محتويات
تدخين البايب
هناك وسائل كثيرة تُسبّب الضرر، مثل: التدخين الذي يُهدد حياة الكثير من الناس، وهناك أنواع مختلفة من الدخان، مثل: السّيجارة والشيشة، والبايب أو ما يُسمّى الغليون، الذي له عدّة أشكال، حيث يصفي البايب الدّخان من مادة النيكوتين، ويؤدي عملية تبريد الدّخان قبل أن يصل إلى الفم، ظنًّا من المدخن أن هذه الطريقة تُقلّل من الخطر والضّرر على صحته، وهذا اعتقاد خاطئ.
مادّة التّبغ هي المادة التي توجد في السّجائر، حيث تُزرع، ثم يُجفّف المحصول بعد جمعه، وبعدها يوضع في السَّجائر، كما تحتوي السّيجارة على مواد أخرى، بالإضافة إلى التّبغ. أمّا البايب فيُصنع تجويفه من خشب بعض الأشجار، مثل شجر الزيتون وشجر الكرز، ويمكن أن يُصنع أيضًا من القصب، أو نوع آخر من المعادن، أمّا الجزء الذي يوضع في الفم فيُصنَّع من البلاستيك، أو من الخيزران أو مواد أخرى، واستعمال البايب يُسبّب الإدمان عليه، وتوضع أوراق وعروق التّبغ بعد فرمها في البايب.
الأضرار التي تنتج من تدخين البايب
عند استعمال البايب، فإنّ احتراق التبغ يُؤدي إلى صعود الدّخان إلى الأعلى، فيدخل جزء من الدخان إلى الفم والجهاز التَّنفسي، والجزء الآخر ينتشر في الهواء.
- يُؤثر على الجهاز التنفسي، فيُسبب حدوث أمراض في الحلق والرّئتين، ويُؤدّي إلى حدوث سعال مستمر، وضيق التّنفس، وقد يُسبِّب سرطان الرئة.
- التهاب اللثة والأسنان والفم، فيعمل على تسوّس الأسنان وتلفها.
- يُسبِّب ظهور رائحة مزعجة من الفم، والتهاب الفم ووجود تقرّحات، ممّا يُؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم والحنجرة.
- عدم الرغبة الجنسيّة، مما يُؤدي إلى العقم عند الرجال والنساء.
- يسبب الإصابة بالقرحة المعدية.
- اضطراب القلب كزيادة دقّات القلب، وأمراض الأوعية الدموية.
- سوء التغذية، ممّا يُؤدي إلى النّحافة وجفاف الجسم.
- زيادة نسبة الكوليستيرول في الدم.
- يُؤثر على الدماغ، فيُضعف الذاكرة، ويُشتت التركيز.
- يسبب تلف الأعصاب؛ لأنّه يُؤثر على الجهاز العصبي.
- حدوث الغرغرينة؛ بسبب تضرّر الشرايين والأوردة.
- غالبًا يُؤدي إلى الموت.
طريقة اختيار البايب وكيفيّة استعماله
- يُفضل الاستعمال الشَّخصي للبايب؛ تجنُّبًا لنقل الأمراض المعدية.
- مُحاولة البحث عن البايب الذي يمتاز بخفيّته، كي يستطيع المدخن حمله في أيّ مكان، واستعمال فلتر يمكن تغييره متى شاء المدخن، وأفضل أنواع المصنوع من الخشب ويمتاز بالسّعر القليل.
- الابتعاد عن البايب المعدني؛ لسهولة توصيله للحرارة.
- يُفضَّل أن يكون البايب خالٍ من العيوب كالشّقوق وغيرها.
- شراء كلِّ ما يلزم البايب من أدوات ومواد.
- توضع كميّة التبغ المناسبة في البايب، بشكل صحيح عن طريق تفتيت المادة حتى يتخلّلها الهواء ليُسحب بسهولة.
- إذا تعرّض البايب لمجرى هواء شديد، قد يُؤدّي إلى كسره بسهولة، لذا على المدخن اختيار المكان المناسب للتدخين، ويجب تناول الماء أثناء استعمال البايب منعًا من جفاف الفم والحلق.
- طريقة إشعال البايب تكون على شكل دائري على مادة التبغ، وأن يبعد عن الفم أثناء الاشتعال، لعدم إيذاء الفم.
- يُفضل أن يكون السّحب من البايب بشكل لطيف؛ كي لا تصل المادّة مباشرةً إلى الرّئتين، فتُحدث أمراضًا كالسرطانات.
- أخيرًا وعند الانتهاء من التَّدخين، يُفضّل أن يُترك البايب ليبرد، ثم يُنظّف بواسطة قطعة قماش جيدًا، ويمكن استعمال مادة الكحول في مسح البايب بعد كل استعمال.
الأعراض الانسحابيّة لمدمن البايب
إذا حاول الشخص ترك التّدخين بواسطة البايب، سيُصاب بحالة صعبة، ومزعجة قد تُسبِّب له العصبية وتغيّر المزاج، واضطرابات تحدث في جسمه مثل:
- تشتت الذّهن واضطراب الفكر، وعدم المقدرة على التركيز.
- التعب والشعور بالنعاس المستمر والدُّوار.
- الغضب والعصبية الزائدة.
- قد يُصاب الشخص بصداع مستمر.
- قد يُؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- اضطراب ضربات القلب.
التدخين السلبيّ
يعد الجلوس حول الأشخاص المدخنين مضرًا للأشخاص غير المدخنين، عند تدخين أي شخصٍ للسجائر لا يدخل معظم الدخان إلى رئتيه بل يخرج في الهواء وعليه فإن أيَّ شخصٍ قريب سوف يستنشق هذا الدخان، يسبب التعرض للتدخين السلبيّ برفع خطر الإصابة بنسبة 30% بالسرطان، ويتسبب التدخين بجعل الدم أكثر لزوجة والذي يرفع مستويات الكوليسترول السيء في الدم وتدمير بطانة الأوعية الدموية، وقد يسبب حدوث هذه التغيرات بزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو الجلطات الدماغية[١].
المراجع
- ↑ "The Effects of Secondhand Smoke", webmd, Retrieved 29-4-2020. Edited.