محتويات
الحاسوب
يُعدّ الحاسوب جهازًا إلكترونيًّا يتحكّم به الشخص عن طريق إدخال مجموعة من البيانات والمعلومات عبر أدوات الإدخال المختلفة، وبالضغط على الأيقونات المختلفة عبر أدوات الإدخال أو كتابة جمل برمجية معينة، يتجه الحاسوب للتعديل على تلك المعلومات لتصبح ملائمةً للشكل والمواصفات التي يريدها المستخدم من أجل الاستفادة منها في مجالات حياتية مختلفة، وذلك عن طريق ترجمتها لمجموعة كبيرة من الجمل البرمجية الداخلية، ثم في نهاية المطاف إعادة تحويلها للغة يفهمها المستخدم وهكذا تستمرّ الحلقة داخل الحاسوب الآلي[١].
استخدامات الحاسوب الآلي
من الصعب حصر مجموعة المجالات الحياتية التي يتمكن الإنسان من إنجازها عن طريق الحاسوب، لكن توجد مجموعة بسيطة منها تبقى الأبرز بينها على الإطلاق متمثلة بالتالي[٢]:
- الاستخدامات المالية: من خلال مجموعة كبيرة من البرامج والتطبيقات الحاسوبية يستطيع الحاسوب أن ينقل البيانات بين المؤسسة المالية والأخرى ويمكنهم من طباعة مجموعة الأوراق الثبوتية التي تثبت حق الأطراف عند بعضهم البعض مثل: الشيكات والكمبيالات، وعبر الحاسوب أيضًا يمكن الإشراف على كتابة وإنشاء الموازنات الخاصة بالمؤسسات بطريقة سهلة وسريعة.
- التعليم: في الوقت الحالي يُعدّ الحاسوب هو الآلة التي من الصعب الاستغناء عنها بالمجال العلمي فعن طريقه يوفر الوقت والجهد اللازم لفرز مجموعة البيانات والمعلومات التي حصل عليها من التجربة والاستبيانات، كما أنّ الحاسوب يدخل في أسس التعليم عن بعد، وفي أسس الأبحاث المختلفة، ويظهر استعمال بكميّات كبيرة في المعاهد والمدارس والجامعات المختلفة، كما أنّ استخدامه يدخل في العديد من المجالات العلميّة، كالفيزياء مثلًا.
- الطيران: عبر مجموعة الأجهزة الحاسوبية المتصلة بنظام الطيران داخل الشركات والدول المختلفة يمكن متابعة حركة الطائرة واتجاهها والتعرف لحالة الجو قبل الإقلاع وتحديد الوقت والنقطة المناسبة من أجل الانطلاق والهبوط إلى أرض المطار لتقلل بدورها من العشوائية وإمكانية حدوث حوادث الطيران المختلفة.
- غزو الفضاء: عبر مجموعة الأجهزة الحاسوبية التي يعتمد عليها نظام التحكم بالمراكب الفضائية التي تسعى لاستكشاف الفضاء يمكن مراقبة السفن والاستدلال على مكونات الفضاء بدقة عالية.
- هندسيًا: يُعد استخدام الحاسوب الآلي في علم الهندسة أمرًا مهمًّا جدًّا في الوقت الحالي، وذلك لأنّه يساهم في التخطيط والتصميم للعديد من المباني والمنشآت المختلفة.
- صناعيًا: الحاسوب في الصناعة هو المسؤول عن سير الآلات والتحكم بمستوى إنتاجها آليًّا والإشراف على مراقبتها بدقة عالية من أجل تحديد مكان العطل.
- طبيًا: ساعد الحاسوب على تسهيل تشخيص الحالات المرضية المختلفة عبر اتصاله بمجموعة من الآلات والمعدات التي تستطيع فحص أجزاء الجسم المختلفة بدقة عالية ومكّن الأطباء من توفير الوقت لمراقبة المرضى، كما أنّه مهم في العديد من التحاليل الخاصّة بالدماغ، والقلب أيضًا.
- عسكريًا: بعد ظهور الحاسوب أصبح الإشراف على تصنيع الأسلحة وتصميمها بطرق ذكية سهلًا جدًا مما ساعد العديد من الدول على التقدم في هذا المجال، كما زاد من إمكانية متابعة الجنود وأحوالهم من أماكن مختلفة داخل حدود الدول المختلفة حول العالم دون داعٍ للتنقل من مكان لآخر من أجل ذلك.
إيجابيات استخدام الحاسوب الآلي
توجد مجموعة من النقاط الإيجابية التي ظهرت على نظام حياة الإنسان نتيجة استخدام الحاسب الآلي أبرزها متمثلة بالتالي[٣]:
- تعبئة وقت الفراغ: يساعد الحاسوب على كسر حاجز الملل الذي يمكن أن يتسلل للنفس نتيجة وجود وقت فراغ طويل جدًا عبر مجموعة البرامج الترفيهية والتطبيقات.
- تسهيل الحصول على المعلومات: قلل الحاسوب من الوقت والجهد اللازمين لاستخراج المعلومات فقبل استخدامه كان الحصول على المعلومات يستغرق الكثير من الوقت، لكن الآن إنّ الحصول على المعلومة يكون سهلًا ولا يحتاج للوقت بسبب استخدام الحاسب الآلي.
- تسهيل عرض البيانات: عبر الحاسوب يتمكن الشخص من عرض مجموعة من البيانات المصورة والمكتوبة بطريقة تسهل فهمها على المستقبل، وعرضها على المرسل، كما يتمكن الشخص من إيصال المعلومة إلى أكبر عدد من ممكن الأشخاص مع ضمان استيعابهم لها.
- التقليل من مشاكل الطيران: عبر الحاسوب قلت مجموعة المشاكل والكوارث التي يمكن أن تطرأ على حياة الأفراد نتيجةً لركوب الطيارات والأخطاء التي يمكن أن تحصل بالتحكم به بطريقة غير مقصودة لتصبح وسيلة تنقل أكثر أمانًا عما كانت عليه مسبقًا، وذلك لأنّ الحاسوب يستطيع أساسًا أن يتحكّم بالعديد من الآلات الأخرى عن بعد.
- قاعدة تخزينية: يتمكن الحاسوب من تخزين كميات ضخمة من المعلومات والبيانات عبر الوسائط المختلفة ليتمكن الإنسان من الرجوع إليها بسهولة عند الحاجة عكس الأوراق التي تحتاج لمساحة تخزينية، ويمكن أن يتسبب ضياعها بتهديد حياة العديد من المؤسسات وتهديد مصير الأشخاص حول العالم.
- تسهل الحسابات: قبل ظهور استخدام الحاسوب استهلك الأشخاص فتراتٍ طويلةً بإجراء الحسابات الرياضية اللازمة من أجل الحصول على الأرقام الدقيقة الخاصة بمجال البحث علمي ووظائفهم المختلفة ليتمكن الحاسوب بعد ذلك من حل تلك المسائل الرياضية وإجراء الحسابات عبر البرامج المختلفة بثوانٍ معدودة فقط.
مكونات الحاسوب الآلي
توجد مجموعة من المكونات الرئيسية التي يعتمد الحاسوب الآلي عليها من أجل تحويل البيانات من شكل لآخر وفقًا لطلب المستخدم أبرزها متمثلة بالتالي[٤]:
- الماسح الضوئي: هو بمثابة أداة وصل بين الحاسوب والمستخدم من أجل إدخال مجموعة الصور والأوراق المطبوعة بصورة مماثلة للموجودة على أرض الواقع عن طريق ضوء الليرز الموجود داخله.
- الفأرة: لا يمكن الاستغناء عنها، وأصبحت في الحواسيب الشخصية تدعى بكرة التتبع فعن طريقها يتمكن الإنسان من الضغط على الأيقونات الحاسوبية المختلفة من أجل التحكم بنظام سير الأوامر داخله.
- لوحة المفاتيح: المسؤول الرئيسي عن إدخال البيانات والمعلومات للحاسوب، خاصةً المكتوبة وفي الوقت الحالي قل استخدامها بسبب اعتماد الأجهزة على شاشة اللمس.
- الشاشة: عبر مجموعة الأضواء ذات الألوان المتعددة التي تظهر على شاشة الحاسوب تتمكن من عرض الصور والبيانات المطلوبة للمستخدم ليتأكد من أنها مطابقة للشكل الذي يريد قبل التعديل عليها وبعد.
- بطاقة الصوت: جزء إلكتروني يتحكم بظهور الأصوات المختلفة من الحواسيب وتختلف جودة الصوت باختلاف تركيب مكوناتها الداخلية، وتوجد العديد من المجالات التي تتطلب مواصفاتٍ عاليةً من الدقة مثل برامج إنتاج الموسيقى المختلفة.
المراجع
- ↑ "مفهوم الحاسوب والفوائد الخاصة به"، حلول العالم، 10-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "مجالات استخدام الحاسوب"، كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "إيجابيات وسلبيات الحاسوب"، كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "مكونات الحاسوب: كل ما تحتاج لمعرفته عن اجزاء الكمبيوتر ومهام كل منها المتعددة"، تقنية 247، 16-5-2019، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2019. بتصرّف.