أكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان

أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان

جمهورية إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم، وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، تتكون من أرخبيل كبير يضم ما يزيد عن 17.500 جزيرة، وحوالي 6000 جزيرة منها مأهولة بالسكان، مما يجعلها أكبر أرخبيل في العالم، كما تحتل المرتبة الثالثة كأكبر دولة ديمقراطية في العالم من حيث التعداد السكاني^[١].

تاريخ انتشار الإسلام في إندونيسيا

من الصعب تحديد تاريخ بداية دخول الإسلام في إندونيسيا، إذ تشير بعض المراجع إلى أنه بدأ في أواخر القرن الثاني عشر بعد إنشاء مجموعة من التجار المسلمين العديد من المراكز التجارية لهم على سواحل سومطرة وملايو، بينما تروي بعض الكتب التاريخية أن الإسلام بدأ في إندونيسيا بعد وصول تجار أندونيسيين إلى بغداد خلال فترة حكم الخليفة العباسي هارون الرشيد، وتأثروا بالإسلام وعقيدتهم، وقاموا بدعوة إسلامية واسعة النطاق في بلادهم بعد عودتهم إليها، وتذكر مصادر أخرى أن الإسلام بدأ بالانتشار بسرعة في أطراف إندونيسيا في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، وكانت القبائل المسلمة والسلاطين المسلمين يقاومون السلطة البوذية في جاوة^[٢]

أكبر الدول الإسلامية

تُعد الديانة الإسلامية ثاني أكبر ديانة في العالم بعد الديانة المسيحية، ويقدر عدد المسلمين في العالم بحوالي 1.8 مليار مسلم، وفيما يأتي قائمة بأكبر الدول الإسلامية من حيث عدد المسلمين^[٣]:

السياحة في إندونيسيا

تتمتع أندونيسا باحتوائها على العديد من الأماكن الطبيعية والمباني التاريخية والمعابد الأثرية والأماكن الترفيهية، ويُعد الوقت الأنسب للسفر إليها خلال الموسم الجاف الممتد ما بين شهر أيار وشهر أيلول للتمتع بطبيعتها ومعالمها، ومن أبرز المدن السياحية في إندونيسيا ما يأتي^[٤]:

• مدينة جاكرتا: وهي العاصمة الإندونيسية، تقع على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة جاوة، وتتميز باحتوائها على العديد من المعالم والأماكن السياحية، ومن أبرزها مدن الملاهي الترفيهية ومتحف إندونيسيا الوطني.
• جزيرة بالي: تُعد من أجمل الجزر الإندونيسية ومن أجمل الجزر في العالم، وتتميز باحتوائها على العديد من المرافق المناسبة للاستجمام، كما تتميز بطبيعتها الخضراء وشواطئها الرملية، وتتيح زيارتها ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية، مثل السباحة والغطس وصيد الأسماك، ويُعد الوقت الأنسب لزيارتها في الفترة الواقعة ما بين شهري أيار وتموز، إذ تكون درجات الحرارة خلال هذه الفترة معتدلةً وتبلغ 28 درجةً مئويةً.
• مدينة باندونق: وهي عاصمة إقليم جاوة الغربية، وتُعد ثالث أكبر المدن في إندونيسيا، وتتميز باحاطتها بالعديد من البراكين ومزارع الشاي ومزارع الفراولة والشلالات والبحيرات، وتشتهر المدينة باحتوائها على ينابيع المياه الحارة الكبريتية والبركانية.
• مدينة بونشاك: تقع في الجزء الجنوبي من جاكرتا، وتتميز بطبيعتها الخلابة ومناخها المعتدل وهوائها النقي، وانتشار مزارع الشاي فيها على مساحات واسعة.
• جزيرة لومبوك: تتمتع الجزيرة بجمال طبيعي خلاب، وتتميز باحتوائها على أجمل الشواطئ الذهبية، وأجمل الجبال والغابات، وتُتيح زيارتها الإقامة في المنتجعات والفنادق الفخمة، وممارسة العديد من الأنشطة المائية مثل الغوص وركوب الأمواج.

