مساحة دولة لبنان

مساحة دولة لبنان

دولة لبنان

تقع الجمهوريّة اللّبنانيّة في الشّرق الأوسط في غرب القارّة الآسيويّة، وتعدّ أحد الدّول العربية، إذ تحدّها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين من الجنوب، وتطّل من الغرب على البحر المتوسّط، ويعدّ هذا البلد بلداً ديموقراطيًّا جمهوريًّا طائفيًّا[١]، كما يرجّح أنّ أصل كلمة لبنان يعود إلى كلمة "لبن" السّاميّة، والتّي تعني الأبيض نسبةً إلى الثّلوج التّي تغطّي جباله، ويمكن أن تكون اشتقاقًا لكلمة "اللّبنى" وتعني شجرة الطّيب، أو اللّبان أي البخّور، ويمكن أن تعود إلى الاسم السّرياني المؤلّف من "لب" و "أنان"، الذّي يعني قلب الله، إذ اشتهرت جبال لبنان قديمًا بأنّها موطن الآلهة.


مساحة دولة لبنان

يمكن تحديد حدود الدّولة عن طريق خمس مراحل وهي؛ التّحديد على الخارطة، ثمّ التّرسيم عن طريق لجنة مشتركة، ثمّ تأمين حماية مشتركة بين المعنيّين للحدود وإدارتها، ثم تثبيت الحدود وتسجيلها في الأمم المتّحدة، وتهمّ الحدود في تحديد مساحة الدّولة، إذ إنّه حسب ما يجري تدريسه في المدارس فإنّ مساحة لبنان تساوي 10452 كيلومترًا مربّعًا، إذ حمل الرّئيس بشير الجميل هذا الرّقم كشعار، إلّا أنّ أحد الكتّاب المشهورين الذّين درسوا الحدود رأى أنّها تساوي 10680 كيلومترًا مربّعًا، بينما نشرت مديريّة الشؤون الجغرافيّة في الجيش اللّبناني أنّ المساحة تعادل 10280 كيلومترًا مربّعًا.

يمكن تحديد المساحة بناءً على الحدود، وذلك عن طريق ما هو متّفق عليه سابقًا أنّ الحدود البحريّة تساوي عمق 12 كيلومتراً مربّعًا، لكنّها أصبحت الآن تساوي 200 كيلومتر مربّع، أمّا جويّاً فالمساحة تساوي مساحة الحدود البريّة، فبالرّغم من أنّ لبنان قد مرّ في جميع مراحل تحديد الحدود من الجنوب، إلّا أنّه لم يمرّ بها في الجهة الشّماليّة الشّرقيّة، لذلك بالرّغم من أنّ الدّستور اللّبناني قد ذكر في المادّة الأولى منه حدود لبنان والمناطق التّي تحدّها، إلّا أنّ محاولات هدم البحار والجبال الدّائمة حالت إلى عدم تحديد مساحة لبنان النّهائيّة، وما تزال قيد التّعديل.


مناخ دولة لبنان وتضاريسها

تقسّم أراضي لبنان من النّاحية الطّبيعيّة إلى ثلاثة أقسام، وهي: إقليم السّهول السّاحليّة، وإقليم المرتفعات الجبليّة، وإقليم المنخفض الأوسط الأخدودي والأنهار، إذ يتغيّر الجو باختلاف هذه المناطق، فيأخذ لبنان مناخ البحر الأبيض المتوسّط، فيكون الشّتاء دافئًا قصيرًا ممطرًا، بينما يكون الصّيف حارًّا طويلًا جافًّا، وتكون درجة الحرارة في المناطق السّاحليّة للبنان في الصّيف في شهر تموز 30 درجةً مئويّةً، بينما في فصل الشّتاء في شهر كانون الثّاني تكون 10 درجةً مئويّةً، وتنخفض الحرارة بشدّة في المناطق الجبليّة شتاءً، وتعتدل الحرارة في الصّيف، وذلك يساعد على انتشار المصايف الجبليّة في لبنان[٢].

كما تتساقط الأمطار في فصل الشّتاء من تشرين الثّاني إلى شهر آيار متسبّبةً من الرّياح، وتختلف كميّة الأمطار الهاطلة من مناطق لأخرى، إذ تهطل الأمطار أكثر في السّفوح الغربيّة لجبال لبنان الغربيّة من تلك الجبال الشّرقيّة، والسّهول، ووادي البقاع، ويتميّز مناخ لبنان في الصّيف بالرّطوبة العالية، خاصّةً في المناطق السّاحليّة، إذ إنّه من شأن ذلك زيادة درجات الحرارة، بينما تقلّ نسبة الرّطوبة في المناطق الدّاخليّة.


المراجع

  1. "Lebanon", britannica,23-1-2020، Retrieved 26-4-2020. Edited.
  2. "Climate In Lebanon", britannica,23-1-2020، Retrieved 26-4-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :