السيكَار
هي مادة مسرطنة تحتوي على مادة التبغ المُخمر والمُعالج بواسطة الهواء، وتُلف بورق من نبات التبغ، بحيث تكون كمية مادة النيكوتين الموجودة في السيكار من 10إلى 20 ضعف كمية النيكوتين الموجودة في السجائر، وتُقدر كمية النيكوتين الموجودة داخل لفائف السيكَار من 100-200 مل غرام، إضافة الى ذلك فإن السيكَار ليس له فلتر، وتكون الورقة التي تُلف بها مادة السيكَار أقل فتحات مما يجعل عملية حرق التبغ غير كاملة، وبالتالي يصدر عنها مواد كميائية سامة، تتركز في فم المدخن وحنجرته.
مراحل ترك السيكَار
- اختيار الوقت المناسب، يجب على المدخن أن يحدد كخطوة أولى موعدًا لترك التدخين، ومن الضروري أن يكون ذلك الموعد قريبًا، وأن يكون هناك الوقت الكافي حتى يستطيع المدخن تحضير نفسه لرحلة الإقلاع عن التدخين.
- من الضروري أن يخبر المدخن المحيط بما فيهم العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أنه يخطط للإقلاع عن التدخين.
- على المدخن أن يطلب الدعم والعون من المقربين، حتى يتمكن من التخلص من السيكَار.
- أن يكون لدى الشخص الذي يرغب بترك التدخين الإصرار والعزيمة، حتى يتمكن من مواجهة جميع الصعوبات التي قد تحول بينه وبين هدفه.
- تنظيف المنزل ومكان العمل والسيارة من منتوجات الدخان.
- قد يُدمن المدخن مادة النيكوتين، وفي حال واجه صعوبة في الإقلاع عن التدخين عليه الاستعانة ببدائل مادة النيكوتين، إذ تكون هذه البدائل على أشكال منها:
- علكة بنكهة النيكوتين.
- استعمال حبوب مص النيكوتين.
- بخاخ النيكوتين، وبخاخ الذي يُستخدم في الأنف من مادة النيكوتين.
- الاستعانة ببعض الأدوية التي تساعد المدخن في الإقلاع عن التدخين، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص، ومن هذه الأدوية ما يلي:
- فارنيكلين: يعد هذا الدواء من أفضل الأدوية التي تُساعد على ترك التدخين، بحيث يأتي في المرتبة الأولى، لأنه دواء معزز لمستقبلات مادة النيكوتين في الدماغ، مما يقتل الرغبة في التدخين، ويحد من الأعراض الناتجة عن تركه.
- بيوبروبيون: يقلل هذا الدواء من رغبة المدخن الشديدة للتدخين، ويُساعد في التخفيف من الأعراض الناتجة عن ترك مادة النيكوتين.
أصل تسمية السيكَار
يعود سبب تسمية السيكَار بهذا الاسم نسبة إلى حضارة المايا، وتأتي بمعنى تدخين أوراق التبغ الملفوفة، كما أنها عرفت عند الإسبان باسم السيكَارو، علمًا أن الإنجليز نقلوها إلى العربية عام 1730م، وعرفت باسم السيكَار.
مخاطر السيكَار
يعتقد الكثيرون أن تدخين السيكَار أقل خطورة من السجائر، ويعد هذا الاعتقاد خاطئًا، بحيث ينطوي على تدخين السيكَار مخاطر كثيرة ومنها ما يلي:
- مرض السرطان: تحتوي جميع أصناف الأدخنة التي تحتوي على مادة التبغ على مواد كيماوية مسرطنة، ويُعد السيكَار أحد تلك الأصناف، كما أن تدخينه بانتظام وباستمرار يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بمرض السرطان، مثل سرطان الفم، والشفة، واللسان، والحلق، والمريء، والحنجرة، والرئة.
- أمراض القلب والرئة: ترتفع نسبة الإصابة بأمراض الرئة عند المدخنين، إضافة إلى انتفاخ والتهاب الشعب الهوائية المزمن، كما أنه يزيد من نسبة إصابتهم بالأمراض القلبية، مثل مرض الشريان التاجي.
- أمراض الفم: يسبب تدخين االسيكَار الإصابة بأمراض الفم والأسنان، مثل مرض اللثة، وفقدان الأسنان.
- إدمان مادة النيكوتين: تبلغ كمية مادة النيكوتين الموجودة داخل السيكارة الواحدة من 10-20 ضعف كمية النكوتين الموجودة في السجائرالعادية