معلومات حول إندونيسيا

فيما يأتي بعض المعلومات العامة حول إندونيسيا^[١]:

• تُعد مملكة سريفيجايا أول مملكة أندونيسية، واستمرت حتى العام 1400 ميلادي.
• وصل البرتغاليون إلى إندونيسيا في بداية القرن السادس عشر بهدف البحث عن التوابل، إذ كان الطلب عليها في أوروبا خلال تلك الفترة كبيرًا.
• فقد البرتغاليون هيمنتهم على إندونيسيا أمام الهولنديين.
• تغطي الغابات ما يزيد عن نصف مساحة إندونيسيا الإجمالية، وهي تمتلك ثاني أكبر عدد من الغابات الاستوائية في العالم بعد دولة البرازيل.
• تتميز إندونيسيا باحتوائها على العديد من البراكين مقارنةً بغيرها من الدول في العالم، كما تُعد من أكثر الدول في العالم من حيث إجمالي عدد البراكين النشطة، وتشهد البلاد ثورانًا بركانيًا واحدًا على الأقل كل سنة، ويُعد جبل تامبورا أحد أطول القمم في إندونيسيا كما يُعد أكثر البراكين انفجارًا في التاريخ، وقد سُجِّل أكبر انفجار له في العام 1815 للميلاد وتسبَّب بقتل ما يزيد عن 70000 شخص.
• تحتوي على تنين كومودو في الحدائق الوطنية الموجودة في جزيرة كومودو، وتنين الكومودو هو أكبر سحلية في العالم.
• تحتوي إندونيسيا على ثلاث بحيرات موجودة على قمة بركان كيلموتو، وتتميز هذه البحيرات بتغير ألوانها من الفيروزي إلى الأخضر ثم الأحمر والأسود، نتيجةً لحدوث تفاعل بين المعادن الذائبة في الماء والغازات البركانية.
• تتميز إندونيسيا بانفرادها بوجود وحيد القرن ياوان، كما تُعد موطنًا لأكبر زهرة في العالم.
• تضم إندونيسيا حوالي 504 تماثيل لبوذا داخل معبد بوروبودور، الذي يُعد أكبر معبد بوذي في العالم، وهو مدرج ضمن قائمة منظمة اليونسكو لحفظ التراث العالمي.
• تُعد إندونيسيا موطنًا لأكبر منجم للذهب في العالم.
• توجد في إندونيسيا ثلاث مناطق زمنية.
• تُعد إندونيسيا أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، إذ تساهم في حوالي نصف إمدادات العالم.
• تمتلك إندونيسيا أكبر اقتصاد في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا.
• يستخدم ما يقارب 17% من سكان إندونيسيا الإنترنت.
• تُعد جزيرة جافا الجزيرة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، إذ يزيد عدد سكانها عن 140 مليون نسمة.
• تحتل إندونيسيا المركز الثاني كأكبر دولة في العالم من حيث التنوع البيولوجي.
• تُعد إندونيسيا موطنًا لأكثر من 35% من أنواع الثدييات والطيور، وبالتالي تحتل المركز الثاني في العالم بعد أستراليا من حيث تنوع الأنواع المحلية.
• استخدم مصطلح إندونيسا لأول مرة في العام 1850 من قبل العالم البريطاني جيه آر لوجان وهو عالم أنثرولولوجيا.
• توجد في إندونيسيا فنادق تضم طوابقَ خاصةً بالسيدات فقط.
• يتحدث غالبية السكان في أندونيسا العديد من اللغات، وأبرزها اللغة الإندونيسية التي تُعد اللغة الأم، تليها اللغة العربية واللغة الإنجليزية^[٤].

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "معلومات غريبة عن إندونيسيا"، murtahil، 26-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2019. بتصرّف.
2. ↑ "المسلمين في إندونيسيا"، saaih، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2019. بتصرّف.
3. ↑ Oishimaya Sen Nag (8-3-2019), "Muslim Population By Country"، worldatlas, Retrieved 19-10-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "السياحة في اندونيسيا"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 19-102019. بتصرّف.