أفضل وقت للحمل بالطفل الثاني

أفضل وقت للحمل بالطفل الثاني

ما هي أهمية تنظيمكِ للحمل؟

وسائل تحديد النسل غير الهرمونية لها العديد من الفوائد، إلا أن فوائد وسائل تحديد النسل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل واللولب وغيرها لا تقتصر على منع الحمل، بل لها فوائد عديدة أخرى، مثل[١]:

  • تنظيم الدورة الشهرية: تساعدكِ وسائل تحديد النسل الهرمونية في الحد من التقلبات الهرمونية التي تحدث خلال دورتكِ الشهرية، ويمكنها أن تساعد في علاج عدد من مشاكل الدورة الشهرية التي قد تعانين منها، مثل النزيف غير المنتظم أو الشديد، كما يمكنها أن تساهم في علاج متلازمة تكيس المبايض وحب الشباب والشعر الزائد.
  • تقلل من ألام الدورة الشهرية: 31% من النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل يستمررن بتناولها لأنها تقلل من ألام الدورة الشهرية، إذ إن وسائل تحديد النسل تمنع الإباضة، وهذا يعني أن الرحم لن يتسبب بتقلصات مؤلمة والتي تحدث خلال الإباضة.
  • إزالة حب الشباب: التقلبات الهرمونية تعد من الأسباب الرئيسية لظهور حب الشباب، وذلك يفسر سبب أن حب الشباب يكون في أسوأ حالاته خلال فترة المراهقة، وتقليل هذه التقلبات باستخدام وسائل تحديد النسل من شأنه أن يتحكم بظهور حب الشباب، وتعد حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون والمعرفة باسم حبوب منع الحمل المركبة هي الأكثر فعالية في مكافحة حب الشباب.
  • تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم: تقل احتمالية الإصابة بسرطان الرحم لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة بنسبة 50%، وهذا التأثير قد يستمر لفترة تصل إلى 20 عامًا بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، كما يمكنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • يقلل من خطر الإصابة بأكياس المبايض: أكياس المبايض هي أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تتشكل في المبيضين أثناء الإباضة، رغم أنها ليست خطيرة إلا أنها مؤلمة، وتمتلك النساء اللواتي يعانين من أكياس المبايض عددًا كبيرًا من الأكياس الصغيرة في المبيضين، وعندما تمنع وسائل تحديد النسل الهرمونية الإباضة فإنها تمنع أيضًا نمو هذه الأكياس، كما قد تمنع الأكياس السابقة من النمو أيضًا.
  • تخفيف أعراض الدورة الشهرية: تعاني العديد من النساء مزيجًا من الأعراض الجسدية أو العاطفية في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، وهو ما يعرف بمتلازمة ما قبل الحيض، وكما هو الحال في معظم مشاكل الدورة الشهرية الأخرى فإن هذه المشكلة مرتبطة بالتقلبات الهرمونية، كما أن وسائل تحديد النسل الهرمونية يحتمل أن تساعد في علاج أعراض اضطراب ما قبل الطمث، وهي نوع من أنواع متلازمة ما قبل الحيض ذات أعراض حادة أكثر؛ تتضمن الأعراض العاطفية والنفسية أكثر، والتي غالبًا ما يصعب علاجه، وتمت الموافقة على حبوب منع الحمل التي تحتوي على الدروسبيرينون والإيثينيل إستراديول من قبل إدارة الغذاء والدواء لاستعمالها لعلاج هذه المشكلة، وتعد حبوب منع الحمل الوحيدة التي تمت الموافقة عليها لهذا الاستخدام.
  • إدارة الانتباذ البطاني الرحمي:' الانتباذ البطاني الرحمي هو حالة مؤلمة تحدث عندما ينمو النسيج المبطن للرحم والمسمى ببطانة الرحم في أماكن غير الرحم، وينزف هذا النسيج خلال الدورة الشهرية حتى وإن لم ينمو في الرحم، وعند خروج الدم من أماكن يصعب خروج الدم منها يتسبب ذلك بألم والتهابات، ووسائل تحديد النسل الهرمونية تساعد بذلك لأنها تسمح بتخطي الدورة الشهرية، واستخدام حبوب منع الحمل واللولب يعدان خيارين جيدين لإدارة الانتباذ البطاني الرحمي.
  • تقليل الصداع النصفي في فترة الحيض: الصداع النصفي هو نوع من أنواع الصداع الشديد، يصاب به ما يقارب 30 مليون أمريكي، و75% منهم هم من النساء، ويرجع ذلك جزئيًا للتقلبات الهرمونية والتي قد تكون السبب الرئيسي لدى بعض الأشخاص، ويعتقد الخبراء أن انخفاض هرموني الإستروجين والبروجستيرون قبل بدء الدورة الشهرية مباشرة تتسبب بذلك، ولأن وسائل تحديد النسل الهرمونية تسمح بتخطي الدورة الشهرية، قد تساعد في تقليل من نوبات الصداع النصفي.
  • تقلل من خطر الإصابة بفقر الدم: تعاني بعض النساء من نزيف حاد خلال الدورة الشهرية مما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم، والأشخاص الذين يعانون من فقر الدم لا يمتلكون ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين حول جسمهم مما يتسبب لهم بالضعف والتعب، ووسائل تحديد النسل الهرمونية التي تسمح لكِ بتخطي الدورة الشهرية تساعدكِ على منع فقر الدم المرتبط بالدورة الشهرية.


ما هو أفضل وقت للحمل بالطفل الثاني؟

لا يمكننا القول أنه توجد قاعدة تحدد الوقت المناسب لكِ لإنجاب طفلٍ آخر، لأن الفجوات العمرية الصغيرة والكبيرة لها إيجابياتها وسلبياتها الخاصة، فما يناسب عائلتكِ لا يشترط أن يناسب العوائل الأخرى، ورغم التخطيط فقد تنجبين طفلكِ في وقتٍ مختلف عما خططت له؛ لذا فالإجابة على سؤال ما هو أفضل وقتٍ للحمل بطفلٍ آخر؛ يعتمد على ما إذا كان لديكِ وزوجكِ الوقت والطاقة اللازمة للعناية بالطفل، وإذا ما كان أطفالكِ الآخرين على استعداد للتعامل مع وجود طفلٍ آخر في المنزل، ولبعض الأسر من الأفضل أن يكون الأطفال أكبر سنًا ليقضي الوالدان وقتًا أطول مع أطفالهم، ولكي يكونوا كبارًا بما فيه الكفاية لفهم تأثير وجود طفلٍ أخر في الأسرة، بينما تفضل أسرٌ أخرى أن تكون الفجوات العمرية أصغر بين الأطفال، وذلك لكي يكون الأطفال زملاء للعب مدى الحياة، كما أن تربية الأطفال ستكون في تعاقب سريع مما يعني أنهم لن يقضوا باقي حياتهم في تربية الأطفال والرضع.

من ناحية علمية فيفضل انتظار مدة تتراوح بين 18-23 شهرًا بعد ولادة طفلكِ الأخير قبل إنجاب طفلٍ آخر أفضل لصحة الطفل الجديد، ووجود فجوة تقل عن 17 شهرًا تزيد من أخطار الولادة المبكرة ونقصان الوزن، وهذه المخاطر عالية للأطفال الذين تم الحمل بهم بعد أقل من ستة أشهر من ولادة الطفل السابق، ويتعرض الأطفال الذين أنجبوا بعد مدة تزيد عن الخمسة سنوات بعد ولادة الطفل السابق لمخاطر الولادة المبكرة ونقصان الوزن، وبالطبع من المهم أن تفكري بتأثير إنجاب طفلٍ آخر على أطفالكِ إلا أن مراعاة صحتكِ مهمة أيضًا، فجسدكِ يحتاج لوقتٍ ليتعافى من الضغط الناتج عن الولادة، كما أنه بحاجة لتجديد العناصر الغذائية التي فقديها خلال حملكِ الأول[٢]، وحين يتعلق الأمر بالحمل بعد الولادة القيصرية فأن المدة التي ينصح بها أطباء النسائية تتراوح ما بين 18-24 شهرًا، لأن هذه المدة تمنح جسمكِ فرصة للشفاء والتعافي من الجراحة[٣].


ما الذي سيتغيّر مع إنجابكِ للطفل الثاني في عائلتكِ؟

إنجابكِ لطفلكِ الثاني قد يسبب لكِ بعض الإرباك في البداية، فستكونين أكثر انشغالًا ويمتلئ وقتكِ تمامًا، وحتى أنك ستتعبين بسرعة حتى قبل إنجاب الطفل الثاني فرعاية طفل خلال حملكِ بأخر يستهلك الكثير من الطاقة، وبعد الولادة ستكون الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى صعبةً للغاية، لأنكِ ستحتاجين إلى العناية بمولودكِ الحديث خلال تعاملكِ مع احتياجات طفلكِ الأكبر سنًا، إلا أن ذلك سيزيد من ثقتكِ وقدراتكِ ومعرفتكِ وخبرتكِ التي بدت صعبة للغاية عند تعاملكِ مع الطفل الأول، وبالإضافة للتغيرات التي سيحدثها الطفل الجديد على أسرتكِ فهو أيضًا سيؤثر عليكِ أنتِ فستحظين بالعديد من التغيرات بعضها جسدي وبعضها عاطفي، فمن الناحية الجسدية فقد تكون ولادة طفلٍ آخر مؤلمة ومتعبة للغاية لا سيما إذا مررت بولادة صعبة أو ولادة قيصرية، وبالتالي سيؤثر ذلك على الرضاعة الطبيعية لطفلكِ وسيؤخرها عن الوقت الذي كانت قد قررته مسبقًا، والمساعدة من متخصصة في رعاية الأم والطفل أو ممرضة أطفال في أول أسبوعين خلال النهار سيساعدكِ على الحصول على الراحة والنوم اللازمين.

من الناحية العاطفية فقد تكوني مرتبكة بشأن مشاعركِ وارتباطكِ بطفلكِ الثاني وقدرتكِ على أعطاه ذات المشاعر التي أعطيتها لطفلكِ الأول، إلا أن الأمر لا يدعو للقلق، كما قد تعانين من اكتئاب الطفل ولكن بإمكانكِ دومًا الاستعانة بالطبيب، ومن المهم أن تستطيعي التمييز بين اكتئاب الطفل، والذي سيمر في غضون أسابيع قليلة، وبين واكتئاب ما بعد الولادة الذي قد يسبب لكِ مشاكل في المزاج والنوم كما قد يخلق لديكِ أفكارًا لإيذاء نفسكِ أو طفلكِ، ويجب عليكِ الحصول على مساعدة طبية فورًا، وخلال الأشهر التالية للولادة سيكون لديكِ وقتٌ قليل للغاية، وستمر الليالي ببطء وستمرين بالعديد من الأمور المسببة للتوتر خلال اليوم، إلا أن تقضيتكِ لبعض الوقت بمفردك مهم وإن كانت مدة قصيرة تخرجين بها من المنزل فهي مهمة لإعطائكِ شعورًا بالهدوء والاسترخاء، كما ستلاحظين ندرة الوقت الذي ستقضينه مع زوجكِ لذا سيكون من الجيد تنظيم بعض الوقت لإمضائه معه بعد أن تستقر الأمور[٤].


تنصحكِ حياتكِ باتباع هذه الخطوات لتسهّلي حياتكِ بعد طفلكِ الثاني

لتسهيل حياتكِ قبل ولادة الطفل الثاني فهذه بعض الأمور التي ستساعدكِ على ذلك[٤]:

  • خزني الطعام سهل الطهو، واطهي كمية مضاعفة من الطعام مسبقًا وجمديه؛ سيكون من الأصعب عليكِ فعل ذلك بعد ولادة طفلكِ الثاني، كما يمكنكِ الاحتفاظ ببعض قوائم الطعام لمطاعم تقدم وجباتٍ سريعة.
  • أعيدي تنظيم نظام الغسيل الخاص بالمنزل مسبقًا، كاستخدام سلة لكل فرد بالعائلة أو لكل طفل، فذلك سيسهل عليكِ فرز الملابس وطيها.
  • استخدمي ما يتواجد لديكِ مسبقًا بالفعل ويمكن مشاركته بين أفراد الأسرة بدلًا من شراء الأشياء الجديدة طالما تفي بمعايير السلامة، فيمكنكِ مثلًا استخدام أسرة الأطفال وعربات الأطفال والكراسي المرتفعة والملابس، إذ سيساعدكِ ذلك في توفير الوقت والمال.
  • احتفظي بحقيبة مليئة بجميع احتياجات الأطفال في السيارة لتكوني مستعدة دائمًا، فيمكنكِ الاحتفاظ بحقيبة ألعاب لطفلكِ الأكبر وحقيبة حفاظات ومناديل وملابس إضافية وبطانية لطفلكِ الرضيع.
  • احتفظي بكتاب أو سلة ألعاب في متناول اليد في غرفة النوم وغرفة العائلة والحمام وغرفة الغسيل لإبقاء طفلكِ مشغولًا أثناء إطعامه أو خلال وقت الاستحمام وخلال انشغالكِ بالأعمال المنزلية.
  • اطلبي من أحد أفراد أسرتكِ قضاء بعض الوقت معكِ مباشرة بعد الولادة، فذلك سيمكنكِ من الحصول على قسطٍ من الراحة.
  • إذا كان ذلك ضمن إمكانياتك تواصلي مع خدمة التدبير المنزلي لتأتي مرة في الأسبوع خلال الشهر الأول أو الشهرين للمساعدة في الأعمال المنزلية.
  • أحصلي على الدعم من المجتمع حولكِ، إذ تتوفّر العديد من البرامج والفصول الدراسية التي تقدم الأنشطة والدعم الاجتماعي للأسر.
  • خلال اعتنائكِ بأطفالكِ لا تنسي رعاية نفسكِ وتدليلها، حتى لو بشكلٍ بسيط، فذلك سيساعدكِ على الاسترخاء بعد يوم حافل.
  • امنحي الجميع القليل من الوقت حتى تعتادي على الحياة مع طفلكِ الثاني.


من حياتكِ لكِ

قد يعاني طفلكِ الأكبر من عواطف عديدة بعد ولادة طفلكِ الثاني كالغيرة والاستياء وغيرها، فإذا كان طفلكِ غير قادر على التعبير عن مشاعره فقد يبدأ بالتصرف كالأطفال الصغار مجددًا، فقد يبدأ بمص إبهامه ويبدي رغبة للشرب في زجاجة الطفل ويتحدث كالأطفال، كما قد ينسى المهارات التي تعلمها لاستخدام الحمام وذلك ليجذب المزيد من الاهتمام له، وقد يحاول اختبار صبرك عن طريق إساءة التصرف أو إظهار نوبات غضب أو رفض الطعام، وعادة ما تكون هذه المشاكل ذات مدى قصير؛ إلا أن تحضير طفلكِ الأكبر للتكيف مع فكرة وجود طفلٍ جديد قد يساعد[٤]:

  • دعي طفلكِ الأكبر يختار بعض الأشياء في غرفة الطفل الجديد، لا سيما إذا كان يتشارك الغرفة معه.
  • اختاري هدية مع طفلكِ الأكبر ليقدمها للطفل مثل كتاب أو لعبة جديدة أو صورة للأشقاء في غرفة الطفل، كما يمكنكِ إحضار شيءٍ لطفلكِ الأكبر مثل إحضار كرسي خاص به يمكنه الجلوس به أثناء إطعام الطفل، ويمكنكِ اعطاء الطفل الأكبر هدية من الطفل.
  • اقضي بعض الوقت الخاص مع طفلكِ الأكبر سنًا، فيمكنكما الذهاب معًا إلى المكتبة أو إلى متجر البقالة، ويمكنكِ أيضًا قضاء هذا الوقت بقراءة بعض القصص الإضافية وقت النوم.
  • امنحي طفلكِ القصص التي ستساعده على فهم ما يحدث في الأسرة، وتتوفر كتب مخصصة للأطفال الصغار حول الأسر المتنامية.
  • تحدثي إلى طفلكِ وأخبريه بما سيحدث بعد عودتكِ مع الطفل الجديد، واشرحي له أن المولود الجديد سيبكي وسينام ويحتاج لتغير الحفاظات كثيرًا، ورغم كل احتياجات الطفل الجديد إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت والحب الذي تعطيه له.
  • عززي دور طفلكِ الأكبر عن طريق أخباره أنه سيكون الأخ أو الأخت الكبرى لهذا الطفل، وساعدي طفلكِ على الاستمتاع بهذا الدور الجديد.
  • اجعلي طفلكِ الأكبر جزءًا من رعايتكِ لطفلكِ، فيمكن لطفلكِ الأكبر أن يعطيكِ الحفاظات أو يساعدكِ في انتقاء ملابس الطفل، كما يمكنه الرقص أمام الطفل حين يكون منزعجًا.
  • دعي طفلكِ يرافقكِ عند زيارة الطبيب قبل الولادة أو دعيه يشاهد الموجات فوق الصوتية، ودعيه يزور الطفل بعد ولادته في المشفى.

إنجابكِ لطفل جديد يؤدي للعديد من التغييرات لدى طفلكِ الأكبر، وقد ترغبين بتأجيل القيام ببعض الأمور، فهذا الوقت لن يكون الأفضل لتعليم طفلكِ كيفية دخول الحمام أو استخدام الكوب بدلًا من الزجاجة، والقيام بالأمور تدريجيًا سيسهل الأشياء على طفلكِ.

يلعب الأشقاء دورًا مهمًا في حياة الطفل الجديد، لذا لا يجب عليكِ ترك طفلكِ الأكبر سنًا خارج إطار قرارتكِ المتعلقة بالطفل، بما أن الطفل حديث الولادة يتم الاعتناء به كثيرًا فمن السهل أن يشعر طفلكِ الأكبر بالإهمال، لذا طمأنته وتشجيعه يساعدان على الاستعداد لهذا.


المراجع

  1. "10 Benefits of Birth Control Beyond Preventing Pregnancy", healthline, Retrieved 24-7-2020. Edited.
  2. "Am I ready for another baby?", babycentre, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  3. "Pregnancy After C-Section: How Long Should You Wait to Conceive?", parents, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Birth of a Second Child", kidshealth, Retrieved 26-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :