طريقة زراعة الثوم

طريقة زراعة الثوم

الثوم

الثوم من النباتات الجذرية المعمرة، يمتاز بالرائحة النفاثة كالبصل، والنكهة اللاذعة جدًا، تنمو النبتة لطولِ 60 سم تقريبًا؛ إذ تخرج الأوراق الطويلة الصلبة قليلًا، أمّا الثمرة التي تؤكل من الثوم فتكون مغطاةً بالغلاف الورقي الناعم المتداخل، وتتضمن كل شتلة ثوم نحو 20 ثمرةً من الثوم الصالح للأكل، ويشار إلى أنه يُزرَع مع المحاصيل السنوية، ويشيع انتشاره غالبًا في مختلف أرجاء العالم خصوصًا في جنوب فرنسا وإيطاليا؛ إلا أن الموطن الأصلي له هو قلب آسيا، يُعد الثوم من النباتات الثمينة منذ العصور القديمة والقرون الوسطى نظرًا لما يتمتع به من خصائص طبية، ويُعد سحرًا لعلاج الكثير من الشرور، ويدخل في استخداماتٍ طبية شعبية[١].


طريقة زراعة الثوم

فيما يأتي طريقة زراعة الثوم، وأهم المعلومات ذات العلاقة له[٢]:

  • الوقت الملائم لزراعة الثوم هو نهاية فصل الخريف أو بداية فصل الربيع.
  • تهيئة التربة وتجهيزها للزراعة، وذلك بتهويتها وتقليبها جيدًا، والتخلص من الأعشاب الضارة وبقايا البذور وتعريضها لأشعة الشمس والرطوبة التي تحتاجها.
  • إضافة السماد الطبيعي إلى التربة، ثم تمشيط الأرض لخلط السماد الطبيعي مع التربة جيدًا، ولا بد من التحقق من ملائمة الأرض والطقس وكمية الأمطار لزراعة الثوم.
  • اختيار نوع التربة جيدًا لتكون طينيةً رمليةً معتدلة الرطوبة، تحتوي على نسبة معتدلة من البوتاسيوم، ويُعد هذا النوع هو الأنسب في زراعة الثوم نظرًا لقدرته على تصريف الماء تصريفًا ممتازًا.
  • الانتباه لأن يكون الرقم الهيدروجيني للأرض ما بين 5.8 إلى 6.5.
  • تجهيز فصوص الثوم ذات الحجم الكبير منها، والابتعاد عن الفصوص الطرية، ويمكن الاستعانة بالمبيد الفطري "كاربندازيم" للتقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض الفطرية.
  • طمر ما بين 400-500 كيلو غرام من الثوم في كل هكتار، على أن تكون المسافة الفاصلة بين كل نبتة والأخرى نحو 10 سم.
  • مراقبة النبات والتخلص من النباتات الضارة التي قد تنمو حوله مع الحرص على اقتلاعها من جذورها.
  • إنبات البراعم في ثمرة الثوم يبدأ تدريجيًا في الفترة ما بين اليوم السابع والثامن، ويُنصَح بري الزرع في البداية بعد زراعة البذور أو الفصوص في الأرض، ثم البدء بإنقاص كمية الماء في ري المزروعات تدريجيًا، ولا بد من معرفة أن الري في موسم الربيع ما بين نوفمبر ويناير يجب أن يكون ما بعد 10-12 يومًا، أما في فصل الخريف فيجب أن يكون ما بين 7-8 أيام في شهر فبراير وحتى أبريل.


الفوائد العامة للثوم

تتمثل فوائد الثوم الصحية بما يأتي[٣]:

  • الثوم غني بالمركبات الطبية ذات المفعول القوي، فتدخل في تركيبته مثلًا مركبات الكبريت الضرورية للجهاز الهضمي.
  • غذاء ذو سعرات حرارية قليلة، ويحتوي على فيتامين B6 والمنغنيز والألياف والكربوهيدرات والبروتين وغيرها.
  • مصدر غني بفيتامين ج.
  • مادة ضرورية لمكافحة الأمراض بما فيها نزلات البرد، ويلعب الثوم دورًا هامًا في تعزيز أداء جهاز المناعة.
  • المساهمة في موازنة مستويات ضغط الدم والحفاظ عليها ضمن معدلاتها الطبيعية، فيوفر الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية وغيرها.
  • التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
  • الثوم غني بالمواد المضادة للأكسدة للجذور الحرة، وبالتالي الحماية من الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف.
  • القدرة على مكافحة الأمراض المعدية ومقاومتها، ويعود ذلك بالنفع بمنح الإنسان الفرصة للعيش لفترة زمنية أطول.
  • تعزيز الأداء ورفع كفاءة الجسم لممارسة التمارين الرياضية، إذ تشير المعلومات إلى أنه كان يستخدم قديمًا في منح العمال الطاقة للقدرة على أداء الأعمال والمهام.
  • طرد السموم الناجمة عن المعادن الثقيلة وإزالتها تمامًا من الجسم، إذ توفر مركبات الكبريت المتوفرة فيها حماية الخلايا من التلف والتأثر تحت تأثير هذه السموم.
  • تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة من خلال زيادة هرمون الإستروجين في الجسم.
  • غذاء هام يدرج في الأنظمة الغذائية الخاصة بفقدان الوزن.


معلومات حول الثوم

من أهم المعلومات حول الثوم ما يأتي[٤][٥]::

  • يُعد الثوم نباتًا عشبيًا تشيع زراعته حول العالم، ويعود تاريخ زراعته لأكثر من 5000 سنة مضت.
  • يمكن استخدام الثوم لعلاج الكثير من الحالات المرضية والطبية بما فيها الحالات المتعلقة بالأمراض القلبية والجهاز الدموي.
  • يُعد الثوم من النكهات التي يمكن إضافتها إلى الأطعمة سواء أكان مسحوقًا أو زيت أو غيرها.
  • يُفرز الثوم مادة الأليسين، وهي مادة كيميائية تتسبب بأن تنبعث رائحة الثوم نفاثةً للغاية، ويمكن التخلص من رائحته من خلال التجفيف ثم إدخاله في صناعة المنتجات.
  • يُعد الثوم آمنًا في حال تناوله عن طريق الفم، إلا أنه يتسبب بالحرقة في كل من الفم والمعدة ورائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى احتمالية التسبب بالغازات والإسهال أيضًا.
  • يترك الثوم آثارًا جانبيةً في بعض الحالات منها خطر النزيف الدموي بعد العمليات الجراحية، كما يمكن أن يترك رد فعل تحسسيًا في حال المعاناة من مرض الربو.
  • يدخل الثوم في علاج المشاكل الجلدية عندما يُطبَّق كمادة هلامية أو معجون للأسنان مثلًا، إلا أنه يمكن أن يترك أثرًا يشبه الحروق في حال تطبيقه على الجلد مباشرةً.
  • يُعد الثوم للمرأة الحامل والمرضعة آمنًا إجمالًا في حال عدم الإفراط في تناوله، كما يُنصح بتجنب تطبيقه على البشرة للحامل مباشرةً.
  • يصبح الثوم غير آمن في حال تناوله بإفراط لدى الأطفال، إذ تُشير بعض المصادر أنه يُمكن للثوم أن يتسبب بالوفاة للأطفال في حال تناوله بكميات كبيرة جدًا؛ إلّا أنه لم يثبت طبيًا ذلك حتى اللحظة.
  • يُنصح مرضى السكري بالاعتدالِ بتناول الثوم، وذلك لما يؤديه من دور في خفض نسبة السكر في الدم، ويأتي هذا التنبيه تفاديًا للوصول إلى هبوط السكري.
  • يتسبب الثوم أحيانًا ببعض المشاكل الهضمية بما فيها تهيج القناة الهضمية، ففي حال المعاناة من مشاكل الجهاز الهضمي واضطراباته يُنصَح بتجنب الثوم النيء قدر الإمكان.
  • تُشير المعلومات التاريخية إلى أن تاريخ استخدام الثوم يرجع إلى أكثر من 5000 سنة، وقد نشر ريتشارد ريفلين في إحدى الصحف "مجلة التغذية" معلومات مفادها تثمين مكانة الثوم من قِبل الطبيب اليوناني أبقراط في الفترة ما بين 460-370 قبل الميلاد، إذ أشار إلى أنه يدخل في العديد من الاستخدامات وعلاج الحالات الطبية الخاصة بالجهاز التنفسي وطرد الطفيليات.


المراجع

  1. Gloria Lotha, Michele Metych, Melissa Petruzzello (17-10-2019), "britannica"، britannica, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  2. Himanshu Gupta (15-2-2018), "Garlic Cultivation"، abcofagri, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  3. Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، healthline, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  4. "GARLIC", webmd, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  5. Natalie Butler, R.D., L.D, Tim Newman (18-8-2017), "What are the benefits of garlic?"، medicalnewstoday, Retrieved 6-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :