أسباب الأحلام

أسباب الأحلام

الأحلام

الأحلام هي تخيّلات لاواعية تحدث أثناء النوم، وتتضمن هذه التخيلات أصواتًا وصورًا وأحاسيس، وتحدث الأحلام في معظم الأحيان أثناء مرحلة REM (لحظة العين السريعة) من النوم، وهذهِ المرحلة هي أعمق مرحلة في عملية النوم، وتُشكّل من 20-25% من عملية النوم، وتحدث الأحلام على فترات، ويمكن أن يستمر الحلم من عدّة دقائق إلى 30 دقيقةً، ويُمكن للأحلام أن تكون سعيدةً، أو غريبةً، أو حتى مُخيفة، وتسمّى الأحلام المخيفة أو السيئة كوابيس، وتشمل الأحلام غالبًا الأشخاص الموجودين في حياة الحالم، مثل أفراد عائلته، أو أصدقائه، وقد تحدث في مكان مُعتاد عليه الحالم مثل مكان العمل أو المنزل، أو يمكن أن يحدث في مكان خيالي[١].


أسباب الأحلام

يقول بعض الباحثين إنّ الأحلام ليس لها هدف حقيقي، بينما يعتقد البعض الآخر أنّ الحلم ضروري للصحة النفسية والعاطفية والجسدية، وتوجد عدّة تحليلات أخرى لسبب الأحلام ومنها[٢]:

  • توجد نظرية تقول إنّ الأحلام هي محاولة عقولنا لتفسير المحفزات الخارجية التي حدثت أثناء النهار.
  • نظرية أخرى تقول إنّ وظيفة الأحلام تنظيف العقل من الفوضى تمامًا مثل عمليات التنظيف في جهاز الكمبيوتر، لتنعش العقل لليوم التالي.
  • تقول نظرية إنّ الأحلام تُعد شكلًا من أشكال العلاج النفسي، فالحالم قادر على ربط أفكاره بعواطفه في مكان آمن.
  • تجمع نظرية مُعاصرة وحديثة بين بعض النظريات السابقة، وتقول إنّ الحلم يُنشّط الدماغ، ويربط بين أفكار الحالم المختلفة التي تُقاد عبر العواطف بعد ذلك.


حقائق عن الأحلام

إنّ الأحلام جزء من النوم، وتوجد عدّة حقائق عن الأحلام، ومن هذه الحقائق[٣]:

  • تحدث الأحلام الطويلة خلال ساعات الصباح.
  • تساعد عطلة نهاية الأسبوع على زيادة القدرة على تذكّر الأحلام، لأنّ كل جزء من مرحلة (REM) التي تحدث فيها الأحلام تكون أطول من الأيام العادية.
  • تُصبح معظم عضلات الإنسان مشلولةً أثناء الحلم لمنعه من القيام بأحداث الحلم.
  • تغلب على الأحلام رؤية الصور، فمعظم أحداث الأحلام تكون بصريةً مع القليل من الصوت أو الحركة.
  • تكون للأحلام المتكرّرة أحداث محدّدة غالبًا، خاصّةً أحلام الأطفال، ومن هذه الأحداث المطاردات والوقوع والمواجهات مع الوحوش والاعتداءات الجسدية.
  • الأحلام ليست دائمًا ملوّنةً، فيوجد 12% من الناس تكون أحلامهم باللونين الأبيض والأسود.
  • تكون معظم الأحلام غريبةً، لأنّ الجزء من الدماغ المسؤول عن الشعور بالأشياء لا يعمل أثناء الحلم.
  • تكون معظم الأحلام مرتبطةً بالأفكار أو الأحداث التي تحدث خلال اليوم.
  • لا يحلم الإنسان إلّا بالأشخاص الذين يعرفهم بالفعل أو الذين رآهم من قبل.
  • غالبًا ما يحلم الأشخاص بالأحلام السعيدة إذا كانوا غير مُرهقين، أو أنهم راضون عن حياتهم الحقيقية.
  • لا تُعد الأحلام الجنسية شائعةً، فقط حوالي 4% من الرجال والنساء يحلمون بأحلام حول الجنس.
  • يزيد النوم على البطن من الأحلام الجنسية والأحلام المزعجة، مثل الجري مع عدم القدرة على التنفس في نفس الوقت.
  • يبدأ الأطفال برؤية الكوابيس بكثرة غالبًا من سن 3 إلى 6 سنوات، وتقل رؤيتهم للكوابيس بعد سن العاشرة.
  • تُعد النساء أكثر عرضةً لرؤية الكوابيس في أحلامهن أكثر من الرجال.
  • تحدث الكوابيس المتكررة في نفس الوقت من الليل، وغالبًا ما تكون في الثلث الأخير من الليل.
  • تؤثر رؤية الكوابيس المتكررة على قدرة الأشخاص على العمل، وقد تؤدي لحالة تسمى اضطراب الكوابيس.
  • تؤثر مشاعر الإنسان على أحلامه، فمثلًا قد يتعرّض الشخص لرؤية الأحلام السلبية إذا كان يعاني من فقدان أحد أفراد أسرته.
  • تؤدي الأحلام المخيفة إلى الخوف الشديد، أوالصراخ، أو حتى الركض.
  • يعاني حوالي 40% من الأطفال من أحلام مخيفة، ومعظمها يتفوّق عليها الطفل أثناء سنّ المراهقة.
  • يعاني حوالي 3% من الأشخاص البالغين من الأحلام المرعبة ليلًا.
  • تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يزيد من احتمال رؤية الكوابيس.
  • تزيد بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والمخدرات من نسبة رؤية الكوابيس.
  • تُعد العواطف السلبية مثل الارتباك، والحزن، أو الشعور بالذنب سببًا رئيسيًا لرؤية الكوابيس بسبب الخوف.
  • يرى المكفوفون صورًا في أحلامهم.
  • ينسى الناس من 95-99% من أحلامهم بعد الاستيقاظ.
  • يُمكن لبعض الأحلام أن تتنبّأ بالمستقبل، على الرغم من عدم وجود أدلة كافية لإثبات ذلك.
  • الأحلام السلبية أكثر شيوعًا من الأحلام الإيجابية.
  • تُعد الأحلام من أكثر الحقائق المحيرة للجميع، ولم يتوصّل الباحثون حتى الآن لتحديد سبب قاطع للأحلام.


نصائح لتجنب رؤية الكوابيس خلال النوم

تُعد الكوابيس من أكثر مشاكل النوم إزعاجًا، كما أنها قد ثؤثر على حياة الأشخاص الحقيقية وتُصيبهم بالإرهاق إذا تكررت باستمرار، والكوابيس تحتاج لجهد لتجنب التهديدات داخل الحلم، كما أنها تُوقط الشخص في مراحل متأخرة من نومه، ومن النصائح التي ينبغي اتباعها لتجنب رؤية الكوابيس المتكررة أثناء النوم[٤]:

  • التأكد من عدم وجود مشاكل تؤدي للكوابيس: إنّ الظروف النفسية مثل القلق، يمكن أن تُساعد في رؤية الكوابيس، لذلك ينبغي علاج المشكلة الأساسية أولًا، والتخلص من الأمور المزعجة في الحياة.
  • مراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص: فبعض الوصفات الطبية مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية القلب، يُمكن أن تُسبّب آثارًا جانبيةً كالكوابيس، فإذا كانت الأدوية هي السبب وراء حدوث الكوابيس، ينبغي التحدّث مع الطبيب الخاص لإيجاد بدائل عنها.
  • محاولة عدم تناول الطعام قبل النوم: إنّ الذهاب للنوم بمعدة ممتلئة قد يؤدي لحدوث الكوابيس، لأن الطعام يُعزز من عملية الأيض في الجسم، فيبدأ الجسم بالهضم، وهذا يزيد من نشاط الدماغ، ويؤدي لرؤية الكوابيس.
  • عدم شرب الكحول: إنّ شرب الكحول خاصّةً بكمية كبيرة يؤدي لحدوث الكوابيس المخيفة.
  • الحصول على وقت كافٍ للنوم: ارتبط الحرمان من النوم بالعديد من الآثار على الصحة النفسية والبدنية ارتباطًا سيئًا ، وإن عدم الحصول على كمية كافية من النوم قد يؤدي لحدوث الكوابيس.
  • محاولة الخروج من روتين الحياة اليومي: إنّ القيام بأعمال تجلب الشعور بالفرح والإنجاز تُحسّن المزاج، وتقلل من التوتر والقلق، وبالتالي تقلّل من رؤية الكوابيس.


المراجع

  1. "What Are Dreams?", sleep,2019-11-28، Retrieved 28-11-2019. Edited.
  2. Kendra Cherry (2019-11-28), "7 Theories on Why We Dream"، verywellmind, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  3. Alana Biggerson (2019-11-28), "45 Mind-Boggling Facts About Dreams"، healthline, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  4. EVA TAYLOR GRANT (2019-11-28), "7 Ways To Prevent Nightmares You May Not Know"، bustle, Retrieved 28-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :