التهاب جفن العين السفلي

التهاب جفن العين السفلي

يُعرف جفن العين بأنّه الثنايا الجلدية التي تغطي كلتا العينين، وتحميها من الإصابات، والأوساخ، وتوجد على حافة الجفون بصيلات شعر منحنية وقصيرة، بالإضافة إلى غدد زيتية معرضة للالتهاب أو الانسداد في بعض الأحيان، مما يُسبب الإصابة ببعض الاضطرابات، ومن الأمثلة عليها التهاب جفن العين، الذي ينقسم لنوعين؛ التهاب الجفن الأمامي الذي يؤثر في الجزء الخارجي من العين بما في ذلك رموش العين تحديدًا، ويحدث عادةً نتيجة وجود قشرة عليها، وتعرض العينين لتفاعل تحسسي، بينما يُصنف التهاب جفن العين الخارجي بتعرض الحواف الداخلية للجفن، والقريبة من العين للالتهاب، ويُعزى ذلك لوجود مشكلة في الغدد الزيتية خلف بصيلات الشعر مسببةً الالتهاب، وتُوجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب جفن العين، مثل الإصابة بعدوى بكتيرية، والآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية، وتواجد قمل أو السوس في رموش العين[١]، إضافةً لذلك يوجد نوع من التهاب جفن العين مرتبط بغدد الجفن، وتوجد حوالي أربعين غدة في كل من الجفن العلوي والسفلي.[٢]


أعراض التهاب جفن العين

تظهر أعراض التهاب جفن العين في كلتا العينين، وتؤثر في الجفن العلوي والسفلي، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض والعلامات[٢]:

  • تهيج أو حكة في جفون العين.
  • الإحساس بحرقة.
  • الإدماع الخفيف.
  • جفاف العينين.
  • االشعور بعدم الراحة أثناء ارتداء العدسات اللاصقة.
  • حساسية تجاه الضوء.
  • الإحساس بأجسام غريبة في العينين.
  • الإحساس بترميل في العين.
  • ظهور الجفون بشكل دهني، وقشري.
  • انتفاخ جفن العين.
  • التصاق الرموش ببعضها البعض في الصباح.
  • فقدان الرموش.
  • ظهور بقع جلدية جافة وقشرية عند الجفن.
  • تندب خفيف في أطراف الجفن.
  • تقشر الجلد حول العينين.


مضاعفات التهاب جفن العين

قد يؤدي التهاب جفن العين إلى تساقط رموش العين، إذ يسبب الالتهاب تكوّن تندب في جريبات الشعر، ونمو الرموش نموًا غير صحيح، وفي حال زيادة حالة التندب قد يُمنع نمو الرموش كما يجب، وتجدر الإشارة إلى إصابة العين بمضاعفات قصيرة الأمد ناجمة عن التهاب جفن العين، مثل جفاف العين، والعين الوردية، إضافة إلى ظهور جملة من المضاعفات طويلة الأمد، مثل الإصابة بالعين الوردية المزمن، وتندب الجفن، والإصابة بشحاذ العين، كما تتعرض الغدد الزيتية في جفن العين إلى العدوى والانسداد، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة أسفل الجفن بالعدوى، وقد يصل ذلك إلى إحداث ضرر دائم في العين، وفقدان البصر[٣].


تشخيص التهاب جفن العين

يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يواجهها، والتاريخ المرضي له، بعد ذلك يلجأ لإجراء فحص للعين باستخدام فحص المصباح الشقي، مما يساعده على تحديد نوع التهاب جفن العين بدقة، إذ يجلس المصاب على كرسي، ورأسه مثبت بدواعم، ويتكوّن الجهاز من مصباح يسمح للطبيب برؤية جفن العين، والجزء الخارجي لها، ومن بعدها تشخيص حالة المصاب، ويحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة بالاعتماد على المسبب الحقيقي الكامن وراء التهاب جفن العين[٤].


علاج التهاب جفن العين

يُمكن علاج التهاب جفن العين السفلي وذلك بالعناية الذاتية من قبل المصاب، وقد يلجأ لاستخدام بعض الأدوية التي توصف من قبل الطبيب في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان لكل علاج بشيء من التفصيل[٥]:

  • العلاج المنزلي: ويتضمن مجموعةً من الخطوات التي تتعلق بالعناية الذاتية للعين، وبيانها كما يأتي:
    • المحافظة على تنظيف العينين يوميًّا باتباع بعض النصائح، وتكرارها من 3 - 4 مرات في اليوم، وفيما يأتي بيانٌ لها:
      • تنظيف حواف الجفون في منطقة الرموش، وذلك بسحب الجفن بعيدًا عن العين، واستخدام منشفة نظيفة لفرك أطراف الرموش.
      • غسل جفون العين بالماء الدافئ، واستخدام منشفة نظيفة جافة لتجفيفهم.
    • استخدام الدموع الصناعية لترطيب العينين، والتخلص من جفافها.
    • السيطرة على القشرة باستخدام الشامبو المخصص للقشرة، أو استخدام شامبو شجرة الشاي على جفون العين.
  • العلاج الطبي: يصف الطبيب مجموعةً من الأدوية لعلاج التهاب جفن العين السفلي، ونذكر منها:
    • المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، وذلك باستخدام قطرات العيون، أو الكريمات، أو المراهم الطبية، كما قد يلجأ إلى المضادات الحيوية الفموية في حال فشل المضادات الحيوية الموضعية لعلاج هذه المشكلة.
    • الستيرويد لتخفيف الالتهاب باستخدام قطرات العين أو المراهم، كما قد يصف الطبيب كلًا من المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب لعلاج التهاب جفن العين السفلي.
    • دواء سايكلوسبورين الموضعي؛ وهو أحد مثبطات الكالسينورين التي تتخلص من أعراض، وعلامات الإصابة بالتهاب جفن العين السفلي.
    • علاج الأسباب الأخرى، مثل التهاب الجلد الدهني، وحب الشباب الوردي.


مراجع

  1. April Kahn and Valencia Higuera (13-7-2017), "Eyelid Inflammation (Blepharitis)"، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Andrew A. Dahl (2-3-2018), "Blepharitis"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-7-2019. Edited.
  3. April Kahn and Valencia Higuera (13-7-2017), "Eyelid Inflammation (Blepharitis)"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2019. Edited.
  4. Markus MacGill (5-1-2018), "Blepharitis and how to treat it"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
  5. "Blepharitis", www.mayoclinic.org,21-4-2018، Retrieved 21-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :