كيف نعرف لون عيون المولود

لون العيون

لون العيون من الأشياء التي تشغل بال الكثيرين، فكثير من الناس يفضلون لونًا معينًا ويتمنون لو أن عيونهم بهذا اللون، فالبعض يفضل العيون السوداء والبعض يفضل العسلية، والكثيرون يفضلون الزرقاء أو الخضراء، وهذا كله بسبب الاختلاف والتفاوت في الأذواق والنظرة النسبية للجمال.


على الرغم من أن لون العيون له دور كبير في التأثير على جمال الوجه، إلا أن الإنسان يجب أن يضع نُصب عينيه فكرة مهمة وضرورية وهي أن الجمال في الوجه لا يكفي أبدًا، فجمال الروح وسلامة النفس أهم بكثير، فما فائدة الجميل في وجهه القبيح في أخلاقه وروحه.


وعطفًا على اهتمام الناس بألوان العيون وربطها بالجمال، فإن كثيرًا من الأمهات يستعجلن التعرف على اللون الحقيقي لعيون طفلها، وما هي الدرجة التي سيثبت عليها هذا اللون، خاصة أن الطفل في أشهره الأولى يتغير لون عينيه مع الأيام . [١]


معرفة لون عيني المولود

في الحقيقة إن الحكم على لون عيني الطفل في الأشهر الأولى صعبُ جدًّا، لأن اللون كما ذكرنا يتغير كليًّا، فكثير من الأطفال يولدون بعيون ملونة، فتفرح الأم بهذا لأنها كانت تريد ذلك وتحب هذا النوع من العيون، ولكن مع الوقت تلاحظ أن لون عيني الطفل بدأ بالتغير.


من خلال الملاحظات ظهر أن الطفل عندما يولد بعينين زرقاوين بدرجة فاتحة جدًّا ويكاد يميل إلى البياض فإن هذا إشارة إلى أن اللون سيصبح أغمق مع الوقت، وكذلك الأمر بالنسبة للون الأخضر الفاتح فإنه مع الوقت سيتحول إلى لون أخضر غامق وقد يصبح عسليًّا، أما اللون البني الفاتح للطفل في كثير من الأحيان يتحول إلى بني غامق، أما الرمادي فإنه في حالات كثيرة يتحول إلى الأسود. [٢]


تأثر اللون بالمحيط

من الأمور التي قد تؤثر على عيني الطفل الإضاءة في المكان، فالإضاءة تنعكس على لون عيني الطفل فيظهران على غير حقيقتهما، كما أن لون الملابس أو الستائر في الغرفة يلعبان دورًا واضحًا أيضًا.


وفي النهاية على الأم أن تدرك أن لون عيني الطفل لا يثبت ولا يمكن الحكم عليه حكمًا دقيقًا قبل سن الستة أشهر، وخاصة كما أوردنا في البداية أن الكثير من الاطفال يولدون بعيون ملونة، ولكن على الأم أن لا تتسرع وتحكم على أن مولودها سيكون بعيون ملونة خاصة أنه لا توجد جينات العيون الملونة في العائلة، سواء الوالدين مباشرة أو أي شخص في العائلة.


التعديلات الجينية

ظهرت في الأونة الأخيرة دراسات لها علاقة بتغير بعض الصفات الخلقية في الإنسان من خلال عمليات بيولوجية وتجارب تعمل على التلاعب بالجينات، فيمكن تحويل جينات لون العينين مثلًا إلى اللون المرغوب به، أو جينات الطول أو غيرها إلى الشكل المراد، وهذه التجارب أجريت على الفئران ولم تُطبق تطبيقًا أكيدًا على الإنسان، كما أن تطبيقها يحتاج إلى تفكير عميق واستفاضة، وقبل كل شيء يجب الرجوع إلى الفتاوى المتعلقة في هذا الأمر، وخاصة أن الكثير من أهل الاختصاص يجمعون على أن هذا تغيير في خلق الله. [٣]


المراجع

  1. "هل من مؤشرات تدل على عيون الطفل؟"، انوثة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-06-2019. بتصرّف.
  2. "كيف تحدد لون عيون المولود الجديد "، قناة العالم ، اطّلع عليه بتاريخ 30-06-2019.
  3. "6 حقائق علمية عن لون عيون مولودك"، البوابة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-06-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :