هل البعد يزيد الحب عند الرجل؟

هل البعد يزيد الحب عند الرجل؟ إليكِ الإجابة

قد يضطر خطيبك أو زوجك إلى السفر إلى بلد آخر بحثًا عن العمل أو لأي سبب كان، فتشعرين بأن ذلك سيؤثر على العلاقة بينكما، لكن اعلمي بأن البعد قد يزيد الحب عند الرجل، خاصة وأن تلك المسافة التي تفصلكما ستجعلكما تركزان على هذا الجانب من حياتكما، فتسعيا إلى تعزيز التواصل والثقة بينكما، ويكون لديكما الوقت للحديث عن أنفسكما وعن المستقبل الذي يجمعكما، مما يعزز العلاقة ويزيد المودة بينكما، ويجعلكما تستذكران اللحظات الجميلة التي جمعتكما سويًا.^[١]

لكن اعلمي بأن هذا الأمر لا ينطبق على جميع الرجال، فالبعض لا يستطيع التعامل مع العلاقات البعيدة، وبالتالي فإن البعد لن يزيده إلا جفاء، لذا فإن مثل تلك التجارب تعد اختبارًا وتحديًا كبيرًا لكلا الطرفين، فمن خلالها يمكن تحديد قوة العلاقة ومتانتها بينكما، فمثل تلك الحالات تتطلب التزامًا وثقة عالية.^[١]

كيف يؤثر البعد في العلاقات الزوجية؟

قد تحتاجين إلى أن يكون لديك مساحة خاصة في بعض الأحيان تقضين فيها وقتًا ممتعًا وحدك بعيدًا عن انشغالات وضوضاء الحياة، فتسعين للابتعاد لبعض الوقت عن زوجك، والأمر ذاته بالنسبة له، ومع ذلك، فإن البعد لفترات طويلة قد يجعل من الصعب الحفاظ على التواصل بينكما، ويمكن أن يؤثر على نفسيتكما وعلاقتكما معًا،^[٢] وفيما يأتي أبرز الآثار الإيجابية والسلبية للبعد في العلاقات الزوجية:

الآثار الإيجابية

يمكن أن تحظي ببعض الميزات عندما يكون لديك مساحتك الخاصة في علاقتك مع زوجتك، ومن أبرزها ما يأتي:^[٢]

• قدرتك على القيام بكل ما هو مهم بالنسبة لك.
• تحقيق أهدافك وأحلامك التي تسعين لها في الحياة.
• التقليل من الإرهاق الجسدي والعاطفي.
• تعزيز الاهتمام بالمستقبل والعائلة.
• قلة الشعور بالضيق نتيجة الضغوطات الملقاة على عاتقك.
• زيادة قدرتك على التركيز على أهدافك ووضع أولوياتك في الحياة.

الآثار السلبية

كما ذكرنا سابقًا، فإن البعد بينك وبين زوجك قد يؤثر على علاقتكما سلبًا، وفيما يأتي أبرز تلك التأثيرات السلبية:^[٢]

• الشعور بالوحدة نتيجة ضعف التواصل.
• عدم الشعور بالأمان.
• الشك بأن الشريك لا يزال يكن مشاعر الحب والمودة للآخر.
• كثرة المشاكل والصراعات الناتجة عن الغيرة وقلة الثقة.

تعرفي على القدر الصحي من البعد في العلاقات

إن البعد بالمطلق أو القرب بالمطلق في العلاقات قد يعود بنتائج سلبية كما ذكرنا سابقًا، لذا يجب أن تحرصي على تحقيق التوازن في علاقتك مع الرجل الذي ترتبطين فيه، بحيث لا تكونين على مقربة لدرجة تؤثر على كليكما سلبًا، ولا أن تبتعدي كثيرًا بحيث تضعف علاقتكما، فالأمر كله يتعلق بإيجاد طريقة للتوازن الصحيح في العلاقة، بحيث تجدين لنفسك مساحة خاصة، وتسمحين لزوجك أو خطيبك بفعل ما يحب ضمن مساحته الخاصة، بحيث لا يؤثر أحدكما على الآخر، ودون أن تبتعدا عن بعضكما كثيرًا.^[٣]

فعلى سبيل المثال؛ قد تكونين من الأشخاص الذين يحبون قراءة الكتب، بينما يكون زوجك من الأشخاص الذين يحبون مشاهدة الأفلام الوثائقية على التلفاز، فيمكنك قضاء بعض الوقت بمفردك في القراءة، بينما يشاهد زوجك الفيلم الذي يحب، فالأمر غير معقد، وإنما يحتاج إلى مساعدة ومساندة كل من الطرفين للآخر بطريقة يجعله يركز على الشيء الذي يحبه دون التأثير على شريكه سلبًا، فحتمًا مثل تلك الأمور ستزيدكما قربًا من بعضكما البعض.^[٣]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "The Benefits of the Long-Distance Relationship By: Angelina Cruz", psychalive, Retrieved 21/5/2023. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} "Is Distance Good for a Relationship?", couples coaching online, Retrieved 21/5/2023. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "True or False? Distance Makes the Heart Grow Fonder", hellorelish, Retrieved 21/5/2023. Edited.