كيف يمكن زيادة عدد الحيوان المنوى

كيف يمكن زيادة عدد الحيوان المنوى

مشاكل تؤثر على عدد الحيوانات المنوية

تعد عملية إنتاج الحيوانات المنوية عملية معقدة يتداخل فيها عمل الغدد النخامية وغدة تحت المهاد وهما أعضاء في الدماغ تنتج هرمونات جنسية مسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية والخصيتين، وبمجرد إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين تُنقل بواسطة أنابيب دقيقة لتمتزج بالسائل المنوي وتُقذف خارج القضيب؛ لذا حدوث مشكلة في وظيفة أي من هذه الأعضاء يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية بقلة العدد أو انعدامه، وإنتاج أشكال غير طبيعية من النطف المنوية (حدوث تشوهات)، أو حدوث مشاكل في حركة أو وظيفة الحيوانات المنوية، ومع ذلك يبقى السبب لانخفاض عدد الحيوانات المنوية غير محدد، ومن العوامل المسببة له ما يلي[١][٢][٣]:

أسباب طبية

  • دوالي الخصية: يقصد به تورم في أوردة الخصية، وهو السبب القابل للعلاج الأكثر شيوعًا للعقم لدى الرجال، ولا تزال كيفية تسبب الدوالي بالعقم مجهولة، لكن قد تكون قلة جودة الحيوانات المنوية مرتبطة بسوء تنظيم درجة الحرارة الناتج عن دوالي الخصية.
  • العدوى: يمكن أن تؤثر بعض أنواع العدوى على الحيوانات المنوية أو تسبب ندوبًا تمنع مرور الحيوانات المنوية، مثل التهاب البربخ أو التهاب الخصيتين وبعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل نقص المناعة المكتسبة، ورغم أن بعض الالتهابات قد تؤدي لتلف الخصية بشكل دائم؛ إلا أنه يمكن علاجها في بعض الأحيان.
  • مشاكل القذف: في بعض الحالات الصحية مثل السكري، وإصابات العمود الفقري، وجراحات المثانة أو البروستاتا أو الإحليل قد يحدث القذف الرجعي أو نقص القذف، فيدخل السائل المنوي للمثانة بدلًا من الخروج من طرف القضيب، وقد تسبب بعض الأدوية مشاكلًا في القذف مثل أدوية ضغط الدم، ويمكن علاج معظم حالات مشاكل القذف، أما في الحالات الدائمة يمكن سحب الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية.
  • الأجسام المضادة التي تهاجم الحيوانات المنوية: هي الخلايا المناعية التي تتعرف بالخطأ على الحيوانات المنوية على أنها أجسام غريبة ضارة بالجسم فتهاجمها.
  • الأورام: يمكن أن تؤثر السرطانات والأورام غير الخبيثة على الجهاز التناسلي الذكري مباشرة عن طريق الغدد التي تفرز هرمونات جنسية أو من خلال أسباب غير معروفة، فضلًا عن أن علاج الأورام بالجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي يؤثر على الخصوبة.
  • الخصيتان المعلقتان: تحدث هذه الحالة عندما تفشل إحدى الخصيتين أو كلتيهما في النزول من البطن إلى موقعهم الطبيعي في كيس الصفن في أثناء المراحل الجنينية، وترتبط هذه الحالة بانخفاض الخصوبة.
  • الاختلالات الهرمونية: تنتج غدة تحت المهاد والغدة النخامية والخصيتين هرمونات ضرورية لتكوين الحيوانات المنوية، وأي تغيير يحدث على هذه الهرمونات أو على الهرمونات من الأجهزة الأخرى مثل الغدة الدرقية والكظرية قد يعيق إنتاج الحيوانات المنوية.
  • عيوب الأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية: تنتقل الحيوانات المنوية من خلال مجموعة من الأنابيب التي قد تغلق لأسباب متعددة منها الإصابات غير المقصودة من جراحة أو عدوى سابقة أو صدمة أو التطور غير الطبيعي مثل التليف الكيسي أو حالات وراثية مشابهة، ويمكن أن يحدث انسداد على أي مستوى في الخصية، والأنابيب الخارجة منها، البربخ، والأسهر، بالقرب من قنوات القذف، أو في الإحليل.
  • العيوب الكروموسومية: الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر -وهي أن يمتلك الذكر نسختين من الكروموسوم الجنسي الأنثوي (X) ونسخة من الكروموسوم الجنسي الذكري (Y) بدلًا من امتلاك نسخة واحدة من كليهما (XY)- تسبب تشوهات في تكون الجهاز التناسلي الذكري، ومن المتلازمات الجينية الأخرى التي تسبب العقم متلازمة كالمان ومتلازمة كارتايجينر والتليف الكيسي.
  • مرض الاضطرابات الهضمية: اضطراب هضمي ناجم عن الحساسية من الجلوتين، ويمكن أن يسبب مرض الاضطرابات الهضمية العقم عند الذكور، ويمكن تحسين الخصوبة عند اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
  • أدوية معينة: قد يؤدي استخدام الأدوية البديلة عن التستوستيرون والمنشطات على المدى الطويل، العلاج الكيميائي، بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات، أو بعض أدوية التقرحات إلى إعاقة إنتاج الحيوانات المنوية وتقليل الخصوبة لدى الذكور.
  • العمليات الجراحية السابقة: قد تؤدي بعض العمليات الجراحية إلى عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، منها استئصال الأسهر، معالجة الفتق الأربي، جراحات الخصية أو كيس الصفن، جراحات البروستاتا، جراحات البطن الكبيرة لعلاج سرطانات الخصية أو المستقيم، ويمكن علاج هذه الحالات إما بإجراء جراحة أخرى لعكس هذه الانسدادات أو جراحة لسحب حيوانات منوية من البربخ أو الخصية مباشرة.


