محتويات
ما هي أجهزة تسمير البشرة؟
أجهزة تسمير البشرة هي أجهزة تجميل تزيد من سمرة الجسم وتكسبه لونًا مميزًا، وهي بديل عن تسمير البشرة عن طريق التعرض لأشعة الشمس مباشرةً، وتعتمد عملية تسمير البشرة بطريقة اصطناعية على استخدام جهاز تسمير البشرة أو ما يطلق عليه بحمام الشمس أو حمام الشمس الصناعي، ويتكون هذا الجهاز الشبيه بشكله بعلبة النظارات الشمسية من جزئين رئيسيين وهما الجزء السفلي الذي يشبه شكل السرير ويستلقي عليه الشخص أثناء عملية التسمير والجزي العلوي الذي يمتد على طول الجزء السفلي، ويحتوي جهاز تسمير البشرة على مصابيح تنقسم إلى الأشعة فوق البنفسجية "UVA" والتي تخترق الجلد بعمق وهي السر وراء التجاعيد وعلامات التقدم بالسن والتي ينتجها جهاز تسمير البشرة بنسبة 95% والأشعة فوق البنفسجية "UVB" التي تعد المسبب الرئيسي لحروق الشمس وينتجها الجهاز بنسبة 5% والتي بدأت أجهزة تسمير البشرة الحديثة بمحاولات القضاء على إنتاجها تمامًا[١].
كيف تعمل أجهزة تسمير البشرة؟
يستلقي الشخص في جهاز تسمير البشرة بعد أن يرتدي نظاراتٍ واقية ومخصصة لحماية عينيه من الأشعة التي تتسبب في إعتام قرنية العين وتؤدي به إلى العمى إن تعرض لها، ثم تضاء المصابيح التي تبدأ بإنتاج الأشعة والتي تساعد في تسريع عملية إنتاج الميلانين عن طريق بثها لأطياف من الأشعة فوق البنفسجية المماثلة لأشعة الشمس إلى حدٍّ ما والتي تخترق بدورها جميع أنحاء الجسم المكشوفة والمعرضة للأشعة، وتطول مدة تعرض الشخص للأشعة باستلقائه على السرير أو تقصر اعتمادًا على درجة السمار المطلوبة، وتستخدم بعض الصالونات أدوية تعزز عملية التسمير وتسرعها من الحبوب والإبر والتي لا ينصح باستخدامها للأضرار التي تلحقها بالبشرة، ويعتمد المتخصصون في أجهزة التسمير في الصالونات على تسمير الجسم بالبدء بجرعة منخفضة من الأشعة ثم زيادتها تدريجيًّا عوضًا عن إتلاف البشرة بتعريضها لهذا النوع من المستحضرات[٢].
نصائح لكِ عند استعمال أجهزة تسمير البشرة
هذه النصائح ستساعدكِ في اختيار جهاز التسمير الصحيح وفي تحديد نوع بشرتكِ واختيار منتجات العناية بالبشرة التي تناسبكِ وفي معرفة أوقات الجلسات والجداول الزمنية[٣]:
- تحضير البشرة قبل جلسة التسمير:
- تأكدي من الاستحمام جيدًا وتقشير بشرتكِ بعمق وحلاقة شعر الجسم الزائد قبل يوم أو يومين من موعد جلسة التسمير، وإن لم يكن لديكِ وقت للتقشير العميق فإن استخدام ليفة الاستحمام سيكون جيدًا.
- استخدمي مرطبًا غير زيتي وخفيف على البشرة بعد الاستحمام مباشرة
- تحققي من الوصفات الطبية للأدوية ومن الآثار الجانبية للأدوية، إذ يمكن أن تزيد حساسية الجلد أكثر من الحد الطبيعي عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية بسبب بعض الأدوية والمستحضرات.
- طبّقي مرطبًا للشفاه يحتوي على عامل حماية ضد الشمس.
- امتنعي عن استخدام مستحضرات التجميل في هذا اليوم ولا ترتدي المجوهرات والإكسسوارات وتجنبي استخدام المواد الزيتية والعطور الثقيلة.
- أثناء عملية التسمير:
- اخلعي ملابسكِ وغطي الأماكن التي لا تصل إليها الشمس عادةً أو التي لا ترغبين في إكسابها السمرة بمجرد إعداد غرفة التسمير لكِ.
- طبّقي اللوشن الخاص بالتسمير على جميع مناطق الجسم بالتساوي وبحركة دائرية وسيساعدكِ ذلك في إطالة مدة اللون الذي اكتسبتِه من هذه الجلسة.
- ارتدي النظارات الواقية بعد الانتهاء من الاستعداد.
- بعد الانتهاء من عملية التسمير:
- اعلمي أن عملية التسمير تتم على عدة جلسات حتى لا ترهقي بشرتكِ وأن عملية التسمير لا تنتهي بمجرد الانتهاء من استخدام الجهاز لأن بشرتكِ تحتاج إلى الراحة لمدة 24 ساعة بين كل جلسة والأخرى، وبعد الانتهاء من الجلسات للاستقرار على اللون المرغوب ولإعطائكِ النتيجة التي ترغبين بها.
- اعتني ببشرتكِ جيدًا واستخدمي مستحضرات عناية جيدة لتحصلي على اللون المرغوب دون أذية جلدكِ.
- اخضعي لجهاز التسمير أكثر من مرة إذا أردتِ الحفاظ على النتيجة والاستمرار في إكساب جسمكِ السمرة.
خرافات منتشرة عن أجهزة تسمير البشرة
أصبح التسمير تجارة مربحة لصالونات وعيادات التسمير خاصةً بعد أن أصبح اكتساب السمرة موضة عالمية، فاختلطت بعد ذلك المعلومات الصحيحة بالخرافات التي يصعبِ عليكِ بالتأكيد تمييز الصحيح منها، وإليكِ بعضها[٤]:
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية تصرف صحي وأمر ضروري لاكتساب فيتامين د: تتفاعل أشعة "UVB" مع بروتين في جلدكِ وتحوله إلى فيتامين د، ولكن الأشعة التي تنتجها أجهزة التسمير في الغالب أشعة "UVA" والتي لن تحسن مستوى فيتامين د لديكِ، وفي العموم فإن تعريض جلدكِ للأشعة فوق البنفسجية يعد المسبب الرئيسي لمعظم سرطانات الجلد سواء تعرضتِ لها من الشمس مباشرةً أم من الأشعة الصناعية التي تنتجها أجهزة تسمير البشرة، كما أنها تصيب جلدكِ بالحروق وبعلامات الشيخوخة المبكرة، وإذا أردتِ الحصول على فيتامين د عليكِ بتعريض جسمكِ لأشعة الشمس لدقائق معدودة فقط وإذا زاد تعرضكِ لأشعة الشمس أكثر من هذه المدة سيصبح جلدكِ في خطر الإصابة بسرطانات الجلد.
- التسمير باستخدام أجهزة تسمير البشرة أكثر أمانًا من التعرض لأشعة الشمس: ضوء الأشعة فوق البنفسجية الصادر من أجهزة تسمير البشرة يخترق بشرتكِ بعمق أكبر من أشعة الشمس الطبيعية، كما أنه ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالورم الميلانيني والذي يعد من أخطر أنواع سرطان الجلد وذلك بعد إجراء دراسة على 63 امرأة أصبن بهذا النوع من السرطان وقد بينت الدراسة أن 97% من النساء المصابات بالمرض استخدمن أجهزة التسمير في وقت سابق.
- أجهزة التسميرة طريقة فعالة لتحسين المزاج وعلاج الاضطرابات الموسمية العاطفية أو ما يسمى باكتئاب الربيع وبداية الصيف: انتشر الكثير من الجدل حول ما إذا كان اكتساب السمرة نوعًا من أنواع الإدمان يدفع أولئك الأشخاص الذين يحبون اكتساب السمرة إلى تعريض أنفسهم مرارًا وتكرارًا لهذه الأجهزة وكانت أجوبة العديد من الناس تتعلق بالمظهر، فالبعض يفعل ذلك لأن التسمير يخفي علامات الجلد من السيلوليت والدوالي أو لأن التسمير يكسب المظهر جاذبية أو لأنه يخفي الوزن الزائد ويجعل الأسنان تبدو أكثر بياضًا من وجهة نظرهم وغيرها من الأسباب المتعلقة بالمظهر في الغالب، وإن كنتِ منهم فلا بد أنكِ تمتلكين سببًا خاصًا لفعل ذلك ولكن هل الحصول على الإطراءات من الناس للشعور بالرضا عن النفس والمظهر يستحق الإصابة بسرطانات الجلد؟
المراجع
- ↑ Aparna Mir (2012-4-23), "How Does a Tanning Bed Work?"، onlymyhealth, Retrieved 2020-7-18. Edited.
- ↑ "Tanning beds and equipment", canada.ca,2018-8-2، Retrieved 2020-7-18. Edited.
- ↑ "Sunbed Tanning Tips", palmbeachtan, Retrieved 2020-7-18. Edited.
- ↑ DEBORAH S. SARNOFF (2018-6-29), "5 Myths of Indoor Tanning, Busted!"، skincancer, Retrieved 2020-7-18. Edited.