج السلوكي، وعلاج النطق الذي يُعرَف أيضًا بالعلاج الصوتي لتحسين العادات الصوتية لدى الطفل، ويمكن أن تتضمّن خطوات العلاج على ما يلي[١]:

  • علاج الحالات الطبية المُتسبّبة ببحة الصوت، مثل ارتداد الأحماض المعدي المريئي.
  • تغيير سلوكيات الطفل التي تُهيّج الأحبال الصوتية، مثل الصراخ.
  • تعليم الطفل كيفيّة أخذ نفس عميق للمساعدة على ارتخاء عضلات الحلق.
  • تعليم الطفل كيفيّة التحدث ببطء وهدوء.
  • الحفاظ على رطوبة جسم الطفل من خلال إعطائه السوائل طوال اليوم.
  • تجنّب إعطاء الطفل مشروباتٍ تحتوي على الكافيين، مثل المشروبات الغازية لتجنّب جفاف الحبال الصوتية.

يمكن أن تساعد بعض العلاجات الطبيعية على تخفيف أعراض التهاب الحنجرة، وبحة الصوت لدى الطفل، وتتضمّن هذه العلاجات الطبيعية على ما يلي[٣]:

  • العسل: يُستخدَم العسل تقليديًّا لتسكين التهاب وتهيّج الحلق، وعادةً ما يُستخدَم من خلال إضافته لشاي الأعشاب الدافئ، ولكن لا يجب إعطاء العسل للأطفال دون سنّ السنة أبدًا، ويجب الابتعاد عن إعطاء الأعشاب للأطفال دون استشارة الطبيب.
  • النعناع: يُستخدَم النعناع على نطاقٍ واسعٍ في علاج أعراض نزلات البرد، ويُعدّ المنثول وهو المادّة الفعّالة الرئيسيّة في النعناع من مزيلات الاحتقان الجيّدة، ويساعد أيضًا على تخفيف التهاب الحلق والسعال الجاف، ولكن لا يجب استخدام النعناع أو المنثول للأطفال الرّضع، ولا يجب أخذ زيت النعناع عن طريق الفم.


كيف تعرفين أن طفلكِ يعاني من بحة الصوت؟

تعتمد أعراض بحة الصوت على السبب الرئيسي المؤدّي لتهيّج الحبال الصوتية، وعادةً ما تتضمّن أعراض بحة الصوت الناجمة عن التهاب الحنجرة التي تحدث نتيجةً لحالات بسيطة، مثل العدوى الفيروسية على ما يلي[٨]:

  • ضعف أو فقدان الصوت.
  • إحساس الطفل بحكّة وخشونة في الحلق.
  • التهاب الحلق.
  • جفاف الحلق.
  • السعال الجافّ.

يجب تحديد موعد مع الطبيب إذا استمرت أعراض التهاب الحنجرة وبحة الصوت لأكثر من أسبوعين، ويجب أن يحصل الطفل على الرعاية الطبية الفورية عند ترافق بحة الصوت بالأعراض التالية لديه[٨]:

  • صدور صوت صاخب وصرير من الصدر عند استنشاق الطفل للهواء.
  • سيلان لعاب الطفل أكثر من المعتاد.
  • إذا كان الطفل يعاني من صعوبة البلع.
  • إذا كان الطفل يعاني منصعوبة التنفس.
  • إذا كان الطفل يعاني من الحُمّى.

قد تشير الأعراض السابقة إلى إصابة الطفل بالتهاب الحنجرة والرُغامى والقصبات، أو التهاب لسان المزمار وهو التهاب الأنسجة التي تُغطّي القصبات الهوائية، ويمكن أن يُهدّد هذا النوع من الالتهاب حياة الأطفال والبالغين أيضًا[٨].

عادةً ما يُقيّم سبب البحة من قبل أخصّائي أنف وأذن وحنجرة، ويساعد الحصول على التاريخ الطبي الدقيق للطفل على معرفة وقت بدء البحة لدى الطفل، والشكاوى الصوتية الأخرى لديه، ويمكن تشخيص سبب بحة الصوت لدى الطفل من خلال الخطوات التالية[٧][٨]:

  • الاستماع لصوت الطفل.
  • التحدث في ميكروفون لتسجيل الصوت ومقارنته بمعايير الصوت الطبيعية.
  • إجراء الفحص البدني للطفل لاكتشاف التشوّهات في الحبال الصوتية، وعادةً ما يجرى هذا الفحص من خلال إجراء يُسمّى تنظير الحنجرة، يُجرَى باستخدام أنبوب مَرِن يحتوي على كاميرا لتصوير الحبال الصوتية.
  • عند رؤية الطبيب لمنطقة مشبوهة في الحنجرة، فقد يأخذ خزعة، وهي عيّنة من أنسجة الحنجرة لفحصها تحت المجهر.


