صلاة العصر
يمكن تعريف صلاة العصر على أنها الصّلاة الثالثة المفروضة في اليوم، وهي عبارة عن صلاة سرية مثلها مثل صلاة الظهر[١]، ويصل عدد ركعاتها إلى أربع ركعات، ووقت هذه الصلاة يبدأ عندما يصير ظل كل شيء مثله وذلك بعد الزوال وحتى غروب الشمس[٢].
كيفية صلاة العصر
فيما يأتي الخطوات[٣]:
- التطهّر والوضوء.
- استقبال القبلة ونيّة المسلم بأن يؤدي هذه الصلاة في وقتها الحاضر.
- التَّكبير بأن يقول المسلم الله أكبر إعلانًا منه ببداية هذه الصّلاة.
- قراءة الفاتحة وما تيسّر من كتاب الله.
- الرّكوع، بأن يثني المسلم جسده، ويجعل يديه على ركبتيه وأصابعه منفرجة، ويسوّي رأسه بظهره، ويقول: "سبحان ربي العظيم" ثلاثًا.
- الرّفع من الرّكوع، ويقول المسلم "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد".
- السّجود، وهنا يضع المسلم جبهته على الأرض بهدف تعظيم الخالق، ومن الجدير بالذّكر إمكانيّة دعاء المسلم في هذه الحالة، والقيام من السّجود وهنا يقول المسلم ربِّ اغفر لي ولوالدي، ثم السّجود الثاني.
- القيام لأداء الرّكعة الثانية، وهنا يقرأ المسلم سورة الفاتحة وما تيسر له من القرآن الكريم.
- الركوع، والرّفع من الركوع.
- السجود ثم الرفع من السجود فالسجود الثاني.
- قراءة دعاء التشهد: "التَّحِيَّاتُ لِلَّه وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه،ُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
- القيام لأداء الركعة الثالثة، وهنا يقرأ المسلم سورة الفاتحة فقط.
- الركوع كما في الركعتين الأولى والثانية ثم الرفع من الركوع.
- السجود والاستراحة بين السجدتين فالسجود الثاني.
- القيام لأداء الركعة الأخيرة.
- قراءة سورة الفاتحة فقط.
- الركوع ثم الرفع من الركوع.
- السجود، والاستراحة بين السجدتين، ثم السجود الثاني.
- قراءة دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية.
- التسليم يمينًا ويسارًا وهنا يعلن المسلم نهاية هذه الصلاة.
فضل صلاة العصر
تتميَّز صلاة العصر بأنّها الصلاة الوسطى، كما أنها من أفضل الصَّلوات الخمس التي أمر الله بالحفاظ عليها في قوله: (حَافِظُوا عَلى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطى) [سورة البقرة:238]، وقد ميَّزها الخالق دونًا عن غيرها من الصلوات، وبالتّالي يجب على المسلم أداؤها والاهتمام بها، وقد وردت العديد من الأحاديث النّبوية التي تحدّثت عن فضل هذه الصلاة ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَرَكَ صلاةَ العصرِ حَبِطَ عمَلُهُ)[صحيح الجامع|خلاصة حكم المحدث:صحيح]، وأيضًا قوله عليه أفضل الصلاة والسلام:(من فاتته صلاةُ العصرِ فكأنما وُتِرَ أهلُه ومالُه)[مسند أحمد|خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح]، أي سُلب أهله وماله، الأمر الذي يدل على عظمة شأن هذه الصّلاة، كما يجب على المسلم تأدية كلّ الصلوات الخمس والمحافظة عليها[٤].
المراجع
- ↑ "الصلاة السرية والجهرية"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف.
- ↑ "مواقيت الصلوات الخمس"، islamqa، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف.
- ↑ "كيفية الوضوء والصلاة حتى التسليم"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف.
- ↑ "فضل صلاة العصر والتحذير من تركها"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2020. بتصرّف.