اوميغا 3 وزيادة الوزن

محتويات

١ اوميغا 3
٢ اوميغا 3 وزيادة الوزن
٣ فوائد أويغا 3 للجسم
٤ المراجع

اوميغا 3

يوجد فئتان رئيسيتنا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وهما؛ أحماض أوميغا 3، وأحماض أوميغا 6، التي تتكون من سلسلةٍ من ذرات الكربون مع مجموعة كربوكسيلية واحدة على أحد أطراف السلسلة؛ إذ تحتوي أحماض أوميغا 3 الدهنية على رابطة مزدوجة تقع على ذرة الكربون الثالثة بدءًا بالعد من مجموعة الميثيل الطرفيّة، وتتوافر في بعض الأطعمة، مثل؛ بذور الكتان والسمك، والمكمّلات الغذائية، مثل؛ حبوب زيت السمك.^[١]

اوميغا 3 وزيادة الوزن

يوفر تناول الأحماض الدهنية أوميغا 3 فوائد متعددة؛ إذ إنّها تزود الجسم بالسعرات الحرارية؛ إذ تحتوي كل ملعقة صغيرة من زيت السمك على 41 سعرة حرارية وفقًا لتقارير وزارة الزراعة بالولايات المتحدة، وبالرغم من محتوى السعرات الحرارية في الأوميغا 3، لكن تُشير بعض الدّراسات الأولية إلى أنّ الأوميغا 3، قد يؤدي في الواقع إلى انخفاض في محيط الخصر بدلاً من زيادة الوزن^[٢].

فوائد أويغا 3 للجسم

يوفر تناول الأوميغا 3 عددًا من الفوائد لصحة الجسم، التي منها ما يأتي^[٣]:

