علاج صعوبات التعلم في الرياضيات

علاج صعوبات التعلم في الرياضيات

صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي عبارة عن حالة ينتج عنها تدنٍ مستمر في التحصيل الأكاديمي الخاص بالطالب مقارنةً بجميع زملائه الموجودين في نفس الفصل الدراسي، كما أن صعوبات التعلم قد لا تعود لتخلف عقلي أو إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو نقص في الاستقرار النفسي أو الظروف الأسرية والاجتماعية، وإنما يظهر تدنٍ وصعوبات في المهارات على اختلاف أنواعها، كأن تظهر صعوبات في تعلم العمليات الحسابية أو المهارات الأساسية الخاصة بالقراءة والكتابة والممارسات الفكرية المختلفة مثل: التركيز، والتمييز، والقدرة على الاستماع، والتفكير، والتحدّث.


علاج صعوبات التعلم في الرياضيات

يُمكن علاج صعوبات التعلم في الرياضيات كما يأتي:

  • التعليم الإيجابي: تعتمد طريقة التعليم الإيجابي على تشجيع الطالب الضعيف في الرياضيات، كما أنها تهدف إلى تحفيزه على فهم المسائل المختلفة، ومحاولة حل كل منها، وتخليصه من جميع الأفكار السلبية التي يُفكر بها في الرياضيات، ومما لا شك فيه أن هذه الطريقة تُكلف الطالب بنشاطات تعليمية رياضية ذاتية بهدف التخلص من الخوف والقلق الذي يشعر به عند التعرض للمسائل الرياضية المختلفة.
  • طريقة التدريس المباشر: ترتبط طريقة التدرس المباشر بمنهاج الرياضيات وأسلوب المدرس، والطريقة التي يعتمدها في توصيل المعلومات المختلفة، إذ يُبَسِّط المعلم المسائل الرياضية ويُسَهِّلها من خلال شرحها بطرق بسيطة.
  • طريقة التعليم الجهري المسموع: تعتمد هذه الطريقة على المعلم في المرتبة الأولى، ثم على الطالب، إذ يرفع المعلم صوته خلال شرح الدرس، ويقرأ المسائل بصوت مسموع ومرتفع، وتُوضع المعطيات المطلوبة من المسائل، ويشرح خطوات الحل تفصيليًا، كما يطلب المعلم من الطالب قراءة المسألة، وشرح ما فهمه منها.
  • طريقة التعلم الفردي: تعتمد طريقة التعلم الفردي على الطالب ذاته، وتستند لمجموعة من الأسس والقواعد والمبادئ، كأن يُحدد وقتًا ثابتًا للدراسة، ويتنوع الطلبة في أساليب الشرح من قبل المعلم، ثم يُناقشون في المسائل والمصطلحات على اختلاف أنواعها، ويهدف هذا النمط التعليمي إلى دمج العملية التعليمية بالعملية الترفيهية، كما يُمكن استخدام الألعاب بهدف توضيح الفكرة، وشرحها جيدًا، وتقريبها إلى أقرب صورة، ولكن يجب الاستمرار بهذه الطريقة، والاعتماد على الذات، والتدرج شيئًا فشيئًا في حل المسائل المختلفة، ومحاولة حل كل منها على أفضل نحو.


من حياتكِ لكِ

إليكِ بعض العلامات التي تدلّ على أنّ طفلكِ يُعاني من صعوبة في تعلّم مادة ما[١]:

  • يمكنكِ ملاحظة أنّ الأداء التعليمي له أقل من الأداء التفكيري، إذ إن وجد أنّ الطفل الذكي جدًا يحصل على علامات قليلة، فإن ذلك يعود إلى مشكلة في التعلم، أي أن التعلم لا يُتيح له تحقيق جميع إمكانياته التي يُريدها.
  • يمكنكِ ملاحظة صعوباتٍ لديه في مجال تعليمي معين، ونجاحه في مجالات وأنماط دراسية أخرى، فقد يكون طفلكِ متفوقًا في غالبية المحاور الدراسية، ولكنه لا ينجح في عدد معيّن من العمليات الحسابية.
  • يمكنكِ ملاحظة أنّ طفلكِ يبذل ساعات دراسية طويلة، وجهد كبير في وظائف بيتية بسيطة وامتحانات قصيرة، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يدل على مشكلة غير مشخصة في التعامل مع المهارات التعليمية المختلفة التي من خلالها يفهم طفلكِ المواد.
  • يمكنكِ ملاحظة نسيان طفلكِ للمادة المحفوظة بعد فترة وجيزة من حفظها.
  • قد يتولد لدى طفلكِ مشاكل في التعلم بسبب شعوره بالخجل، أو الإحباط، أو الغضب، وقد يكون السبب في إحداثه تشويشًا في الصف، أو تهرّبًا من الذهاب إلى المدرسة.


المراجع

  1. "How Can You Tell When Your Child Has Learning Problems?", ldonline, Retrieved 12-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :