محتويات
ما هو القسط الهندي؟
القسط الهندي، أو نبتة المنشار، أو لوتس الثلج هو نبات مزهر شوكي يزهر على ارتفاعات عالية في جبال الألب ولقد استُخدِمَ القسط الهندي لقرون في الطب التبتي والطب الصيني التقليدي والأيورفيدا، ويعتقد أن له تأثيراتٍ مضادةً للالتهابات ومضادةً للميكروبات ومسكنةً للآلام، ويحتوي جذر القسط الهندي على مواد كيميائية تقتل الديدان الديدان الخيطية وتبطئ الأمعاء، ويُستخدم الجذر والزيت المُستخرج من الجذر عادةً في الاستخدامات الطبية أما الزيت المستخرج من النبات نفسه فيُستخدم في الطعام كمُنكه وفي التصنيع كمعطر في مستحضرات التجميل[١][٢].
ما هي فوائد القسط الهندي؟
تُشير الدراسات إلى أن القسط الهندي قد يكون مفيدًا في الحالات التالية[٢]:
- علاج الديدان المعوية: استُخدِمَ القسط الهندي منذ فترة طويلة في الأدوية التقليدية لعلاج الديدان الخيطية وذكرت دراسة نُشِرت في مجلة الجمعية الطبية الباكستانية عام 1991 أن جرعةً واحدةً من خلاصة القسط الهندي كانت فعالةً مثل الدواء المستخدم عادةً لعلاج عدد من الأطفال الذين يعانون من عدوى الديدان المعوية، ولكن على الرغم من هذه النتائج الإيجابية لكن لم تُنشر أي دراسة منذ عام 1991 لدعم هذه النتائج.
- تحسين صحة القلب: وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 في مجلة التكنولوجيا والبحوث الدوائية المتقدمة جُميت الفئران المصابة بالذبحة الصدرية المستحثة كيميائيًا من تلف عضلة القلب عن طريق إعطائها مستخلص القسط الهندي في الفم لمدة 28 يومًا وعلى عكس الفئران غير المعالجة لم تبدِ الفئران التي أخذت القسط الهندي أي شذوذ في اختبارات الدم التي تدل على تلف عضلة القلب، وفي دراسة مماثلة نُشِرت في المجلة الباكستانية للعلوم الصيدلانية وُجِدَ أن الأرانب التي أُعطيت ثلاث جرعات من خلاصة القسط الهندي شهدت تحسنًا في تدفق الدم التاجي وانخفاض معدل ضربات القلب مقارنةً بالأرانب غير المعالجة وكان هذا التأثير مماثلًا لما لوحظ في الأرانب المعالجة بأدوية القلب ولكن توجد حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفوائد.
- علاج أمراض الكبد: أشارت الدراسات التي أُجريت على الفئران أن مستخلص القسط الهندي له خصائص وقائية للكبد، وقد يُساعد في علاج بعض أمراض الكبد مثل التهابه وقد يُحسن إنزيمات الكبد.
- تخفيف الألم والالتهاب: تُساعد مركبات التيربينات الموجودة في القسط الهندي على تخفيف الألم والالتهاب من خلال تثبيط عمل إنزيم الأكسدة الحلقية وهو نفس الإنزيم الذي تثبطه مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
تُوجد أيضًا بعض الاستخدامات للقسط الهندي في الطب البديل ولكن لا توجد دراسات لإثباتها ومن هذه الاستخدامات؛ حب الشباب، والذبحة الصدرية، والقلق، والتهاب المفاصل، والربو، والكوليرا، ونزلات البرد، والزحار، والتهاب المعدة، وارتفاع ضغط الدم، وعسر الهضم، والتشنجات العضلية[٢].
هل توجد أي آثار جانبية للقسط الهندي؟
يُعدّ زيت القسط الهندي وجذره آمنين لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الأطعمة، ولكن قد تعانين من آثار جانبية بسيطة مثل الدوخة والغثيان، أما بالنسبة للقشرة فغالبًا ما تحتوي على ملوث يسمى حمض أرستولوتيك الذي قد يضر الكلى ويسبب السرطان ولذلك لا تستخدمي أي منتج يحتوي على القسط الهندي ما لم تثبت الفحوصات المخبرية أنه خالٍ من حمض الأرستولوكيك، أيضًا لا تتناولي القسط الهندي إذا كنتِ تعانين من حساسية من عائلة النباتات النجمية التي تشمل الرجيد، والأقحوان، والبليس المعمر، وغيرها[٣][٢].
من حياتكِ لكِ
لا توجد معلومات موثوقة كافية لتحديد إذا ما كان استخدام القسط الهندي آمنًا في الحمل والرضاعة الطبيعية لذلك لتجنب أي مشاكل لا تستخدميه إذا كنتِ حاملًا أو مرضعةً[٣].