محتويات
جنس الجنين
يمتلك كلّ من الرجال والنساء كروموسومات جنسيّة، ويمتلك الرجل كروموسوم X وكروموسوم Y، بينما تمتلك الأنثى اثنين من كروموسوم X، وتتكوّن البويضة المخصّبة من كروموسوم واحد من المرأة، وكروموسوم واحد من الرجل، وبينما لا تُقدّم البويضة من المرأة إلا الكروموسوم X، يمكن أن يُقدّم الحيوان المنوي الكروموسوم X أو الكروموسوم Y، ويحدث الإخصاب عند سباحة الحيوانات المنوية نحو البويضة؛ فإنّ الحيوان المنوي الأسرع وصولًا للبويضة يُخصّبها، وفي حال وصول الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y أوّلًا؛ يؤدّي ذلك إلى تكوين جنين ذكر يحمل العلامة الكروموسومية XY، أمّا في حال وصول الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم X أولًا للبويضة؛ يتكوّن جنين أنثى يحمل العلامة الكروموسوميّة XX، بالتالي يُقدّر احتمال الحمل ببنت بنسبة 50% مقابل 50% للحمل بولد، ومع ذلك يمكن لبعض الأزواج أن ينجبوا فقط أولاد بينما يُنجِب أزواج آخرون بنات فقط[١].
يتوفر عدد من الاختبارات الدقيقة التي تساعد على تحديد جنس الجنين، وهي اختبار بزل السلى، واختبار سحب عينة من الزغبات المشيمية، وتُقدّم هذه الاختبارات نتائج عالية الدّقة، إلا أنّها تستخدم للكشف عن الاضطرابات الوراثية للأجنة، أو عن وجود خلل في الكروموسومات، مثل متلازمة داون، كما يكشف اختبار الحمض النووي للأم بدقة عالية عن جنس الجنين، إلا أنّ تكلفته مرتفعة جدًّا، وعادةً ما يُجرى في المختبرات الخاصة، وليس في المختبرات التجارية[٢].
كيف أعرف نوع الجنين بدون سونار؟
يمكن للأم تجربة بعض الاختبارات المنزلية لتحديد نوع الجنين دون سونار، وهي[٣]:
- اختبار البول: لا تُعدّ اختبارات البول لتحديد جنس الجنين دقيقة علميًّا، وغالبًا ما تحتوي على عبارات تخلي مسؤوليتها من النتائج، مثل (للترفيه) أو أنها تُحذّر الوالدين من أي قرارات مالية أو عاطفية بناءً على نتائجها، حتى الاختبارات التي تزعم دقة نتائجها 100% أو تتيح للوالدين إمكانية استرداد المال في حال الحصول على نتيجة خاطئة، فهي غالبًا ما تعتمد على أنّ دقّة نتائجها لا تتجاوز نسبة 50%.
- الاختبارات الجينية: تعتمد هذه الاختبارات المنزلية على الحصول على عينة من دم الأم، وتعتمد على أساس علمي، وهو البحث عن حمض نووي عديم الخلايا في دم الأم، وفي حال العثور على حمض نووي خالي من الكروموسوم Y فيشير ذلك إلى الحمل بذكر، ولا يتسبب هذا الاختبار بأيّ خطر يُذكَر، وتُقدّر دقّة نتائجه بـ 95% في حال سحب العيّنة وفقًا لتوجيهات الاختبار، وقد لا تكون النتائج مضمونة في بعض الأحيان بسبب سحب عيّنة الدم في وقت مبكّر من الحمل (قبل الأسبوع التاسع من الحمل)، أو بسبب تدنّي جودة عينة الدم لأسباب أخرى.
طرق غير علمية لتحديد نوع الجنين
يلجأ البعض إلى استخدام الطرق غير المثبتة علميًّا لتحديد جنس الجنين، وبالرغم من كونها غير دقيقة إلا أنّها قد تُقدّم نتيجةً صحيحة بمعدّل 50%، ومنها[٤]:
- الرغبة في نوع محددٍ من الطعام: إذ يُعتقد بأنّ اشتهاء الأم للأطعمة المالحة والجبن واللحوم يشير إلى الحمل بذكر، أمّا اشتهاؤها للأطعمة الحلوة والبهارات فيشير إلى الحمل بأنثى.
- ملاحظة وزن الأب: من الطبيعي أن يزداد وزن الأم خلال الحمل، إلا أنّ زيادة وزن الأب قد تشير إلى الحمل بأنثى، وتعتقد بعض الثقافات أنّ معاناة الأب من غثيان الصباح يشير إلى الحمل بذكر.
- اختبار تأرجح القلادة: كان يُستخدم هذا الاختبار قديمًا للتنبؤ بجنس الجنين، ويعتمد على تعليق خاتم الزفاف في قلادة وأرجحته فوق البطن، ويشير تحرّك الخاتم بشكل دوائر إلى الحمل بأنثى، بينما يشير تأرجحه في كلا الاتجاهين إلى الحمل بذكر.
- اختبار جنس الجنين الصيني: يُحدد هذا الاختبار جنس الجنين بناءً على معلومتين، هما عمر الأم والشهر المتوقع للولادة.
- اختبار صودا الخبز والملح: يعتمد الاختبار على وضع كمية بسيطة من صودا الخبز في وعاء، ثم التبول فيه، ويعتقد بأنّ تعكّر البول بعد تفاعله مع صودا الخبز يشير إلى الحمل بأنثى، كما يمكن وضع الملح على الثديين قبل النوم، ويعتقد أن زيادة رطوبة الملح عند الاستيقاظ يشير إلى الحمل بأنثى، وعلميًّا يتعكّر أيّ سائل حمضي بعد مزجه مع صودا الخبز، كما يمكن للملح أن يسقط عن الثدي ممّا يُفسد الاختبار.
- التغييرات في جسم الأم: تعتقد الثقافة الأمريكية اللاتينية التقليدية أنّ استدارة وجه الأم يشير إلى الحمل بأنثى، بينما يشير زيادة حجم الخلفيّة واستدارتها إلى الحمل بذكر.
إرشادات تساعدكِ في تحديد جنس الجنين
تساعد بعض الأساليب والطرق في تحديد جنس الجنين، ومنها ما يأتي[٥]:
- توقيت الجماع: يُعتقد أنّ الجماع في وقت قريب من الإباضة يساعد في تكوين جنين ذكر، بينما يتسبب الجماع في وقت أبعد عن الإباضة في تكوين جنين أنثى، ويعود سبب ذلك إلى كون الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم الأنثوي X أكثر قوة من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم الذكري Y، ويمنح الجماع في وقت أقرب للإباضة الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم الذكري فرصةً أكبر لتخصيب البويضة.
- البيئة المهبلية: يُعتقد أنّ بعض الطرق تساعد في جعل البيئة المهبلية مناسبة أكثر لعيش الحيوانات المنوية الأنثويّة أو الذكريّة، ويمكن جعلها أكثر ملاءمة للحيوانات المنويّة الأنثويّة بزيادة درجة حموضتها؛ وذلك عن طريق غسل المهبل بالماء والخل، بينما يمكن جعلها أكثر ملاءمة لعيش الحيوانات المنويّة الذكريّة عبر جعلها أكثر قلويّة بغسل المهبل بالماء وبيكربونات الصوديوم.
- وضعية الجماع: يُعتقد أن الوضعيّة التي يتّخذها الزوجان أثناء الجماع تلعب دورًا في تحديد جنس الجنين.
المراجع
- ↑ "Which parent decides whether a baby will be a boy or a girl?", genetics, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑ "Can You Guess Your Baby's Sex?", webmd, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "Facts and Myths About Predicting the Sex of Your Baby", verywellfamily, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "15 fun baby gender predictor tests to try", babycenter, Retrieved 25-3-2020. Edited.
- ↑ "Deciding Baby's Sex", webmd, Retrieved 5-1-2020. Edited.