محتويات
هشاشة العظام
تُعدّ هشاشة العظام حالةً صحية تُضعف العظام، وتجعلها هشةً وأكثر عرضة للكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات، وتُشخص هذه الحالة عندما يتعرض المصاب لكسر مفاجئ في العظم، وعادةً ما يكون الكسر في المعصم، أو في الورك، أو في عظام العمود الفقري، وقد يحدث في عظام أخرى، وقد يُسبب السعال أو العطس كسرًا في الضلع أحيانًا. لا تظهر أيّ أعراض لهشاشة العظام؛ إلّا عند تعرض العظم للكسر، وتُعالج هذه الحالة بأدوية تُقوي العظام، ويُعدّ قلة النسيج العظمي؛ المرحلة التي تسبق الإصابة بهشاشة العظام، وتظهر عندما تقل كثافة العظم، وسنتناول في هذا المقال أهم الأعشاب المستخدمة لعلاج هشاشة العظام، والأعراض التي تُؤدي إلى الإصابة به[١].
أعشاب لعلاج هشاشة العظام
يهدف استخدام الأعشاب في علاج هشاشة العظام، للسيطرة على المرض، والحد من استخدام الأدوية بالرغم من وجود أدوية علمية، وفي حال البدء باستخدام أيّ عشبة لعلاج هشاشة العظام، يجب استشارة الطبيب أولًا، ومن الأعشاب التي قد تُستخدم ما يأتي[٢]:
- البرسيم الأحمر: إذ يحتوي البرسيم الأحمر على مركبات شبيهة بالأستروجين، لأنّ الأستروجين يُمكن أن يُساعد في حماية العظام.
- الصويا: يحتوي فول الصويا على الأستروجينات النباتية التي تُسمى بالايسوفلافون؛ إذ تُساعد في حماية العظام، وتوقف خسارته كثافته.
- الكوهوش الأسود: هو عشب استخدم في الطب الأمريكي لسنوات؛ إذ يحتوي على أستروجينات نباتية تُسمى الفيتويستروغنز التي تُساعد في فقدان العظم.
- العلاج بالإبر: وهو علاج يُستخدم في الطب الصيني القديم، ويتضمن وضع إبرة رفيعة في نقاط استراتيجية على الجسم؛ إذ يُعتقد أن هذه الطريقة، تُحفز وظائف الجسم، وتزيد نسب الشفاء.
غالبًا ما توصف العقاقير البديلة الهرمونية، خاصةً العقاقير التي تحتوي على هرمون الأستروجين، كما أنّ الأدوية من عائلة البايفوسفونيت؛ هي أيضًا تعدّ علاجًا شائعًا؛ لأنّها تُقلل من فقدان كثافة العظام، وتقلل من خطر الكسور، إلّا أنّ العقارات قد تسبب العديد من الآثار الجانبية، وبسبب الآثار الجانبية لهذه الأدوية الاصطناعية، يختار بعض الأشخاص تجربة طرق بديلة لوقف فقدان كثافة العظام، وعلاج هشاشة العظام، ويُمكن الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام بممارسة التمارين الرياضية ،خاصةً رياضة القوى التي تُساعد في الحفاظ على كتلة العظام، كما يجب أخذ المكملات الصحية التي تُسهم في صحة العظام مثل؛ فيتامين د، والكالسيوم، وفيتامين ك.[٢]
عوامل زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام
تعدّ خسارة كثافة العظام سببًا رئيسيًا للإصابة بهشاشة العظام مع التقدم بالعمر؛ إذ تبلغ الكتلة العضلية أوج كثافتها في عمر الـ 30 عامًا، ثم تبدأ بعدها بالتلاشي، ويرجع خطر الإصابة بهشاشة العظام، إلى مقدار كتلة العظم التي اكتُسِبت خلال مرحلة الشباب، ومن بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام ما يأتي[٣][٤]:
- الجنس: تُعد النساء عرضة للإصابة بهشاشة العظام أكثر من الرجال.
- العمر: كلما زاد العمر، زادت نسبة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- العرق: الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أو الأشخاص ذوي الأصل الآسيوي، تزيد لديهم نسبة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- التاريخ العائلي: فإذا كان أحد الوالدين أو الأخوة، مصاب بهشاشة العظام، ترتفع نسبة الإصابة بهشاشة العظام أكثر.
- انقطاع الطمث: تُعد النساء اللواتي انقطع لديهنّ الطمث أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، من النساء اللواتي يحِضنّ، بسبب قلة إنتاج هرمون الأستروجين لدى النساء اللواتي انقطع عندهنّ الطمث.
كما أنّ التدخين واضطرابات الطعام مثل؛ فقدان الشهية العصبي أو النهم العصبي، واستهلاك كميات منخفضة من الكالسيوم في النظام الغذائي، وتناول الكحول، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وتناول بعض الأدوية؛ كالستيرويدات القشرية، ومضادات التخثر؛ تعدّ أحد العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بهشاشة العظام.[٣]
أعراض هشاشة العظام
في بداية المرض قد لا تُسبب هشاشة العظام أيّ أعراض، أمّا عند تقدم المرض، قد تظهر بعض الأعراض التي منها؛ فقدان الطول، أو ألم خفيف في العظام أو العضلات؛ كآلام أسفل الظهر، وآلام الرقبة، كما قد تحدث آلام حادة فجأة، والإصابة بالكسور، وعادة ما تكون في عظام الفخذ أو الرسغ الناتج عن السقوط[٤].
المراجع
- ↑ "Overview -Osteoporosis", nhs, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Osteoporosis Alternative Treatments", healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Osteoporosis", mayoclinic, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Osteoporosis", emedicinehealth, Retrieved 21-12-2019. Edited.