مرض السرطان
ينتمي مرض السرطان إلى مجموعة كبيرة من الأمراض المتمثلة بتطور خلايا غير طبيعية تنقسم دون سيطرة من الجسم عليها، ويحدث نتيجة وجود طفرة في الشيفرة الوراثية الموجودة في الخلايا والمكونة للجينات التي تعطي أوامرَ للخلايا بما يتعلّق بنموها وانقسامها وغير ذلك، وتتسبب الطفرة الجينيّة هذه بالنمو السريع للخلايا دون توقف ودون سيطرة، وتمتلك الخلايا السرطانية القدرة على تدمير أنسجة الجسم والانتشار خلاله، ويصنّف مرض السرطان على أنه المسبب الثاني للوفاة في العالم، وإن احتمالية إصابة الفرد ببعض أنواع السرطان تزداد في حال وجود فرد من العائلة مصاب به، كما أن التدخين والإكثار من شرب الكحول يُصنّفان على أنهما من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان.[١]
أعراض مرض السرطان
لا تشير معظم علامات السرطان وأعراضه إلى الإصابة به على وجه التحديد، إذ إن كل عَرض من أعراضه يمكن أن يُعزى إلى وجود مشكلة صحيّة أخرى غير مؤذية، وتتضمن الأعراض التي من الممكن أن تشير إلى إصابة الشخص بالسرطان ما يأتي:[٢]
- الشعور بوجود كتل في الثدي أو خروج إفرازات منه.
- الشعور بوجود كتل في الخصيتين.
- حدوث تغيرات في التبول، كالتبول المتكرر وخروج كمية قليلة من البول وبطء جريان البول.
- خروج إفرازات غير معتادة أو دم من المهبل.
- خسارة الوزن غير المبررة.
- ظهور دم في البول.
- خشونة الصوت.
- السعال المتكرر وظهور دم في اللعاب.
- حدوث تغيّر في عادات الإخراج كالإسهال المستمر.
- ظهور دم في البراز.
- حدوث فقر دم غير معروف السبب.
- صعوبة البلع أو عسر الهضم.
علاج مرض السرطان
توجد الكثير من الطرق التي يُلجأ إليها في علاج مرض السرطان، وتختلف هذه الطرق من مريض إلى آخر، وذلك حسب تشخيص مرضه، ونوعه، وحالته المرضية، ومن هذه الطرق:[٣]
- العلاج الكيماوي: يهدف العلاج الكيماوي لقتل الخلايا السرطانية، إذ تستهدف الأدوية الخلايا سريعة التكاثر، ولكن الآثار الجانبية لهذا العلاج قد تكون خطيرة.
- العلاج الإشعاعي: يُنفّذ العلاج الإشعاعي باستخدام جرعة عالية من أشعة محددة لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن أن يلجأ الطبيب للعلاج الإشعاعي قبل إجراء العملية الجراحية لتقليص حجم الورم، أو لتخفيف الأعراض المصاحبة له.
- العمليات الجراحية: يمكن أن يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية للمصاب لتخليصه من الورم، كما يمكن أن يزيل الطبيب العقد الليمفاوية لتقليل انتشار المرض أو منعه من الانتشار.
- العلاج الهرموني: ويتضمن تناول أدوية هرمونية تؤثر على إنتاج الجسم لهرمونات معينة أو يغيّر عمل هرمونات محددة بالجسم، وتلعب هذه العلاجات دورًا مهمًّا في حالات الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستات.
- العلاج الموجه: يؤدي هذا العلاج وظيفته داخل الخلايا السرطانية لمنع تضاعفها كما يعمل على تقوية جهاز المناعة.
- العلاج المناعي: يقوّي هذا العلاج جهاز المناعة ويحفّزه على مقاومة الخلايا السرطانية.
- العلاج بالخلايا الجذعية: تعد زراعة الخلايا الجذعية علاجًا فعّالًا خصوصًا للأشخاص المصابين بأنواع السرطان المتعلقة بالدم، ويتضمن العلاج إزالة خلايا معينة من الجسم كخلايا الدم البيضاء أو الحمراء التي دُمّرت بالإشعاع أو العلاج الكيماوي، ثم تقوية هذه الخلايا في المختبر وإعادتها للجسم.
حقائق حول مرض السرطان
نوضّح في ما يأتي بعض الحقائق عن مرض السرطان:[٤]
- السرطان له أكثر من 200 نوع في العالم.
- السرطان هو أحد المسببات الرئيسية للوفاة في العالم، إذ يتوفّى ما يقارب 8.2 مليون شخص سنويًّا بسببه، وهذا العدد في زيادة مستمرّة إذ يُتوقع أن يزداد إلى 13.1 مليون وفاة في غضون عام 2030.
- معظم وفيات السرطان من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، والقولون، والكبد، والرئتين.
- سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئتين وسرطان البروستات هي الأنواع الأكثر شيوعًا من السرطان عند الرجال، في حين أن سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئتين وسرطان الثدي هي الأكثر شيوعًا عند النساء.
- سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم وسرطان الدماغ هي الأنواع الأكثر شيوعًا من السرطان عن الأطفال.
المراجع
- ↑ "Cancer", mayoclinic,12-12-2018، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Jerry R. Balentine, "Common Cancer Types"، emedicinehealth, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "What to know about cancer", medicalnewstoday,12-11-2018، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis (18-9-2019), "Cancer"، medicinenet, Retrieved 17-12-2019. Edited.