أسباب اسمرار المهبل

أسباب اسمرار المهبل

صحة المهبل

يعدّ الفرج أحد الأجزاء الخارجية للجهاز التناسلي الأنثوي، ويحتوي على الشفرتان، والإحليل، والبظر، والمهبل؛ إذ إنّ المهبل قناة عضلية تربط بين الرحم وعنق الرحم الذي يوصل إلى الجزء الخارجي من الجسم، ويتضمن المهبل فتحة تسمى دهليز مهبلي، وغشاء البكارة، ويُحيط بفتحة المهبل ويُسهم في مغادرة دم الحيض من المهبل، كما يتضمن المهبل جدار يعدّ عضلة مغلفة بالغشاء المخاطي، ويحتوي على العديد من الأنسجة تشبه الأنسجة الموجودة في الفم، ويحتوي على الألياف المرنة، وغضون المهبل طيات من الأنسجة الإضافية التي تُساهم في توسع المهبل في عدة حالات؛ كالولادة، وقد تخضع أنسجة المهبل للعديد من التغيرات، بسبب الهرمونات التي لها علاقة خلال الدورة الشهرية، أمّا عن الخلايا الموجودة في الطبقة الخارجية للأنسجة، تُخزن الجليكوجين وأثناء عملية التبويض يتخلص المهبل من هذه الطبقة، بتكسير الجليكوجين بالبكتيريا، لحماية المهبل من البكتيريا الضارة والفطريات[١].


أسباب اسمرار المهبل

قد تكون الشفرتان الموجودة في منطقة المهبل غامقة اللون أكثر من الجلد الذي يحيط به، وقد يكون لون الشفرتان عند بعض الإناث زهري أو أحمر أو بني أو أرجواني، ويُعَدّ أمر طبيعي إلّا عند ظهور إحدى العلامات والمؤشرات التي تتضمن التورم والإصابة بالحكة ووجود إفرازات مهبلية غريبة تتميز باللون الأخضر أو الأصفر وظهور رائحة كريهة أو تصبغات، وعند ملاحظة إحدى هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب[٢]، ويوجد العديد من المسببات التي تؤدي إلى اسمرار المهبل، وقد تتضمن ما يأتي[٣]:

  • الحساسية من إحدى أنواع الصابون الذي تستخدم لغسيل الملابس الداخلية.
  • استخدام إحدى منتجات تبييض البشرة المباعة، وغير الآمنة لذلك يجب عدم استخدام أي منتج للمنطقة الحساسة.
  • مشكلات في التوازن الهرموني: ويحدث عندما يرتفع أو يقل مستوى هرمون معين عن الحد الطبيعي في الجسم، لمسببات عديدة تتضمن وجود مشكلات في الغدة الدرقية أو الغدة التناسلية أو الغدة الكظرية والإصابة بالسكري، وظهور أورام حميدة أو سرطانية، وتكيسات على المبيض، واستخدام العلاج الهرموني أو الكيميائي أو بعض الأدوية، واضطرابات الأكل، والحمل، والرضاعة الطبيعية، وانقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس، ممّا يُؤدي إلى ظهور بعض العلامات والمؤشرات مثل[٤]:
    • مشكلات في الوزن سواء كانت زيادة أو نقصان.
    • مشكلات متعلقة بالدورة الشهرية مثل؛ عدم انتظامها أو طول فترتها.
    • جفاف المهبل.
    • التعرق أثناء الليل.
    • تغير لون الجلد إلى اللون الغامق خاصة عند منطقة الفخذين.
    • الشعر الزائد على بعض مناطق الجسم مثل؛ الوجه أو الذقن.
    • ظهور حب الشباب على الوجه أو الصدر أو الجزء العلوي من الظهر.
  • عدوى الخميرة؛ وهي عدوى فطرية شائعة لدى النساء، وتحدث في الأعضاء التناسلية وقد تحدث خلال فترة الحمل أو المصابين بمرض السكري غير المنضبط أو عند حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي، ومن العوامل التي تُسهم في الإصابة بعدوى الخميرة؛ استخدام الكورتيزون، وأدوية المضادات الحيوية، ووسائل منع الحمل الهرمونية، وسوء التغذية، بسبب وجود اضطرابات بين البكتيريا والخميرة التي تعيش في المهبل، ممّا يُؤدي إلى ظهور إحدى العلامات مثل؛ الشعور بالحكة والألم في المهبل، والحرقة أثناء التبول، وظهور طفح جلدي واحمرار في منطقة المهبل، وزيادة الإفرازات المهبلية قد تكون إفرازات بيضاء وسميكة أو إفرازات مائية[٥].


