أغذية تحتوي على هرمون الإستروجين

محتويات

١ هرمون الإستروجين
٢ أغذية تحتوي على هرمون الإستروجين
٣ أهمية هرمون الإستروجين للمرأة
٤ المراجع

هرمون الإستروجين

يُعدّ هرمون الإستروجين أشهر الهرمونات الجنسية لدى المرأة والنساء اللواتي يبلغن الحيض، ويصنع الإستروجين من الكوليسترول؛ وهو أحد أنواع الدهون الموجودة في الجسم، وعامّةً فإنّ الهرمونات في الجسم تُسهّل التواصل بين الخلايا في الجسم كاملًا، ويُعدّ هرمون الإستروجين قادرًا على تنشيط الخلايا التي تحتوي على مستقبلات هرمون الإستروجين أو إلغاء تنشيطها، ولا يعد الإستروجين حصريًا للمرأة أو النساء اللواتي يحبلغن الحيض، بل يوجد هرمون الإستروجين في أجسام الرجال والأطفال والنساء في سن اليأس؛ لكن بسبب عدم احتواء أجسامهم على المبايض التي تكون مسؤولةً عن إنتاج البويضة شهريًا لدى المرأة، فإنّ الإستروجين يصنّع في أماكن أخرى في الجسم، مثل الأنسجة الدهنيّة، والجلد، والكبد، والغدة الكظريّة، كما ينتج هرمون الإستروجين لدى الرجال البالغين من الخصية^[١].

أغذية تحتوي على هرمون الإستروجين

يعرف الإستروجين النباتيّ بأنه الإستروجين الذي يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية، ويمكن أن يعمل بطريقةٍ مماثلةٍ لهرمون الإستروجين الذي ينتجه الجسم طبيعيًّا، وتتضمن هذه الأغذية ما يأتي^[٢]:

بذور الكتان: تتميّز بذور الكتان بأنّها صغيرة الحجم وذات لونٍ بنيٍّ أو ذهبيّ، وتُعدّ غنيّةً باللغنان؛ وهي مجموعةٌ من المركبات الكيميائية التي تعمل كإستروجين نباتيّ، وأوجدت الدراسات أن الإستروجين النباتيّ الموجود في بذور الكتان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وخاصة لدى النساء في سن اليأس.
فول الصويا وفول الإدامامية: ورُبط بالعديد من الفوائد الصحيّة، كما أنه يعد غنيًّا بالبروتينات والعديد من الفيتامينات والمعادن، إضافةً إلى أنه غنيّ بالإستروجين النباتيّ^[٣].
الفواكه المجففة: تعد الفواكه المجففة لذيذةً وغنيةً بالعناصر الغذائيّة، كما أنها سهلة التناول كأحد الوجبات الخفيفة، وتعد مصدرًا غنيًّا بالإستروجين النباتيّ، ويعد التمر والخوخ والمشمش المجفف أكثر الفواكه المجففة التي تحتوي على الإستروجين النباتيّ.
حبوب السمسم: تتميّز حبوب السمسم بأنها حبوب صغيرة الحجم ومليئة بالألياف، وعادةً ما تدخل كأحد المكوّنات في الأطباق الآسيوية في الغالب لإضفاء نكهةٍ لذيذةٍ ومقرمشة، كما تحتوي حبوب السمسم على القليل من الإستروجين النباتيّ بالإضافة إلى العناصر الغذائيّة الأخرى.
الثوم: يعد الثوم من المكونات المعروفة التي تضيف نكهةً لاذعةً ورائحة للطعام، ولا يعد الثوم مشهورًا لخصائصه في الطبخ فقط، بل بسبب فائدته الصحيّة أيضًا؛ إذ أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات تأثير الثوم على مستويات الإستروجين في الدم^[٤].
الخوخ: يعد غنيًا بالعناصر الغذائيّة بالإضافة إلى احتوائه على الإستروجين النباتيّ.
التوت: يشتهر بخصائصه الصحيّة الهائلة، ويعد غنيًا بالفيتامينات، والمعادن، والألياف والمركبات المفيدة بما في ذلك الإستروجين النباتيّ.
نخالة القمح: تعد نخالة القمح من المصادر المركزة للإستروجين النباتيّ.
التوفو: مصنوع من حليب الصويا المتخثر والمرصوص في مكعبات بيضاء متينة، ويعد غنيًا بالبروتين النباتيّ لا سيما لدى الأشخاص النباتيين، كما يعد مصدرًا غنيًا بالإستروجين النباتيّ.
الخضراوات الصليبيّة: بما في ذلك البروكلي، والقرنبيط، وبراعم بروكسل، وتعد كلها مصادرًا غنيةً بالإستروجين النباتيّ.
التيمبي: أحد منتجات فول الصويا المخمر ومن بدائل اللحوم المعروفة، ويعد التيمبي مصدرًا غنيًا بالبروتين، والفيتامينات، والمعادن، كما أنه من المصادر الغنيّة بالإستروجين النباتيّ.

أهمية هرمون الإستروجين للمرأة

يؤثر هرمون الإستروجين لدى المرأة في المناطق التالية من الجسم^[٥]:

المبايض: يساعد هرمون الإستروجين على تحفيز نمو جريب البويضة.
المهبل: يساعد هرمون الإستروجين على نمو المهبل لحجمه النهائيّ، وزيادة سماكة جدار المهبل، وزيادة حموضة المهبل التي تقلل من العدوى البكتيريّة.
قنوات فالوب: يعد هرمون الإستروجين مسؤولًا عن نمو جدار سميك عضلي في قناة فالوب ، وعن حدوث الانقباضات التي تنقل البويضة والحيوانات المنوية.
الرحم: يساعد الإستروجين على تحسين الأغشية المخاطيّة التي تغلّف الرحم وتحافظ عليه، كما يزيد من حجم بطانة الرحم ويزيد من تدفق الدم، ويساعد الإستروجين عضلات الرحم على النمو والانقباض، وتعد الانقباضات مهمةً خلال الولادة، كما تساعد الرحم على الانقباض خلال الدورة الشهرية؛ للتخلص من الأنسجة الميتة في جدار الرحم.
عنق الرحم: يُعتقد أن هرمون الإستروجين ينظّم تدفق وكثافة إفرازات الرحم المخاطيّة؛ مما يساعد على انتقال الحيوانات المنوية للبويضة وتمكين التخصيب.