أبرز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
يُطلق مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة على الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسديّة معينة تكون بمثابة معيق لهم عن أداء الأعمال اليومية والموكلة إليهم، ويحتاجون إلى مساندة خارجيّة من أجل أدائها، ونذكر فيما يلي بعضًا من الحقوق الهّامة لذوي الاحتياجات الخاصة[١][٢]:
- تضمن الدولة فرصًا تعليميةً متكافئةً لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مجالات التعليم والعمل والدراسات العليا، ومؤسسات التعليم المستمر، سواءً في الفصول الدراسية العادية أو الخاصة كما تقتضي حالة المصاب، وتوفر الدولة أيضًا المنهج الدراسيّ بلغة الإشارة أو طريقة بريل أو أي طريقة أخرى وفق ما تتطلَّبه حالة الإعاقة.
- لا تمنع الإصابة بأحد الاحتياجات الخاصة الفردَ من التقدم لدخول أي مؤسسة تعليمية سواء كانت حكوميةً أو خاصةً.
- حق التعبير عن الرأي باستخدام لغة بريل أو لغة الإشارة أو غيرها من وسائل الاتصال التي يتقنها.
- الاستفادة من الخدمات الطبية كالأطراف الصناعية والسماعات والكراسي المتحركة وعصي المشي وغيرها من خدمات إعادة التأهيل والدعم على نفقة الدولة.
- تكفُّل الدولة أيضًا بمصاريف العمليات الجراحية سواءً كانت بسبب الإعاقة أم لا.
- إجراء الفحوصات والعلاجات بما في ذلك التأهيل التخصصي والعلاج الطبيعي وعلاج الحركة والنطق والسمع والعلاج النفسي على حساب الدولة أيضًا.
- التعامل معه بطريقة إنسانية تراعي احتياجاته الخاصّة فيما إذا قُيِّدت حريته لأي سبب قانوني.
- إبلاغ أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة إن كان عليه غرامات أو نفقات بالمطالبات القانونية قبل سجنه، وإن وُجِدت الغرامات فإن الدولة تتكفَّل بدفعها عنه.
أبرز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل
يعدًّ إيجاد عمل لذوي الاحتياجات الخاصة صعبًا، وقد يحصل المصاب على عمل إلا إنّه لا يكون جيدًا كأعمال الأشخاص الآخرين، وبحسب اتفاقية الأمم المتحدة فقد تمَّ الاتفاق على مجموعة من الحقوق، وفيما يلي ذكر لبعضها[٣]:
- الحق في العمل مثل أي شخص آخر، دون أدنى تمييز سواءً في التعامل أو الراتب أو غيره.
- اختيار الوظيفة التي يريدون القيام بها دون إجبار من أي طرف.
- الحصول على عمل حقيقي وجنباً إلى جنب مع الأشخاص من غير ذوي الإعاقة.
- توفير ظروف في أماكن العمل للأشخاص ذوي الإعاقة بما يجعل العمل متاحًا وسهلًا للجميع، ويشمل ذلك الحصول على تدريب جيد قبل البدء بالعمل، والحصول على الموظف الداعم الذي يعمل كمشرف وموجه على الموظف.
أبرز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام
راعى الإسلام على مرِّ التاريخ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة سواءً كانت مادية أو معنويةً وحفظها، ومما نُقل إلينا تجاه هذه الفئة من المجتمع ما يلي[٤]:
- تحريم الاعتداء عليهم أو الشماتة بهم، وتكريمهم بمنع كل ما يُخل بإنسانيتهم كالاستهزاء أو الهمز أو اللمز بأي وسيلة كانت.
- إعفاؤهم من بعض التكاليف الشرعية التي تحول إعاقتهم بينهم وبين أدائها.
- إثبات حقوقهم والشخصية والمدنية والجزائية، وتمكَينهم من التصرُّف بأموالهم؛ لأن إرادتهم معتبرَةً سواءً كانوا رجالاً أو نساء، وولايتهم على أنفسهم ولايةً صحيحةً طالما أنَّهم بالغين راشدين.
- مطالبة الإسلام لأولياء ذوي الاحتياجات الخاصة بالإنفاقَ عليهم إن كانوا محتاجين، فإلَّم يتمكَّن أولياؤهم من ذلك وجب على الدولة الإنفاق عليهم ورعايتهم عملاً بقاعدة: "الغُرم بالغُنم".
- ↑ "special needs", collinsdictionary, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ↑ "Rights of people with special needs", adjd, Retrieved 12/12/2020. Edited.
- ↑ Office of the High Commissioner for Human Rights of the United Nations, A report on the right of persons with disabilities to work, Page 15-3. Edited.
- ↑ حسن عبد الغني أبوغدة (25/4/2018)، "أحكام المعاقين ورعايتهم في الإسلام"، رابطة العلماء السوريين، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2020. بتصرّف.