الحمل
يحدث الحمل إذا لُقِّحت البويضة بواسطة الحيوان المنويّ بعد إطلاق البويضة من المبيض بعد عملية الإباضة، ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم، ويحدث انزراع البويضة، ويتسبب نجاح انزراعها بحدوث الحمل، الذي يستمر غالبًا لمدة 40 أسبوعًا، ويُمكن للعديد من العوامل التأثير في الحمل، وتُعد النساء اللواتي يخضعن للرعاية الصحيّة والتشخيص أكثر فرصةً لحملٍ صحيّ، وولادة طفلٍ بصحةٍ جيدةٍ[١].
أفضل أنواع تحليل الحمل المنزليّ
غالبًا ما يُشخص الحمل من خلال فحص الدم أو البول للكشف عن الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية البشرية الذي يُصنّعه الجسم بعد حدوث الانزراع للجنين داخل الرحم، وقد يطلب الطبيب فحص الدم أو البول، ويمكن إجراء فحص البول الذي لا يحتاج إلى وصفةٍ طبيّةٍ، وعلى الرغم من ذلك توجد ادعاءات بأن الفحوصات المنزلية قد تكون فعالةً نتيجةً للتفاعلات الكيميائية بين الهرمون الموجه للغدد التناسليّة المشيمية البشرية والمواد المنزليّة الشائعة، فتوجد العديد من أنواع فحوصات الحمل منزلية الصنع التي تتضمن ما يأتي[٢]:
- تحليل الحمل المنزليّ بواسطة معجون الأسنان: ويُمكن استخدام معجون الأسنان لإجراء تحليل الحمل المنزليّ من خلال وضع ملعقتين من معجون الأسنان الأبيض داخل عبوة ثم يوضع بول المرأة، فإذا تحول لون معجون الأسنان للون الأزرق فإنّ ذلك يعني نتيجةً إيجابيّةً، إلا أنه لا يوجد أيّ دليل علميّ مثبت على ذلك وعليه لا يجب اعتماد هذا الفحص كثيرًا.
- تحليل الحمل المنزليّ بواسطة الخل: يُضاف كوب واحد من الخل الأبيض إلى نصف كوب من البول، ثم تنتظر المرأة لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، يعني تغير اللون النتيجة الإيجابيّة، وإن لم يتغير اللون فلا يوجد حمل حاليًا، ولا يوجد أي دليل في الوقت الراهن على صحة هذا الفحص.
- تحليل الحمل المنزليّ بواسطة الملح: يُجرى هذا التحليل من خلال مزج ملعقة صغيرة من الملح مع عينةٍ من بول المرأة، فإذا لم يحدث تفاعل في المزيج فإنّ النتيجة سلبية ولا يوجد حمل، أما إذا حدث تفاعل فإنّ ذلك يعني وجود الحمل، وعند حدوث التفاعل يصبح لون الخليط حليبيًا عكرًا، إلا أنّه لا يوجد أي دليلٍ علمي على دقة هذا التحليل[٣].
- تحليل الحمل المنزليّ بواسطة الكلور: توضع كمية قليلة من الكلور في وعاء، ثم تضاف عينة من البول، ففي حال حدوث تفاعل وظهور رغوة فإنّ هذا يدل على وجود الحمل، ومن الضروريّ اتباع إجراءات السلامة العامة عند اتباع طريقة الكلور، وإجراؤها في مكانٍ غير مغلق لتجنب حدوث الاختناق بسبب الكلور، ومن المهم التنويه إلى عدم وجود أيّ دليل علميّ على دقة هذا الفحص، لذا فإنّه لا يمكن الاعتماد عليه بنسبةٍ كبيرةٍ[٤].
- تحليل الحمل المنزليّ بواسطة الشريط: تُعد من أدق الطرق لإجراء تحليل الحمل المنزليّ، إذ تُجرى من خلال جمع عينةٍ من البول في الصباح في وعاء نظيف، ثم توضع بضع قطرات من البول على شريط الاختبار الذي يُمكن شراؤه من الصيدليات، وتظهر نتيجة هذا الفحص خلال عدة دقائق، فإذا ظهر خط واحد فإنّ النتيجة سلبية والمرأة غير حامل، أما إذا ظهر خطان خلال مدة خمس دقائق فإن النتيجة إيجابيّة والمرأة حامل[٥].
من حياتكِ لكِ
تتعدد أعراض الحمل المبكرة التي تبين لك أنك حامل، ويمكن أن تتضمن هذه الأعراض ما يأتي[٦]:
- رغبتك الشديدة بتناول الطعام، أو قلة الشهية للطعام.
- الصداع الذي قد يتحفز بسبب زيادة تدفق الدم الناتج عن التغيرات الهرمونيّة.
- الإمساك.
- التقلبات المزاجيّة.
- الإغماء والدوار.
- ارتفاع درجة حرارة جسمك القاعدية.
المراجع
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Homemade Pregnancy Tests", healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Does the Salt Pregnancy Test Really Work?", healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "DIY Bleach Pregnancy Test: What It Is and Why It’s a Bad Idea", healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "What Should I Know about Home Pregnancy Tests?", emedicinehealth, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Early pregnancy symptoms: First signs you might be pregnant", kidspot, Retrieved 21-12-2019. Edited.