تعزيز صحة البشرة: إذ إنّ حمض الدوكوساهيكسانويك عنصر هيكلي للبشرة، وهو مسؤولٌ عن صحّة أغشية الخلايا، التي تشكّل جزءًا كبيرًا من الجلد؛ إذ يؤدي غشاء الخلية السليم إلى بشرةٍ ناعمة ورطبة ونضرة وخالية من التجاعيد، بينما يفيد حمض الإيكوسابنتاينويك البشرة بعدّة طرقٍ، بما في ذلك؛ التحكّم بترطيب البشرة، والحدّ من الشيخوخة المبكّرة للبشرة، والحدّ من خطر تشكّل حب الشباب، كما يمكن للأوميغا 3 أيضًا حماية البشرة من أضرار أشعّة الشمس.
التحسين من النوم: لوحظ ارتباط الحرمان من النوم بالعديد من الأمراض، بما في ذلك؛ السمنة والسكري، والاكتئاب، كما ترتبط المستويات المنخفضة من أحماض أوميغا 3، بمشكلات النوم لدى الأطفال والإصابة بمرض انقطاع النفس الانسدادي النومي عند البالغين، كما ترتبط المستويات المنخفضة من حمض الدوكوساهيكسانويك بانخفاض مستويات هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم، لذلك كشفت الدراسات^[٤]^[٥] عن تحسّن فترات النوم وجودته لدى الأطفال والبالغين الذين تناولوا مكمّلات الأوميغا 3.
التخفيف من آلام فترات الحيض: تحدث آلام الدورة الشهرية في أسفل البطن، والحوض، وغالبًا ما تمتد لأسفل الظهر والفخذين، ويمكن لذلك أن يُؤثر كثيرًا على نوعية الحياة، لذلك أثبتت الدراسات^[٦]^[٧] أنّ النساء اللاتي يستهلكنّ أوميغا 3 بانتظام، كانت آلام الطمث لديهنّ أقلّ حدة، كما قررت إحدى الدراسات^[٨] أن مكمّلات الأوميغا 3 كانت أكثر فعالية من دواء الإيبوبروفين في علاج الألم الشّديد أثناء فترات الحيض.
التحسين من صحّة العظام والمفاصل: تعدّ هشاشة العظام والتهاب المفاصل نوعان من الاضطرابات الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهيكلي؛ إذ تُشير الدراسات^[٩]^[١٠] إلى أنّ أوميغا 3 يمكن أن تحسن من قوة العظام بزيادة كمية الكالسيوم في العظام، ممّا يُمكن أن يُؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما قد تساعد في الحدّ من التهابات المفاصل وبالتالي التقليل من آلامها.
التقليل من الدهون في الكبد: يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي من أمراض الكبد الشائعة، ولقد زادت نسب انتشاره مع ازدياد حالات السّمنة ليصبح السبب الأكثر شيوعًا لأمراض الكبد المزمنة في العالم الغربي، ولُوحِظ أن إضافة أحماض أوميغا 3 الدهنية، تُقلل بفعّالية من الدهون في الكبد.
التخفيف من الربو عند الأطفال: يُعرَف الربو بأنّه مرضٌ رئوي مزمن له أعراضٌ مثل؛ ضيق التنفس، والسعال، والصفير، ونوبات الربو الحادة يمكن أن تكون في غاية الخطورة؛ إذ إنّها ناتجة عن التهابٍ وتورّم في الشعب الهوائية في الرئتين، لذلك تربط العديد من الدراسات^[١١]^[١٢] استهلاك أوميغا 3 مع انخفاض خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال والشباب.
الوقاية من السرطان: يعدّ السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، ولوحظ أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ تشير الدراسات^[١٣]^[١٤] إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أوميغا 3 بانتظام تقل احتمالية إصابتهم بسرطان القولون بنسبة 55 ٪، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط استهلاك أوميغا 3 بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء وسرطان البروستات لدى الرجال، إلّا أنّه لا تعطي جميع الدراسات^[١٥]^[١٦]^[١٧] النتائج نفسها.
محاربة التدهور العقلي المرتبط بتقدم العمر ومرض ألزهايمر: يعدّ تراجع وظائف الدماغ واحدًا من العواقب التي لا مفرّ منها للشيخوخة؛ إذ تربط العديد من الدراسات^[١٨]^[١٩]^[٢٠] بين الإكثار من تناول الأوميغا 3 وانخفاض احتمالية تراجع وظائف الدماغ المرتبطة بالتقدم في العمر، وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
التحسين من حالة المصابين بالاضطرابات العقلية: لوحِظَ وجود انخفاضٍ في مستويات أوميغا 3 لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية، وتناول مكمّلات أوميغا 3، يُمكن أن يُقلل من تواتر تقلّبات المزاج والانتكاسات لدى الأشخاص المصابين بانفصام الشخصية والاضطراب الثنائي القطب، إضافةً إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية، قد تقلل أيضًا من السلوك العنيف.
التخفيف من شدّة أمراض المناعة الذاتية: يهاجم جهاز المناعة في حالات أمراض المناعة الذاتية الخلايا السليمة في الجسم، ويعدّ مرض السكري من النوع الأول أحد الأمثلة الرئيسية على أمراض المناعة الذاتية؛ إذ يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ويمكن للأوميغا 3 مكافحة بعض هذه الأمراض وقد تكون ذات أهمية خاصّة في فترات الحياة الأولى، إذ يُشارُ إلى أن الحصول على ما يكفي من أوميغا 3 خلال العام الأول من العمر يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك؛ مرض السكري من النوع الأول، والتصلب المتعدد، كما تساعد الأوميغا 3 أيضًا في علاج مرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب القولون التقرّحي، ومرض كرون والصّدفية.
المساهمة في علاج الالتهابات: فالالتهاب هو استجابة طبيعية من الجسم أثناء محاربة الأجسام الغريبة، ومع ذلك، قد يستمرّ الالتهاب أحيانًا لفترةٍ طويلة، وهذا ما يسمى بالالتهاب المزمن أو الطّويل الأجل، والذي يمكن أن يُسهم في معظم الأمراض المزمنة تقريبًا، مثل؛ السرطان، وأمراض القلب، كما يُمكن لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التقليل من إنتاج الجزيئات المرتبطة بالالتهابات؛ كالإيكوسانويدات الالتهابية والسيتوكينات، لذلك لوحظ وجود صلةٍ بين زيادة تناول أوميغا 3 وتقليل الالتهاب.
التقليل من أعراض متلازمة الأيض: ومتلازمة الأيض تعدّ مجموعة من المشكلات الصحية، وتتضمن؛ السمنة، وتركّز الدهون في البطن، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدّهون الثلاثية، وقلة مستويات الكولسترول الجيد، وهي مصدر قلقٍ كبير للصحّة العامة، لأنّها تزيد من خطر الإصابة بأمراضٍ أخرى عديدة، بما في ذلك؛ أمراض القلب والسكري، بينما يمكن للأحماض الدهنية أوميغا 3، تحسين عوامل مقاومة الأنسولين، والالتهابات، وأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض.
تعزيز صحّة الدماغ أثناء المرحلة الجنينيّة والحياة المبكرة: تعدّ أحماض الأوميغا 3 ضروريةً لتطوّر الدماغ عند الرضع، ويرتبط الحصول على الكفاية من أوميغا 3 أثناء الحمل بالعديد من الفوائد للطفل، بما في ذلك؛ تعزيز ذكاء الطفل، وتحسين مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية، والتقليل من الاضطرابات السّلوكية، وخفض خطر التأخر في النمو، والإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والشلل الدماغي والتوحد.