أسباب بيئية

قد يتأثر إنتاج الحيوانات المنوية سلبيًا بكثرة التعرض لبعض العناصر البيئية كالكيماويات الصناعية مثل البنزين والدهانات والمبيدات الحشرية والرصاص، والمعادن الثقيلة، والإشعاعات والأشعة السينية (علاجها قد يكون ممكنًا في بعض الحالات ولكنه يستغرق عدة سنوات)، وتعريض الخصيتين للحرارة الزائدة مثل الاستخدام المتكرر للساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة الذي يضعف عدد الحيوانات المنوية مؤقتًا.


نمط الحياة والصحة

يتأثر إنتاج الحيوانات سلبيًا عند تعاطي المخدرات، وشرب والكحول، والتدخين، والضغط النفسي والاكتئاب، وزيادة الوزن، وطبيعة العمل لبعض التخصصات التي تتطلب الجلوس لفترات طويلة كقيادة الشاحنات، وقد يكون انخفاض عدد الحيوانات المنوية ناتجًا عن مشاكل في فحص عينة السائل المنوي -كأن تُفحص عينة سائل منوي أخذت في مدة يسبقها بفترة قصيرة إصابة بمرض أو حدث مرهق أو بسبب انسكاب بعض من عينة السائل المنوي خارج كوب الفحص- لذا ينصح أن تعتمد النتائج بعد فحص عدة عينات على مدة زمنية.


كيف يمكن زيادة عدد الحيوانات المنوية؟

إليك 10 طرق مثبتة علميًا لزيادة عدد الحيوانات المنوية وزيادة الخصوبة لدى الرجال[٤]:

  • تناول مكملات حمض الأسبارتيك-د (D-AA): شكل من أشكال حمض الأسبارتيك، وهو نوع من الأحماض الأمينية يباع كمكمل غذائي، (ويجب عليك التفريق بينه وبين الشكل الشائع حمض الأسبارتيك-ل الذي يشكل بنية العديد من البروتينات) ويوجد في بعض الغدد كالخصيتين، فضلًا عن وجوده في السائل المنوي وخلايا الحيوانات المنوية، ويعتقد الباحثون أنه مرتبط بخصوبة الذكور؛ إذ تكون مستويات هذا الحمض أقل بكثير لدى الرجال العقيمين من الرجال الخصوبين.
  • ممارسة التمارين بانتظام: فضلًا عن أنها مفيدة لصحتك العامة فإنها يمكن أن تعزز مستويات هرمون التستوستيرون وتزيد الخصوبة، ورغم ذلك يجب عليك تجنب الإفراط في ممارسة التمارين؛ إذ يمكن لذلك أن يقلل من مستويات التستوستيرون.
  • الحصول على كميات كافية من فيتامين ج: لا بد أنك تعلمين مسبقًا قدرة فيتامين ج على تعزيز جهاز المناعة، فضلًا عن ذلك تشير الأدلة إلى أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج يمكن أن يحسن الخصوبة لدى الرجال الذين يعانون من العقم مع الإجهاد التأكسدي (هو أن تصل مستويات جزيئات الأكسجين التفاعلية إلى مستويات ضارة بالجسم فتزيد مستويات إصابة الأنسجة والالتهاب وتزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وقد تؤدي للعقم) ويحدث عندما تُقهر دفاعات الجسم المضادة للأكسدة بفعل المرض، والتقدم بالعمر، ونمط الحياة غير الصحي، والملوثات البيئية، وقد يساعد تناول ما يكفي من مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج في تحسين جودة السائل المنوي فيزداد عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وتقل نسبة حيوانات المنوية المشوهة.
  • الاسترخاء وتقليل التوتر: من الصعب أن تكون في مزاج جيد عندما تشعر بالتوتر، لكن هذا لن يضعف الرغبة الجنسية فحسب، بل سيقلل الشعور بالرضا الجنسي ويضعف الخصوبة، ويمكن تفسير ذلك بأن التوتر والإجهاد المطوًّل يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول الذي تربطه علاقة عكسية مع هرمون التستوستيرون، فيؤدي ارتفاعه إلى انخفاض التستوستيرون، ويمكن تقليل التوتر العارض عن طريق تقنيات الاسترخاء كالتأمل، وممارسة الرياضة، والمشي في الطبيعة، وقضاء وقت مع الأصدقاء، بينما يحتاج التوتر المزمن مجهول السبب إلى الأدوية لعلاجه.
  • الحصول على كميات كافية من فيتامين د: يعد فيتامين د أحد العناصر الغذائية الهامة لخصوبة المرأة والرجل على حدً سواء، فقد يعزز مستويات هرمون التستوستيرون، وأظهرت الدراسات أن مستويات فيتامين د المرتفعة ترتبط بزيادة هرمون التستوستيرون وتزيد حركة الحيوانات المنوية.
  • استخدام نبات الحسك الأرضي (الكرمة الثاقبة): وهو نبات طبي يستخدم عادةً لتحسين خصوبة الذكور، إذ أثبتت الدراسات أن استخدامه بشكل مستمر يحسن الانتصاب ويزيد الرغبة الجنسية، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يؤثر على مستوى هرمون التستوستيرون بل يحفز تأثيرات تعزيز الرغبة الجنسية للتستوستيرون.
  • تناول مكملات الحلبة: تعدّ الحلبة من الأعشاب شائعة الاستخدام في الطهو والعلاج، وأثبتت الدراسات أن استخدام مستخلص الحلبة يزيد من مستويات التستوستيرون والرغبة والأداء الجنسي والقوة فضلًا عن تحسين الانتصاب وزيادة تكرار النشاط الجنسي ويجب التنويه إلى أن تناول عشبة الحلبة لا يعطي نفس تأثير المستخلص.
  • الحصول على حاجتك من الزنك: يعدّ الزنك من أهم المعادن المؤثرة في خصوبة الذكور، ويوجد بكميات كبيرة في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والبيض والأسماك، وأثبتت الدراسات أن انخفاض مستوى الزنك بالجسم يرتبط بانخفاض مستوى التستوستيرون، وسوء نوعية الحيوانات المنوية، وزيادة خطر العقم عند الذكور، ويفيد تناول مكملات الزنك في زيادة مستويات التستوستيرون وعدد الحيوانات المنوية لمن يعانون من نقص الزنك، فضلًا عن تقليل انخفاض مستويات التستوستيرون المرتبط بالقيام بالتمارين الرياضية بشكل مفرط.
  • استخدام نبات الأشواغاندا: يعرف أيضًا باسم الجينسينغ الهندي وكرز الشتاء، وهو عشب طبي يستخدم في الهند منذ العصور القديمة وله العديد من الفوائد منها تحسين الخصوبة لدى الذكور من خلال زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وبالتالي زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها وزيادة كمية السائل المنوي بالإضافة لتحسين حالة مضادات الأكسدة، وتقليل القلق والتوتر[٥].
  • تناول جذور الماكا: يعرف أيضًا بنبات الجينسينغ البيروفي ويستخدم تقليديًا لقدرته على زيادة الرغبة الجنسية والخصوبة، ويزيد عدد الحيوانات المنوية وحركتهم، بالإضافة لقدرته على تحسين الأداء والقدرة الجنسية لمن يعانون من ضعف الانتصاب البسيط، ومن الجدير بالذكر أن تناول جذور الماكا لا يؤثر على مستويات التستوستيرون أو أي هرمون جنسي آخر لدى الذكور الخصوبين[٦].

تساعد هذه النصائح جميعها على تعزيز الخصوبة، لكن عليك اتباع ما يناسبك اعتمادًا على سبب مشكلة الخصوبة، ويساعد اتباع نمط حياة صحي في تعزيز الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها، إذ يمكن المساعدة على زيادة الخصوبة من خلال خسارة الوزن الزائد، وتقليل شرب الكحول؛ إذ يقلل شرب الكحول بمستويات كبيرة من مستوى هرمون التستوستيرون ويضعف جودة السائل المنوي، ويجب الحصول على كميات كافية من حمض الفوليك إذ إن انخفاض تناول الفولات يضعف جودة السائل المنوي، والنوم لفترة كافية والقلة والإفراط بالنوم يضعفان الخصوبة، ويجب تناول وجبة خفيفة من الجوز إذ إن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يحسن الخصوبة، وينصح بتجنب تناول الكثير من الصويا لأنها غنية بالإيسوفلافون الذي يخفض جودة السائل المنوي، ويفيدك أيضًا تناول المكملات الغذائية المضادة للأكسدة.


من حياتكِ لكِ

إذا كنت تخططين للحمل قد يقلقك تأثير الحيوانات المنوية ومشاكلها على فرصة الحمل، فيهمك أن تعرفي العوامل التي تؤثر على صحة الحيوانات المنوية، وهي التالية[٣][٢][٧][٨]:

  • العدد: الطبيعي أن يكون على الأقل 15 مليون لكل مليليتر من السائل المنوي، وكلما زاد العدد زادت احتمالية وصول أحد الحيوانات المنوية للبويضة لتلقيحها، ولا تعني قلة عدد الحيوانات المنوية استحالة الحمل، قد يكون التلقيح أكثر صعوبة لكنه ممكن.
  • الحركة: تشير حركة الحيوانات المنوية إلى مدى نشاط الحيوانات المنوية في السائل المنوي للرجل، ومن الطبيعي ألا تتحرك جميع الحيوانات المنوية؛ فحتى يكون الذكر خَصبًا يحتاج إلى 40% فقط من الحيوانات المنوية المتحركة بشكل يسمح لهم بالوصول للبويضة للإخصاب بسهولة، وتعني الحركة غير الطبيعية أن الحيوانات المنوية لا تتحرك بما يكفي للوصول إلى البويضة أو أنها تتحرك بنمط عشوائي يمنعها من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
  • الشكل: الحيوانات المنوية الطبيعية يكون لها رؤوس مستديرة وذيل طويل وقوي، ويؤثر شكل الحيوانات المنوية على الخصوبة لأن الحيوانات المنوية يجب أن تكون بالشكل الطبيعي حتى تتمكن من اختراق البويضة وتخصيبها.


وتتأثر فرصة الحمل بهذه العوامل مجتمعة وليست منفردة، فمثلًا قد لا يواجه الرجال الذين يعانون من قلة عدد الحيوانات المنوية مشاكل في الحمل إذا كانت باقي العوامل من حركةٍ وشكلٍ جيدين، وتؤثر خصوبة الزوجة على نسبة الحمل أيضًا، ولحسن الحظ إذا لم يتم الحمل بشكل طبيعي يمكن اللجوء للطرق المخبرية مثل التلقيح داخل الرحم (IUI) إذ يعالج تركيز السائل المنوي قبل حقنه داخل الرحم، وفي الحالات الأصعب يمكن اللجوء للإخصاب المخبري (IVF)، إذ ينشط المبيض وسحب البيض الناضج جراحيًا ثم تجمع الحيوانات المنوية ليتم تخصيب البويضات في المختبر ثم تنقل الأجنة السليمة للرحم لزراعتها، وتكون هذه العملية أكثر فاعلية إلا أنها مكلفة.


المراجع

  1. "Low sperm count", mayoclinic,2018-9-18، Retrieved 2020-7-31. Edited.
  2. ^ أ ب Kevin O. Hwang، Ashley Marcin (2020-2-27)، "What Causes Low Sperm Count and How Is It Treated?"، healthline، Retrieved 2020-7-31. Edited.
  3. ^ أ ب Daniel Murrell، Kimberly Holland (2018-9-28)، "Oligospermia and Fertility: What You Should Know"، healthline، Retrieved 2020-7-31. Edited.
  4. Jillian Kubala، Atli Arnarson (2020-5-18)، "10 Ways to Boost Male Fertility and Increase Sperm Count"، healthline، Retrieved 2020-8-1. Edited.
  5. Franziska Spritzler (2019-11-3)، "12 Proven Health Benefits of Ashwagandha"، healthline، Retrieved 2020-8-1. Edited.
  6. Hrefna Palsdottir (2016-10-30)، "9 Benefits of Maca Root (and Potential Side Effects)"، healthline، Retrieved 2020-8-1. Edited.
  7. Kareem Yasin، Tim Jewell (2018-8-29)، "The 7-Step Checklist to Healthy، Fertile Sperm"، healthline، Retrieved 2020-8-5. Edited.
  8. Rachel Tavel ،Carrie Madormo (2017-8-2)، "How Does Sperm Morphology Affect Fertility?"، healthline، Retrieved 2020-8-5. Edited.

فيديو ذو صلة :