محتويات
عيسى بن مريم
المسيح عيسى بن مريم هو رسول الله، والمسيح حسب ما ورد في الديانة الإسلامية، وهو من أولي العزم من الأنبياء والرسل، إذ أرسله الله عز وجل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس يُطلق عليه الإنجيل، ومما لا شكَّ فيه أنَّ المسلمين يفضلون إضافة عليه السلام بعد نطق اسمه تقديرًا له، وإيمانًا به كما يؤمنون ببقية الأنبياء، بالإضافة إلى ذلك يُعد الإيمان بعيسى عليه السلام أمرًا ضروريًا، لأنَّ الإيمان به ركن من أركان الإيمان، ولا يصلح إسلام شخص معين بدونه، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُسمى بمسميات مختلفة مثل يشوع كما ورد في العبرية، ويسوع كما ورد في العهد الجديد، وللتعرف على سبب تسميته بالمسيح إليكم هذا المقال.
سبب تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح
سُميَ عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بالمسيح لأنه كان إذا مسح الأكمه والأبرص عافاه الله عز وجل من المرض، وبصورة أخرى كان المسيح عليه السلام يبرئ الأكمه والأبرص، فإذا مسح عليهم أبرأهم الله عز وجل، وكذلك كان يحصل مع الأعمى[١].
نبذة عن قصة المسيح عليه السلام
تتمثل قصة المسيح عليه السلام بالنقاط التالية:
- أتت مريم عليها السلام تحمله إلى قومها حتى تتبرأ وتخرج من التهمة التي اتهموها إليها، وهي الزنا.
- تكلم عيسى عليه السلام وهو رضيع، إذ أخبرَ قومه أنَّه نبي الله، وأنَّ الله عز وجل أنزل عليه الإنجيل، واصطفاه حتى يكون نبيًا، وجعله من المباركين أينما ذهب، وعرض عليهم ما أوصى الله به، وهو الصلاة، والزكاة ما دام حيًا، وبر الوالدين، والإحسان لهم.
- خرَّت الأصنام في مشارق الأرض ومغاربها عند ولادة عيسى بن مريم.
- رجم الشياطين في السماء عند ولادته، كما ابتعد إبليس عن مريم وذريتها، ولم يستطع الاقتراب منهم، لأنها دعت الله أن يُعيذها هي وذريتها من الشيطان الرجيم.
- كان صغير السن عندما بدأت بنو إسرائيل تحيك المكائد خاصةً عند ظهور الآيات والدلائل التي تؤكد نبوته، إذ كان من عادتهم قتل كل نبي يأتي إليهم، أو الكفر به وعدم اتباعه.
- قرر بنو إسرائيل قتل مريم عليها السلام وابنها، فأوحى الله لها الخروج إلى ربوة ذات قرار معين، وكان ذلك في مكان يحتوي على أنهار وخضرة، فخرجت مريم من فلسطين إلى مصر كما ذكر بعض العلماء.
- أوحى الله لها أن تعود مع ابنها عندما كان عيسى عليه السلام شابًا، وحينها عاد، وبدأ يدعو إلى دين الله عز وجل، وينشر ما أوحي إليه من العلم.
- كان عليه السلام يحب الخلوة، لذا كان يذهب وحده إلى الصحاري والجبال بهدف ذكر الله عز وجل وعبادته.
- حاول بنو إسرائيل تدبير المكائد له، لذا اعتدوا عليه أكثر من مرة، ومع ذلك كان الله عز وجل يُنجيه ويسلمه منهم في كل مرة.
- آمن به الحواريون، بينما كفر به بنو إسرائيل.
صفات عيسى عليه السلام
استنادًا إلى أحاديث مختلفة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُمكن وصف المسيح عليه السلام خَلقيًا بمجموعة من الصفات، وهي كما يأتي:
- قوة البنية، والتوسط في الطول، وعراضة الصدر.
- الشعر الباهت والمجعد والطويل الذي يصل إلى ما بين الكتفين.
- البشرة المشربة بالحمرة أو باللون البني الخفيف.
المراجع
- ↑ "سبب تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 29-04-2020. بتصرّف.