نظام غذائي صحي لصحة المهبل

يوجد العديد من الأطعمة التي تجعل المهبل أكثر صحة بالتقليل من المشكلات التي تلحق الضرر بالمهبل، وقد تتضمن ما يأتي[٦]:

  • عصير التوت البري: يُسهم في مقاومة البكتيريا الضارة في الجسم، ويُقلل من الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • لبن الزبادي: يحتوي على نفس البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للمحافظة على مستويات الحموضة الطبيعية.
  • البطاطا الحلوة: وتحتوي على فيتامين أ، الذي يُسهم في تحسين صحة المهبل وجدار الرحم، ويساعد في إنتاج الهرمونات التي يحتاجها الجسم حتى يبقى حيويًا.
  • الثوم: يُعَدّ مضادًا للميكروبات؛ إذ إن تناول الثوم نيئًا يُسهم في الحد من الإصابة بعدوى الخميرة.
  • اللوز وبذور اليقطين: اللذان يحتويان على نسبة كبيرة من الزنك، وتُسهم في تنظيم الهرمونات، وتُعزز الجهاز المناعي، وتُحسن المزاج.


العناية بالمنطقة الحساسة

العديد من النساء يعانين عند الإصابة بالالتهابات المهبلية من تهيج الفرج، لذلك يجب الاهتمام بالمنطقة التناسلية لتجنب الإصابة بالإلتهابات وغيرها بالإلتزام بالنصائح الآتيةة[٧]:

  • غسل الفرج بالمياه الدافئة ثم تجفيفه جيدًا بمنشفة خاصة.
  • تجنب استخدام الأغسال المهبلية عند عدم وصفها من الطبيب، لأنّ المهبل يُنظف نفسه بإنتاج إفرازات مهبلية طبيعية، وقد تُسبب الأغسال خللًا في توازن البيئة الطبيعية للمهبل.
  • تجنب ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من الألياف أو النايلون لمنع تهيج المنطقة الحساسة واستبدالها بارتداء ملابس داخلية قطنية، ويُفضل أن يكون لونها أبيض.
  • تجنب استخدام العديد من منظفات الغسيل، وشطف الملابس الداخلية بعد غسلها.
  • تجنب استخدام منتجات النظافة الشخصية الأنثوية مثل؛ السدادت المزيلة للعرق، والزيوت المعطرة، وبودرة التلك، وحمام الزيت.


حالات طبية تؤثر على المهبل

يوجد العديد من الأمراض الذي تلحق الضرر لمنطقة المهبل، وقد تتضمن ما يأتي[١]:

  • التهاب المهبل: ويحدث التهاب في المهبل نتيجة وجود عدوى ما مسبب ظهور بعض العلامات مثل إفرازات مهبلية والحكة والشعور بالحرقة ومن أنواع الالتهابات التي تؤثر على المهبل وتتضمن ما يأتي:
    • التهاب المهبل البكتيري: وتحدث عند نمو الكثير من البكتيريا السليمة في المهبل وأيضًا عند تغير درجة الحموضة في المهبل مثل؛ استخدام الغسل.
    • داء المشعرات.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:
    • الكلاميديا.
    • هربس تناسلي.
    • ثؤلول تناسلي.
  • ضمور المهبل: أن تصبح أنسجة المهبل رقيقة وقد تتقلص أيضًا ويحدث غالبًا بعد قطع فترة الحيض ولكن قد يحدث في سن مبكر من العمر بسبب إزالة المبيض أو وجود خلل في الهرمون؛ كانخفاض هرمون الإستروجين وتناول بعض الأدوية.
  • هبوط المهبل: ويحدث عند توسع المهبل، ويمتد معها الأنسجة التي تدعم الرحم، وقد يحدث بسبب تكرار الولادة الطبيعية، وانقطاع فترة الحيض.


المراجع

  1. ^ أ ب "Vagina Overview", healthline, Retrieved 2020-1-21. Edited.
  2. "Lopsided Vagina: Are My Labia Normal", healthline, Retrieved 2020-121. Edited.
  3. "Center for Young Women's Health", youngwomenshealth, Retrieved 2020-1-21. Edited.
  4. "Everything You Should Know About Hormonal Imbalance", healthline, Retrieved 2020-1-21. Edited.
  5. "What you need to know about a yeast infection", medicalnewstoday, Retrieved 2020-1-21. Edited.
  6. "Foods that make your vagina happy and healthy (yes, really)", bedsider, Retrieved 2020-1-21. Edited.
  7. "Vulvar Care", clevelandclinic, Retrieved 2020-1-22. Edited.

فيديو ذو صلة :

1290 مشاهدة