إزالة السيلوليت من المؤخرة

إزالة السيلوليت من المؤخرة

السيلوليت

تُعدّ مشكلة السيلوليت مشكلةً مزعجةً تُشوّه مظهر الجسد وتُفقده جماله، خاصّةً إذا أصابت منطقة المؤخرة، إذ تُعد هذه المنطقة حساسةً لجميع مشكلات البشرة، والتخلص منها مع ممارسة العادات السلبية يُعدّ عسيرًا، ويُعرف السيلوليت في عالم الطب بأنه خلايا دهنية مترسبة تمركزت تحت الجلد مباشرةً تُشكِّل ما يُشبه قشر البرتقال، وتنتشر ظاهرة ظهور علامات السيلوليت في مجتمع النساء وتُصيب من 80 - 90% منهن، إذ تُصيبهن أكثر من الرجال بسبب اختلاف توزيع الدهون والعضلات والأنسجة الضامة[١]، ويمكن رؤية السيلوليت الخفيف عند إحكام قبضة اليد على الجلد المصاب بالسيلوليت، أما عندما يكون السيلوليت أشد فإنه يعطي الجلد مظهرًا مجعدًا مع وجود مناطق مرتفعة ومنخفضة، وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يُصيب منطقتي المؤخرة والفخذين إلا أنه قد يظهر أسفل البطن والثديين وأعلى الذراعين، ولا يُعد السيلوليت حالةً طبيةً خطيرةً تحتاج لعلاج، ويعده معظم الأطباء حالةً طبيعيةً، إلا أن بعض السيدات يشعرن بالقلق تجاهه، ويتطرق هذا المقال للحديث عن طرق إزالة السيلوليت من المؤخرة[٢].


طرق إزالة السيلوليت من المؤخرة

تُوجد طرق عديدة للتخلص من السيلوليت في المؤخرة، بما في ذلك[٣][٤][٥]:

  • شرب كميّات وفيرة تكفي حاجة الجسم من الماء والسوائل.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والدهون الصحية والحبوب الكاملة.
  • تفتيت الدهون بالتبريد؛ يتمثل هذا العلاج بتجميد الخلايا الدهنية وقتلها، فعندما تموت الخلايا؛ يزيلها الجسم طبيعيًا، والهدف من هذا العلاج عادةً نحت الجسم، لكن إزالة الدهون يمكن أن تخفف من السيلوليت أيضًا.
  • العلاج بالموجات، وهو علاج يُعطى مرتين في الأسبوع لمدة 6 أسابيع أو أكثر، وتظهر نتائجه بعد شهرين إلى 6 أشهر، ولكن ما زالت الدراسات تبحث في مدى نجاحه ومدة استمرار النتائج.
  • على الرغم من أن الأفراد مهما كان وزنهم معرضون للسيلوليت، إلا أن أفضل العلاجات فاعليةً لأولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن هو خسارة الوزن الزائد، وذلك من خلال تناول كميات أقل من الطعام وممارسة التمارين الهوائية وتمارين القوة.
  • من الممكن استخدام بعض الكريمات المتوفرة في السوق لتقليل السيلوليت، إذ يحتوي بعضها على العديد من المكونات التي تقلل تراكم الدهون في المناطق التي من الممكن أن يتكون فيها السلوليت، في حين يحتوي البعض الآخر على الفيتامينات والمعادن والمستخلصات العشبية، والجدير بالذكر أن هذه المنتجات تُقدم فائدةً قليلةً فقط، ولكنها قد تُضيف بعض القيمة عند دمجها مع علاجات أخرى.
  • من الممكن استخدام فرشاة للجسم أو ليفة طبيعية لتدليك الجسم برفق، ولمدة تصل إلى خمس دقائق تقريبًا، إذ تحفز هذه التقنية تدفق الدم والسائل الليمفي، كما أنها تتخلص من خلايا الجلد الميتة وتحفز نمو خلايا جديدة، ويمكن البدء من القدمين ثم الانتقال إلى الأعلى، ويُفضل فعل ذلك قبل الاستحمام.
  • استخدام القهوة المطحونة وحدها أو مع إضافة زيت جوز الهند أو زيت الزيتون كمقشر لإزالة الخلايا الميتة وتشجيع نمو خلايا جديدة ولشد الجلد، إذ تفرك مناطق السيلوليت لبضع دقائق بلطف، ويترك الخليط على البشرة لمدة 10 دقائق قبل غسله، لكن لا يوجد بحث علمي يدعم تأثير القهوة على السلوليت.
  • تناول خل التفاح لخسارة الوزن، وذلك بشرب ملعقة كبيرة من خل التفاح المخفف ثلاث مرات يوميًا، أو استخدم محلول متساوي الكميات من خل التفاح والماء وتطبيقه على الجلد.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية للتخلص من الدهون في البطن والفخذين، وعادةً ما تستغرق النتائج حتى تظهر من 2- 3 أشهر، لكن يوصى بالجمع بينها وبين علاج آخر للسيلوليت، كما تُعد الموجات فوق الصوتية مصدرًا موثوقًا لقياس فعالية علاجات السيلوليت الأخرى.
  • حقن ثاني أكسيد الكربون أسفل الجلد مباشرةً، إذ يزيد ذلك من تدفق الدم إلى المنطقة؛ مما قد يقلل ظهور السيلوليت.
  • يستخدم العلاج بالليزر والترددات الراديوية مع مزيج من تقنية الترددات الراديوية وضوء الأشعة تحت الحمراء لعلاج السيلوليت، كما يُمكن استخدام الحرارة والشفط.
  • العلاج بالموجات الصوتية للحد من السيلوليت؛ فيهزّ الأنسجة الضامة في المناطق المعرضة للسيلوليت؛ مما يساعد على تحفيز وزيادة إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر الجلد وملمسه ومرونته.


أسباب مشكلة السيلوليت

إنّ السبب الدقيق للسيلوليت غير معروف، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين النسيج الضام في الطبقة الجلدية التي تقع تحت سطح الجلد وطبقة الدهون الموجودة أسفله مباشرةً، لكن تُوجد مجموعة من العوامل التي تساهم في ظهور السيلوليت، بما في ذلك[١]:

  • الهرمونات والعمر: قد تلعب الهرمونات دورًا هامًا في تطور السيلوليت، بما في ذلك الإستروجين والإنسولين والنورادرينالين والبرولاكتين وهرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين، إذ تُشير إحدى النظريات إلى أنه مع انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء عند الاقتراب من انقطاع الطمث؛ فإن تدفق الدم إلى النسيج الضام تحت الجلد يتناقص أيضًا، وهذا يعني نقص الأكسجين في المنطقة؛ وبالتالي انخفاض إنتاج الكولاجين، كما أن الخلايا الدهنية تتوسع مع انخفاض مستويات الإستروجين، وتساهم هذه الأمور جميعها في جعل الدهون أكثر وضوحًا كما تبرز دهون تحت الجلد من خلال إضعاف النسيج الضام، ويتسبب العمر أيضًا بجعل الجلد أقل مرونةً وأرقّ؛ مما يزيد من فرصة ظهور السيلوليت.
  • العوامل الوراثية: تساهم بعض الجينات في ظهور السيلوليت، إذ يمكن أن ترتبط العوامل الوراثية بسرعة التمثيل الغذائي عند الفرد ووتوزيع الدهون تحت الجلد ومستويات الدورة الدموية.
  • نمط الحياة والنظام الغذائي: قد يساهم نمط الحياة الصحي في تقليل ظهور السيلوليت؛ فالأشخاص الذين يتناولون الكثير من الدهون والكربوهيدرات والملح ووكميات قليلة جدًا من الألياف من المحتمل أن يكون لديهم كميات أكبر من السيلوليت، كما يزيد انتشار السيلوليت بين المدخنين والأفراد الذين لا يمارسون الرياضة، وعلى الرغم من أنه يحدث غالبًا بعد عمر الـ 25 عامًا، إلا أنه قد يؤثر على الأصغر سنًا، بمن فيهم المراهقون.


المراجع

  1. ^ أ ب "Everything you need to know about cellulite", medicalnewstoday, Retrieved 14-10-2019. Edited.
  2. "Cellulite", mayoclinic, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  3. "Try This: 9 Tips and Tricks to Get Rid of Butt Cellulite", healthline, Retrieved 14-10-2019. Edited.
  4. "Can You Beat Cellulite?", webmd, Retrieved 14-10-2019. Edited.
  5. "What Is Cellulite and How Can You Treat It?", healthline, Retrieved 15-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

854 مشاهدة