إثيوبيا
تقع إثيوبيا أو جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية رسميًّا في شرق قارة أفريقيا، ويحدها كل من إريتريا من الشمال، وجيبوتي وإريتريا والصومال من الشرق، وكينيا والصومال من الجنوب، وجنوب السودان والسودان من الغرب، وتبلغ مساحتها حوالي 1.104.300 كيلومترًا مربعًا، وعاصمتها هي أديس بابا، أما نظام الحكم فيها جمهوري اتحادي، وتعد اللغة الإنجليزية اللغة الأساسية في المدارس.[١]
معلومات حول إثيوبيا
فيما يأتي بعض المعلومات عن إثيوبيا:[١]
- يتحدث السكان العديد من اللغات المحلية وأبرزها الأرومية والأمهرية.
- يعد الذهب والنحاس والبلاتين والبوتاس والغاز الطبيعي والطاقة الكهرومائية من أبرز مواردها الطبيعية.
- يتنوع المناخ في إثيوبيا ما بين المداري والبارد والمعتدل والصحراوي الجاف، نتيجةً لتداخل العديد من العوامل في تشكيل المناخ منها الارتفاع والموقع المداري والقرب من المحيط الهندي والرياح الموسمية.
- بلغ تعداد إثيوبيا في عام 2014 حوالي 96.633.458 نسمة، ويشكل المسيحيون الأرثوذكس 43.5%، والمسلمين 33.9%.
السياحة في إثيوبيا
تعد إثيوبيا من أجمل الأماكن السياحية ذات التاريخ الكبير والحضارة العريقة، كما تعد من أهم الوجهات السياحية لباحثي التاريخ ومحبي الفنون الطبيعية، وقد وصلت الأبحاث فيها إلى اكتشاف أقدم هيكل عظمي إنساني وأصل البشرية والعديد من الاكتشافات البشرية، وبسبب قرب إثيوبيا من خط الاستواء، فإنّ دراجات الحرارة فيها عالية على مدار العام، ويعد أفضل وقت لزيارتها ما بين شهري كانون الأول ونيسان، إذ يكون الطقس خلال هذا الوقت من السنة دافئًا وقليل الأمطار.[٢]
فيما يأتي أبرز الأماكن السياحية في إثيوبيا:[٣]
- بحيرة تانا وشلالات النيل الأزرق: تعد بحيرة تانا أكبر سطح من الماء في أثيوبيا، إذ تغطي مساحة 3000 كيلومتر، وبالإضافة إلى ذلك فهي منبع النيل الأزرق، وتحتوي على حوالي سبع وثلاثين جزيرةً متناثرةً، ويعد استئجار قارب من أفضل الطرق لاستكشاف الجزيرة، وتستغرق الرحلة ذهابًا وإيابًا إلى الجزيرة حوالي ساعتين، وتقع شلالات النيل الأزرق على بعد ثلاثين كيلومترًا من البحيرة، والتي تمتد ما بين 37 إلى 45 مترًا، وتعد أكثر المشاهدة روعةً في أثيوبيا، وواحدةً من أشهر مناطق الجذب السياحي في البلاد.
- حديقة جبل سيمين الوطنية: أُدرِجت الحديقة كموقع للتراث العالمي الطبيعي سنة 1979م، وقد وصفتها اليونسكو بأنها من أكثر المناظر الطبيعية جمالًا في العالم، وتعد الحديقة موقعًا رئيسيًا للتزلج على الجليد في البلاد، لاحتوائها على قمم متعرجة، وتضم الحديقة غطاءً نباتيًّا متنوعًا يحوي أكثر من 1200 نوع من النباتات، منها ثلاثة أنواع فقط متوطنة في الحديقة، ويعد السير على الأقدام من أفضل الطرق لاستكشاف جبال سيمين.
- الكنائس المحفورة في صخر لاليبلا: تأسست الكنائس في القرن الثاني عشر من قبل الملك لاليبيلا، وهي أحد مواقع التراث العالمي، ويطلق عليها عجائب العالم الثامنة، وتشمل إحدى عشرة كنيسةً وهي لا تزال قيد الاستخدام حتى الآن، كما أنّها محفورة باليد في بقعة من الصخور، وتعد كنيسة بيت جيورجيس المنحوتة على شكل صليب الأكثر شهرةً، وكنيسة بيت مدهين أليم أكبر حفر في العالم من الصخور.
- قرية كونسو: أُدرِجت القرية كموقع للتراث العالمي في عام 2011، وهي محاطة بستة جدران دفاعية مكونة من الحجر الجاف، ومتحدة من المركز، ويبلغ ارتفاعها حوالي أربعة أمتار، وتشتهر القريرة بطبيعتها الخلابة المتمثلة في التلال القديمة والأراضي الزراعية الخصبة، والتماثيل الخشبية المنحوتة للمتوفي، ومنازلها التقليدية المصنوعة من القش.
- مدينة هارار التاريخية: يعد المسلمون أكثر المدن قدسيةً، لاحتوائها على العديد من المعالم الإسلامية التي تغطي مساحة 48 هكتارًا، إذ تضم المدينة 438 مزارًا إسلاميًّا، و82 مسجدًا، وأُدرِجت المدينة في عام 2006 كموقع للتراث العالمي، ويعد كل من متحف شريف هراري ومتحف الشاعر آرثر ريمباود من أهم معالم المدينة.
- مدينة غوندار: كانت المدينة من عام 1636م حتى منتصف القرن التاسع عشر عاصمةً لأثيوبيا، ويتمثل محور المدينة المعماري والتاريخي في منطقة فاسيل غيبي التي تعد أحد مواقع التراث العالمي، وقد تأسست سنة 1630 للميلاد، وتضم المنطقة العديد من المباني، ومن أبرزها مجمع سكني مساحته سبعة هكتارات ويحوي ست قلاع حجرية، وكنيسة ديبر برهان سيلاسي، وبركة فاسيل الغارقة، وقصر كوسكوام.
- كهف صوف عمر: يقع الكهف في منطقة جبال بايل جنوب شرقي البلاد، وتتدفق من خلاله مياه نهر ويب، ويعد الكهف أحد أجمل الكهوف تحت الأرض في العالم، وأطول كهف في أثيوبيا إذ يمتد بطول 15 كيلومترًا، ويعود تاريخ اكتشافه إلى القرن الثاني عشر، وتعود تسميته نسبةً إلى الشيخ صوف عمر الذي كان يعيش في المنطقة مع ابنته.
- دير ديبري دامو: يقع الدير على أعلى قمة جبل في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا على ارتفاع 2216 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ويحتوي الدير على مجموعة واسعة من المخطوطات القديمة.
- المتحف الإثنولوجي: يقع بالقرب من المتحف الوطني، ويعد أكثر المتاحف شعبيةً في أديس بابا، ويضم المتحف المباني الأثرية ذات التصميم المعماري رفيع المستوى.[٤]
- نصب ديرغ: يمثل النصب تاريخ إثيوبيا خلال فترة الصراع ضد الاستعمار، ويوجد بالقرب منه تمثالًا للأسد جودا.[٤]
- سوق أديس ميركاتو: يعد السوق الأكبر على مستوى قارة أفريقيا، ويتميز بتواجده فى الهواء الطلق، واحتوائه على أنواع متعددة من البضائع، والهدايا التذكارية، والملابس ذات الماركات العالمية والمحلية، والعديد من المطاعم والمقاهي.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "إثيوبيا"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في اثيوبيا"، www.urtrips.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في أثيوبيا وأين يمكنك الذهاب لقضاء عطلة ممتعة"، news.travelerpedia.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "السياحة في اثيوبيا .. ودليلك لزيارة أجمل الأماكن السياحية التي تمتاز بها أثيوبيا .."، www.murtahil.com، 13-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.