بحث عن علم الدلالة

بحث عن علم الدلالة

ما هو علم الدلالة؟

الدلالة لغويًّا تعود للفعل دلّ، إذ إنهما حرفان أصليان يشار بهما إلى توضيح الشيء وإبانته بأمارةٍ تتعلمها تبعًا لرأي ابن فارس كما ورد في المعجم، أما في اللغة عند الجوهري فإن الدلالة مصدر دلَّهُ ومعناها الإرشاد، وعمومًا إن الدلالة يقصد بها التوضيح والإرشاد والتسديد بالأمارة أو بوجودِ علامة لفظية أو غير لفظية، وهو ما يتم التوصل بواسطته إلى العلم بالشيء سواء أكان ذلك إشاراتٍ أم ألفاظًا أم رموزًا أم كتاباتٍ أم حساباتٍ، أما في تعريف علم الدلالة فإنه ذلك العلم المختص بدراسة المعنى على وجه الخصوص، بالإضافة إلى فرع لغوي يركز على تناول نظريات المعاني والشروط المطلوب توافرها في المفردات والمصطلحات لتكون وافية في تقديم المعنى، وبناءً عليه فإن علم الدلالة مهتم بالمعاني بالدرجةِ الأولى ومنصبّ على دراستها[١].


كما يعرف علم الدلالة بأنه ذلك العلم المهتم برصد العلاقات التي تربط بين شيئين متلازمين؛ إذ يُستدعى النظير فور ذكر الآخر، أي وجود حاجة لدال ومدلول، وانطلاقًا من أهمية علم الدلالة فقد بُذِلت الكثير من الجهود المباركة من العلماء العرب والمسلمين منهم الخليل بن أحمد الفراهيدي وابن جني والجرجاني وغيرهم الكثير، وقد كان الفراهيدي الرائد الأول في البحث عن تركيب الكلمات واستخلاصها من الأفعال الأصلية لها في الجذر البنيوي الحرفي وقد برز ذلك في كتابه العين، بينما جاء ابن جني بثلاثة أقسامٍ للدلالة هي اللغوية والصيغة ومعنى المعنى، أما أداء الجرجاني فقد انصب واقتصر على شطر الدلالة إلى لفظية وغير لفظية[٢].


الدلالة في القرآن الكريم

جاء ذكر صيغة "دل" بمختلف مشتقاتها في القرآن الكريم في ثمانية مواضع مفادها الإشارة إلى الشيء، وقد اقترن ذكرها بوجود طرفين أحدهما دال والآخر مدلول عليه، ومن أهم مواضع الدلالة في القرآن الكريم[٣]:

  • وردت الدلالة المتمحورة حول غواية الشيطان لآدم وزوجه في قوله عز وجل: ﴿فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ﴾ [سورة الأعراف: 22]، ويقصد بالدلالة هنا إقدام الشيطان على إرشادِ آدم وزوجته إلى الأكل من الشجرة التي سبق أن نهاهما الله سبحانه وتعالى عن الأكل منها.
  • جاءت الدلالة في القرآن الكريم في قصة غواية الشيطان لآدم أيضًا في سورة طه، فقال عز وجل في كتابه الحكيم: ﴿فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى﴾ [سورة طه: 120]، وهنا الدال هو الشيطان الرجيم، بينما المدلول هو ما تمركز في ذهن كل من آدم وزوجته وعملا به، إذ تمت العملية الإبلاغية بين الأطراف بواسطة الرمز ومدلوله.
  • وردت الدلالة في إحدى آيات سورة القصص حول قصة نبي الله موسى -عليه السلام- وقد جاء ذلك في قوله تعالى: ﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ﴾ [سورة القصص: 12].
  • وردت الدلالة في القرآن الكريم أيضًا للإشارة إلى وجود رسالة تستوجب النشر وتتخذ معنى، مع وجود مستقبل لها يتلقاها ويفهمها، وذلك في قوله تعالى: ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى﴾ [سورة طه: 40].
  • وردت الدلالة أيضًا في آية من آياتِ سورة الفرقان للإشارةِ إلى أنه لولا وجود الشمس ما كان للظلِ أهمية؛ إذ يُستدَل من وجود الشمس إلى وجود الظل، وقد وردت كلمة دليلًا في الآية للتأكيد إلى أهمية الوظيفة التي تؤديها الشمس في الموضع وهي إبراز الظل والإشارة إليه، وكان ذلك في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا﴾ [سورة الفرقان: 45].
  • في قصة نبي الله سليمان -عليه السلام- الواردة في القرآن الكريم أيضًا ذكر واستخدام للدلالة، إذ إن أكل الدابة للعصا كان بمنزلة دال، أما المدلول فهو هيئة سليمان ميتًا، فقد كانت الدابة الدال والمرشد إلى موقع موت سليمان عليه السلام؛ فكشفت الستار عما كان مخفيًّا، فأعلمت الآخرين بشيء كان خفيًّا غير معلوم بالنسبة لهم، فبعد أن كان موت سليمان غائبًا أصبح واضحًا معلومًا، وورد ذلك في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾ [سورة سبأ: 14].


ما هي أنواع الدلالات اللغوية؟

يصنف علم الدلالة بأنه فرع منبثق عن علم اللغة المختص بدراسة المعاني ووضع دلالة الوحدات المعجمية تحت مجهر الدراسة؛ لذلك فإنه علم دراسة المعنى، ولا تغيب عنه دراسة الشروط الملزمة للرمز حتى يكون ذا معنى، وانطلاقًا من أهميته فقد قسمه علماء اللغة إلى قسمين هما الدلالة اللفظية وغير اللفظية، إذ تنقسم كل منهما إلى ثلاثة أنواع نوضحها فيما يأتي[٤]:

  • الدلالة الطبيعية، وهو لفظُ يستدل به من الفعل أو الأصوات على المُراد، كأن يكون الضحك دليل الفرح والسعادة.
  • الدلالة العقلية، يستدل بها إلى المعنى الذي يوضحه العقل، وقد شُبه ذلك كأنه دلالة اللفظ المسموع خلف الجدران ويستدل به على وجود لافظ هناك.
  • الدلالة الوضعية، وهي الدلالة التي يُفهَم من اللفظ معناها فورًا، أي إن استيعاب المفهوم ينشأ فور صدوره من فم المتعلم ويمتاز بشيء من الإيجاز والاختصار لسهولته، ويدرج تحت هذا النوع ما يلي من الأنواع:
    • المطابقة، وهي الدلالة المباشرة للفظ والإشارة به إلى المعنى الذي اقترن به ووضع لأجله، مثال دلالة البيت على الجدران والسقف، وتكون دلالة أصلية لها ألفاظ وجدت لأجلها مباشرةً دون تمويه، ويكمن السر في تسميتها مطابقة لتوافق المعنى واللفظ.
    • التضمن، وهي الإشارة باللفظ إلى أحد أجزاء الموضوع أو المعنى، إذ يكون الجزء من المفردات مدرج تحت نطاق المعنى للموضوع كاملًا، وترتبط الدلالة المطابقة مع التضمنية بعلاقةِ العموم والخصوص المطلق؛ ففي حال وجود التضمنية تتواجد المطابقة فورًا، إلا أن العكس ليس صحيحًا.
    • الالتزام، دلالة يستدل بها من اللفظِ على أمر خارج عن مسماه، إلا أنه يقترن به اقترانًا ذهنيًّا دائمًا، إذ يكون فهم المعنى تلقائيًّا لا يحتاج تحليلًا من المتلقي، مثال دلالة رقم أربعة على الزوجية، وتنقسم دلالة الالتزام إلى لازم عقلي، ولازم عرفي، كما تتفرع منها: لازم في الذهن فقط، لازم في الخارج والذهن في آنٍ واحد، لازم في الخارج فقط.


وفي تصنيفات أخرى:

  • الدلالة الاستعمالية: أما الدلالة الاستعمالية فإنها استخدام لفظٍ ما للاستدلالِ به إلى معنى حقيقي أو الدلالة إلى معانيه المجازية بأسلوب يفهم من السياق، ويتجلى ذلك في فهم القرآن الكريم الذي يحتاج إلى ضرورة معاودة النظر مرارًا وتكرارًا في المادة اللغوية للوصول إلى تفسير اللفظ المقصود والوقوف على دلالاته المشار إليها في فترة نزول القرآن الكريم؛ ويأتي ذلك في مساعٍ للوصول إلى المعنى اللغوي الحقيقي والمضي قدمًا نحو المعنى الاستعمالي للمصطلح.
  • الدلالة المعجمية: أما في الدلالة المعجمية فتوجد علاقة متكاملة تنشأ بين الكلمة والكلمات الأخرى في السياق ذاته ينشأ عنها المعنى المعجمي الإفرادي والمشار له بأنه مدلول التركيب الأول للفظ، ويشار إلى أن الأصل اللغوي لا يمكن إدخال التعديل عليه دون الدليل، إذ لا يُحمَل اللفظ وتوكيله لحقيقةٍ أخرى إلا في حال مجيء هذا اللفظ للدلالة على الحمل نفسه في لسانٍ ثانٍ، ويعد المسوغ للدلالة المعجمية بأنه تحديد الألفاظ ورصدها في مجال دلالي محدد وواحد.
  • الدلالة التأويلية: بعد انتشار علم الكلام انتشارًا واسعًا فقد برزت مقالة المجاز والتأويل والتعرف على الألفاظ التأويلية من خلال المعاني في حال لم يكن مقترنًا بعصر النبوة أو الصحابة، فمن الممكن أن يكون صحيحًا أو فاسدًا، وقد كثرت في الآيات القرآنية الكريمة ألفاظ تحتاج إلى الفهم والاستيعابِ من السياق، إلا أن البعض قد دأب إلى تفسيرها بخلافِ الظاهر السابق منها؛ وذلك نظرًا لحمل القرآن الكريم لبحرٍ زاخرٍ من الألفاظ ذات الوجوه الدلالية التي تحتاج إلى الاستنباط والتأويل، ولا بد من الإشارة إلى أن التأويل يقترن دائمًا بالنصوص الدينية لأنه وسيلة عميقة للكشف عن مقصد المتكلم والوصول إلى المعنى من الألفاظ.


ما هي عناصر تحديد الدلالة؟

تتمثل عناصر تحديد الدلالة بما يلي[٥]:

  • البنية الصوتية: يعد البحث عن العلاقة الناشئة بين صوت الكلمة ومعناها مهمًّا للغاية؛ إذ إن الصوت البوابة الواسعة لفهم السياق وإدراك الصوت والمعنى وما يستدل به عليه، وما يشير إليه من قيم دلالية تساعد على استيعاب النصوص القرآنية وتوضيح أوجه الإعجاز اللغوي وبيانها.
  • النبرة والتنغيم، يتخذ أهمية بالغة جدًّا في تحديد المعنى من خلال الظواهر الصوتية الصادرة فوق المقطعية، وقد أطلقت عليه هذه التسمية نظرًا إلى أنه مستقل عن الكلام، والنبرة في اللغة هي البروز والظهور عن بقية الأمور، ومن الدلالة على ذلك المنبر في المسجد.
  • تسهيل الهمزة وتخفيفها، تعد الهمزة في اللغة بمنزلةِ معنى الغمز أو الدفع، إذ إن تحقيق الهمزة وتسهيلها أيضًا ظاهرتان موجودتان في المستوى اللغوي نفسه؛ إذ يكون الأول مختص بإعطاء الحق من الهمزة من ناحية المخرج والصفة، أما الثاني فإنه التغيير الطارئ على الهمزة.
  • الوصل والفصل عند البلاغيين، يشار بالوصل إلى العطفِ على بعض الجمل وإجراء الفصل لاصطلاحِ أهل المعاني.
  • المقال والمقام في تحديد المعاني، يلعب المقام في علم الدلالة دورًا هامًّا في توضيح المعنى من سياق الجملة المحيطة بالمعنى، ويستدل من ذلك على اللفظة التي تؤثر في توضيح المعنى، فاللغة وفقًا لرأي تمام حسان هي ظاهرة اجتماعية ترتبط بشدة مع ثقافة الشعب الذي يمتلكها، ومن الممكن الزيادة عليها وتجميلها من خلال المواقف الاجتماعية المتفاوتة.
  • السياق وعلاقته بتحديد المعنى، يتخذ المنشأ الابتدائي للغة نزعة بسيطة تتماشى مع إدراك العقل البشري الأول في حال كانت لغة التخاطب تعتمد على منطلقاتٍ قائمة على التصورات الإنسانية للمدلولات الخاصة بالمفردات في الأذهان، ويعد السياق هو الحكم الأول في تحديد الدلالة المفردة وتوضيحها.


نشأة الدلالة وتطورها

حظيت اللغة باهتمامٍ كبير من المفكرين منذ زمنٍ بعيد كونها محور الحياة المجتمعية ووسيلة التفاهم الفكري والاجتماعي بينهم، فقد تمكنت الأمم والشعوب من فهم الكتب المقدسة بفضل اللغة، ويذكر بأن علماء اللغة الهندية قد أبدوا اهتمامًا كبيرًا بكتابهم الديني "الفيدا" ليكون منبعًا للدراسات اللغوية، بالإضافة إلى اهتمام اليونان بالمفاهيم وإيجاد العلاقة بينها وبين علم الدلالة؛ وقد تجلى ذلك في محاورات أفلاطون وسقراط وغيرهم الكثير، أما عند العرب فقد دأب المفكرون على تخصيص البحوث اللغوية للإنتاج الموسوعي المتوسع جدًّا؛ فقد كان ذلك يتضمن عددًا من الجوانب النظرية منها الفلسفة والمنطق بالدرجةِ الأولى، إلى جانب العديد من العلوم اللغوية والعلوم الشرعية منها أصول الفقه والحديث والتفسير، كما كان للعلوم العربية نصيب من ذلك كالصرف والبلاغة والنحو، ومن الجديرِ بالذكر أن الأحكام قد بُنيت تبعًا لأصولِ دراسة القرآن الكريم والقراءات والحديث، كما اهتم العلماء أيضًا بدلالة الألفاظ والتراكيب لغايات استيعاب نصوص القرآن والحديث، وقد تطلب الأمر بناء أسس نظرية للمضي قدمًا.


دأب العرب على دراسة اللغة العربية، وكان حرصهم الشديد بالمحافظةِ عليها لغاياتِ حفظ اللغة التي نزل بها كتاب الله القرآن الكريم، فيبقى مفهومًا تسهل قراءته متداولًا على مر العصور والأجيال، وبناءً على ذلك فقد شهدت اللغة والشعر ودراسة القرآن إقبالًا غير مسبوق، كما أن الحركات العظمى قد انطلقت لاستقطاب اللغة من أعماق البوادي، فتمكن العلماء بفضل ذلك من جمع كلام العرب حتى فاضت الصحف والخزائن بالمفردات والمصطلحات العربية الأصيلة، ومن الجدير بالذكرِ التذكير بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها اللغة العربية دونًا عن لغات العالم الأخرى؛ فهي لغة مقترنة بأقدس الكتب "القرآن الكريم" منذ 14 قرنًا على الأقل، كما أنها اللغة التي سُجلت وانتشرت بها العلوم الإسلامية والتي تتمحور حول القرآن الكريم المحفوظ بأمر الله تعالى، وقد تشرفت اللغة العربية بنزول القرآن الكريم بها، ولولا ذلك للحقت بشقيقاتها من اللغات وأمست أثرية كما هو الحال في اللاتينية[٦].


من حياتكِ لكِ

لا بد لكِ أن تعلمي أن اللسانيات علم متخصص بدراسة اللغة دراسة علمية لتكون تجريبية من خلال إجراء الاختبارات اللازمة للتحقق من صحة المواد الخاضعة للاختبار، إذ تصبح الدراسة التجريبية قادرة على التطبيق على الأصوات، ففي هذا السياق يمكن ملاحظة كل ما يحدث والإصغاء لحديث شخصٍ ما، مع استطاعتكِ شرح العمليات التي تؤديها الأحبال الصوتية لديكِ، كما يمكنكِ أيضًا قياس السمات الفيزيقية الخاصة بالأصوات المنتجة بالاعتماد على الآلات العلمية، لكن لا يمكن إخضاع الدلالة للدراسة التجريبية إطلاقًا، ونحيطكِ علمًا بأن بعض النظريات التي تدرس الدلالة تعد نفسها علمية؛ إلا أنها في الواقع ليست علمية بما يكفي، وتجدر الإشارة إلى وجود الكثير من الإشكاليات التي تحف بالدلالة بسبب انعدام الاستقرار للمعنى الواحد؛ وإنما تعتمد الدلالة على المتكلمين والمستعملين والسياق، وبغض النظر عن مدى علمية اللسانيات؛ إلا أنها يجب أن ينصب اهتمامها على العموميات، ولغتنا العربية من أعظم اللغات؛ فهي محيط زاخر بالأسرار والتفاصيل الباهرة، ففي كل مرة تتعمقين بها ستلاحظين شيئًا جديدًا وخفايا شيقة، لغتنا العربية لغة القرآن الكريم تستحق منا كل الجهد للحفاظ عليها والافتخار بها.[٧]


المراجع

  1. د. سيد مصطفى أبو طالب (29-11-2016)، "تعريف الدلالة لغة واصطلاحا"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2020. بتصرّف.
  2. مجدي إبراهيم محمد، "كتاب بحوث في علم الدلالة بين القدماء والمحدثين"، faculty.psau، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2020. بتصرّف.
  3. د. سامح عبدالسلام محمد (12-3-2014)، "مفهوم الدلالة"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2020. بتصرّف.
  4. د. بليل عبدالكريم (7-2-2011)، "الدلالة اللغوية"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2020. بتصرّف.
  5. عبد الكريم حسين عبد السعدي (4-6-2018)، "عناصر تحديد الدلالة"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2020. بتصرّف.
  6. د. سامح عبدالسلام محمد (19-3-2014)، "نشأة الدلالة وتطورها"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2020. بتصرّف.
  7. د. صلاح الدين صالح حسنين (19-3-2008)، "علم الدلالة واللسانيات"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2020. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :