البويضات
البويضة هي الخليّة الجنسية الأنثويّة، وهي واحدة من أكبر الخلايا في جسم المرأة، وهي أكبر بمعدّل 16 مرةً من الحيوان المنوي، وعندما تندمج البويضة بالحيوان المنوي ينتج بويضة مخصّبة وحينها يحدث الحمل. ويحتوي رحم المرأة على ما يقارب سبعة آلاف بويضة غير ناضجة عند الولادة، منها ما يستغرق سنوات لينضج ومنها ما يتحلّل ويموت، ويستغرق النضج النهائي للبويضة مئةً وخمسين يومًا قبل أن تخرج من المبيض في وقت الإباضة وتتوجه نحو قناة فالوب، وفي حال وجود الحيوانات المنويّة في قناة فالوب فإن الحمل سيحدث عن طريق الإخصاب ويستغرق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة 30 دقيقةً، وفي حال عدم وجود حيوانات منويّة فإن البويضة تذوب وتمرّر مع نزول الطمث.
أسباب ضعف البويضات
يعتبر ضعف التّبويض أحد أسباب العقم أو التأخر في الإنجاب، وضعف التبويض يعني خروج البويضة من المبيض قبل اكتمال نضوجها، أو إنتاج بويضة منخفضة الجودة مع كمية قليلة من هرمون البروجسترون المسؤول عن تثبيت بطانة الرحم عند تخصيب البويضة وتعدد أسباب ضعف البويضات لتشمل:
- العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي وقناتي فالوب والمبيضين.
- المداومة على ممارسة الرياضة العنيفة أكثر من خمس مرات في الأسبوع.
- وجود اعتلال في حجم البويضة الطبيعي كصغر حجمها أو كبره.
- السمنة المفرطة أو النقص الشديد في الوزن.
- تليف الرحم، أو تكيس المبايض.
- وجود الأورام السرطانية في الرحم.
- وجود اضطرابات في إفراز الهرمونات الأنثوية عند المرأة.
- خمول أو زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض الأنيميا أي فقر الدم.
- الاضطرابات النفسية، أو تناول الأدوية ذات الأعراض الجانبية.
- التقدم في السن المؤدي إلى نقص عمليات التبويض.
- فرط إفراز هرمون الحليب عند المرأة.
- ضعف المبايض أو إفرازات الغدد الكظرية.
علامات ضعف البويضات
- عدم انتظام الدورة الشهرية، وقصر أو طول مدتها، إذ إنّ الدورة المنتظمة كل 28 يومًا تتيح الوقت الكافي للبويضة للنضوج التام.
- الشعور بضيق التنفس، مع التعرق الليلي المصاحب لهبات ساخنة.
- جفاف المهبل، والإحساس بالألم أثناء ممارسة الجنس.
- انخفاض الرغبة الجنسية للمرأة، وضعف القدرة الجنسية.
- اضطراب المزاج العام والشعور بالاكتئاب والغضب دون وجود سبب وجيه.
- احمرار جلد الوجه وتهيجهه.
طرق علاج ضعف التبويض
- اللجوء للطبيب لمعرفة أسباب ضعف التبويض العضوية ومعالجتها.
- الالتزام بنمط غذائي صحي غني بالفيتامنيات ومضادات الأكسدة والبروتينات النباتية.
- شرب منقوع الأعشاب التي توازن الهرمونات الأنثوية، مثل: البابونج، والبردقوش، والقرفة، والمليسة، والميرامية.
- ممارسة الرياضة يوميا وبالأخص رياضة المشي لمدة نصف ساعة على الأقل.
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر، وتجنب الانفعالات العصبية.
- تناول الأطعمة التي توازن الهرمونات الأنثوية، مثل: التمر، والتوت، والمكسرات بأنواعها.
- الامتناع عن تناول الأطعمة السريعة، والمقلية، والمشبعة بالدهون.
- بداية الجماع من اليوم الثاني عشر للدورة الشهرية والامتناع عن الجماع لمدة ثلاثة أيام قبل ميعاد التخصيب.
- تناول الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون والسمسم ودوار الشمس.
- التخفيف من تناول السكريات وتناول الحبوب الكاملة كالقمح، والشوفان، والأرز الأسمر، والذرة، والشعير.
- التقليل من شرب المنبهات المحتوية على الكافيين والمشروبات الغازية.
