الأنشطة المدرسية ودور المعلم في تنميتها

ما هي الأنشطة المدرسية وما أهميتها؟

تُعدُّ الأنشطة المدرسية جزءًا أساسيًّا من الحياة المدرسية، وتُحدد بالتوافق مع المناهج الدراسية لتعليم الطالب ما وراء الدروس، وتزيد الأنشطة المدرسية من ثقة الطالب بنفسه، وتساعده على التعلم بشغف، وتساعده على حبّ الدراسة والتعلم، وتقوي مهاراته وقيمه الأخلاقية، وتتنوع الأنشطة المدرسية فمنها التعليمية مثل تجارب مختبرات العلوم ومختبرات الحاسوب ومسابقات المطالعة، ومنها الترفيهية مثل الرحلات المدرسية والفنون الإبداعية، ولها أهمية كبيرة تؤثر على الطالب وتتمثل أهميتها فيما يأتي^[١]:

• تعلّم الثقافات المختلفة، من خلال الأنشطة التي تُقام في المناسبات مثل الأعياد، كعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الفصح، أو من خلال المناسبات الوطنية مثل عيد الاستقلال.
• تنمية شخصية الطالب وتقويتها، من خلال دور الطالب الفعّال في المشاركة بالأنشطة المختلفة مثل التلاوة، والخطابة، والتعبير عن الرأي، والقراءة، والنقاشات الجماعية.
• تنمية صِحة الطالب، تساعد الأنشطة المدرسية في الحفاظ على صحة الطالب النفسية والبدنية من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية مثل سباقات الجري وألعاب الجمباز، أما الصحة النفسية من خلال المشاركة في اليوغا وجلسات التأمل.

الأنشطة المدرسية ودور المعلم في تنميتها

يجب على المعلم إتاحة الفرصة للطلاب لعمل أنشطة صفية أو مدرسية تساعدهم على التفكير والتطور ومشاركة آرائهم ومساعدتهم على تنميتها، كما يجب على المعلم تطوير مهارات الطلاب من خلال الأنشطة التي يقدمها للطلاب حتى يساعد على تطوير مهاراتهم، وهذه بعض من الأنشطة التي يمكنكِ كمعلمة أن تطبقيها مع طلابكِ^[٢]:

• أنشطة الكتابة الحرة، يتيح المعلم مجالًا لطلابه للتعبير عن رأيهم بموضوع معين من خلال كتابة رأيهم على ورقة خلال دقائق قليلة، ويساعد ذلك على تقوية الطلاب في الكتابة ويساعدهم على التفكير والتعبير عن آرائهم.
• أنشطة لكسر الحواجز بين الطلاب، عادة ما تكون هذه الأنشطة في بداية العام الدراسي، إذ يطبّق المعلم نشاطًا يسمح لكل طالب بالتعريف عن نفسه والتحدث عن نفسه ومواهبه وطموحاته، يساعد ذلك على زيادة ثقة الطالب بنفسه وبزملائه ويكسر الحواجز بين الطلاب.
• النقاشات الجماعية، إذ يُقسّم الطلاب إلى مجموعات ويطرح المعلم سؤالًا لكل مجموعة حتى يتيح لهم فرصة التفكير والنقاش الجماعي، وهذا يساعد على تقوية مهارة التحدث والنقاش لدى الطالب.

أفكار لأنشطة مدرسية خارج الفصل الدراسي

إليكِ بعض من الأفكار لأنشطة يمكنكِ تطبيقها مع طلابكِ خارج الفصل الدراسي، لتزيد من حب الطلاب للمدرسة والدراسة وتساعدهم على تنمية مهارات أخرى خارج المنهاج الدراسي، وهذه هي بعض الأفكار^[٣]:

• الاحتفال بالمهرجانات الثقافية، إذ إنّ مشاركة الطالب بهذه الاحتفالات تساعد على زيادة ثقافتهِ ووعيهِ.
• رحلة مدرسية إلى الطبيعة، فهي تساعد الطالب في الحصول على راحته النفسية، إذ يمكن التخييم في الغابات وبين الأشجار والمشي في الطبيعة الخلابة.
• إعطاء الطلاب محاضرة توعوية عن المسارات الدراسية بعد إنهاء المدرسة، وعن كيفية اختيار المسار المناسب لكل طالب تبعًا لميولهِ واهتماماته.
• مشاركة الطلاب في سباقات الجري لمسافات طويلة.
• مسابقات تسلق الجبال والصخور.

ما هو دور المعلم في تعليم الطالب؟

يتمحور الدور الأساسي للمعلم حول تعليم المناهج الدراسية، لكن دور المعلم لا يقتصر على ذلك فحسب، إذ يجب عليه خلق بيئة آمنة ومريحة للطالب، والتفكير بكيفية إيصال المعلومات للطلاب بطريقة سهلة وممتعة دون أن يشعر الطالب بالملل، ويقضي الطلاب معظم يومهم مع المعلم ويعدون المعلم كالأم أو الأب ويثقونَ فيه ويقتدونَ به، لذلك يجب على المعلم الانتباه لجميع تصرفاتهِ أمام الطلاب حتى يقتدوا بالصفات الإيجابيات فقط، إذ تنعكس مزاجية المعلم على الطلاب سواء أكانت سلبية أم إيجابية، وإذا أَحبَّ الطالب المعلم والأجواء الصفية سيعتاد على حب الدراسة وحب التعلّم^[٤].

المراجع

1. ↑ ANJUM KHAN (2019-4-17), "Role and Importance of Co-Curricular Activities at School"، jagranjosh, Retrieved 2020-7-9. Edited.
2. ↑ "Interactive Classroom Activities", brown, Retrieved 2020-7-9. Edited.
3. ↑ Dipankar Sarkar (2020-3-27), "Importance of Co-Curricular Activities for Students"، idreamcareer, Retrieved 2020-7-9. Edited.
4. ↑ "Roles of a Teacher in the Classroom", education, Retrieved 2020-7-9. Edited.