كيف يمكنكِ مساعدة طفلكِ الذي يعاني من بحة الصوت؟

يمكنكِ تشجيع العادات الصوتية الجيّدة لدى طفلكِ من خلال أن تكوني مثالًا جيّدًا له، فعلى سبيل المثال بدلاً من التحدث للطفل من غرفةٍ أخرى بصوتٍ مرتفع، إذهبي للغرفة التي يوجد بها الطفل وتحدّثي معه، ويمكنكِ أيضًا تشجيع الطفل على الحصول على أوقات هدوء لنصف ساعة مثلًا في اليوم، وتشجيع الطفل على استخدام الصوت المنخفض داخل المنزل[١].

قد يساعدكِ أيضًا استخدام نظام المكافآت، مثل إعطاء الطفل الملصقات، أو زيادة وقت مشاهدته للتلفاز، أو تأخير وقت نومه، أو إعطاء الطفل جائزةً على النجاح في تشجيع الأطفال في سنّ المدرسة الابتدائية على تبنّي السلوكيات والعادات الصوتية الصحية الجديدة[١].

يمكنكِ أيضًا مساعدة طفلكِ الذي يعاني من بحة الصوت على تخفيف الأعراض لديه من خلال اتباع الخطوات التالية[٩]:

  • الحفاظ على رطوبة جسم طفلكِ، من خلال زيادة عدد مرات الرضاعة لطفلكِ الرضيع، أو إعطاء طفلكِ الذي يتجاوز سنه 6 أشهر المزيد من الماء بشكل مُتكرّر.
  • استخدمي مُرطّب الهواء البارد في غرفة طفلكِ، للتقليل من جفاف الحلق، والممرّات الهوائية لديه، ولمنع جفاف الحبال الصوتية، ولكن تجنّبي استخدام مُرطّب الهواء الذي يستخدِم الرذاذ الساخن لتفادي خطر إصابة الطفل بالحروق.
  • تجنّبي مُسبّبات الحساسية، إذا كنتِ تعلمين بأنّ طفلكِ يعاني من الحساسية، احرصي على إبعاده عن المواد المُسبّبة للحساسية، والمُهيّجات، ومُسبّبات التلوث، واحرصي على منع التدخين في المنزل، ولا تذهبي إلى الأماكن التي يتعرّض فيها طفلكِ لدخان التبغ.
  • ساعدي طفلكِ على الاسترخاء، إذا بكى كثيرًا من خلال إشغاله بالألعاب، أو الغناء له، ومحاولة السيطرة على المغص، أو تقميطه.
  • حافظي على نظافة طفلكِ، واحرصي على أن يغسل طفلكِ يديه بعد اللعب خارج المنزل، وحافظي على نظافة المكان المحيط بالطفل.
  • نصائح أخرى، وهي كما يأتي:
    • أبعدي أفراد الأسرة المصابين بنزلات البرد عن طفلكِ قدر الإمكان.
    • احرصي على أن يتلقى طفلكِ المطاعيم اللازمة في موعدها، ويعد تطعيم الأسرة والطفل أيضاً ضروري لتجنب بعض أنواع العدوى مثل الإنفلونزا.


من حياتكِ لكِ

في حالة الأطفال الأصحاء يجب أن تُقيَّم البحة لدى طفلكِ من قبل الطبيب إذا استمرّت لمدة 4 أشهر أو أكثر، أما إذا كان طفلكِ من حديثي الولادة الذين تعرّضوا لجراحة الصدر، أو يعاني من مشاكل خلقيّة أخرى فيجب أن يُقيّم الطبيب بحة الصوت لديه بشكل سريع، أمّا إذا تطوّرت البحة لدى طفلكِ بعد أن بدأ في التحدّث، ولم تتحسّن حالته فيجب أن تأخذيه للطبيب فورًا[٢].


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Chronic Hoarseness", kidshealth.org, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Pediatric Hoarseness", pediatric-ent.com, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Laryngitis", pennstatehershey, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  4. Marissa Selner, "Croup", healthline, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  5. "Sinusitis in Children", stanfordchildrens, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  6. "Postnasal Drip in Children", pedilung, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  7. ^ أ ب "Hoarse Voice (Dysphonia)", nationwidechildrens, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث "Laryngitis", mayoclinic, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  9. Rohit Garoo, "What Causes Hoarse Voice In Babies And How To Treat It?", momjunction, Retrieved 2020-09-01. Edited.

فيديو ذو صلة :