فوائد الليمون للاطفال

متى يستطيع الأطفال تناول الليمون؟

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يمكنكِ البدء بتقديم الأطعمة الصلبة عمومًا لطفلكِ في عمر 6 أشهر تقريبًا، ونظرًا لعدم وجود أي ترتيب معتمد للأطعمة؛ يمكنكِ البدء من هذ العمر بتقديم الليمون، ويمكنكِ إضافة عصير الليمون إلى أطباق طفلكِ، لكن يُفضّل ألّا تزيد كميته في الوصفة عن عصير ربع ليمونة^[١].

ما هي فوائد الليمون للأطفال؟

يُوفّر الليمون فوائد عديدة لطفلكِ، بما في ذلك^[٢]:

• ترطيب جسم الطفل: يرطب عصير الليمون جسم طفلكِ ويمنحه العديد من الفيتامينات التي يحتاجها.
• الوقاية من الإسقربوط: الإسقربوط هو شكل من أشكال أمراض الجلد والفم، ويحدث نتيجة نقص حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) الشديد في النظام الغذائي^[٣]، ويمكنكِ وقاية طفلكِ تمامًا من هذا المرض من خلال تقديم ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون في كوب من الماء لطفلكِ.
• يساعد في علاج مشكلات الجهاز الهضمي: يمتاز عصير الليمون بحموضته ذات الخصائص المضادة للديدان، والتي بدورها قد تساعد في قتل الديدان المعوية.
• السيطرة على القيء: قد يعاني طفلكِ من القيء بسبب عسر الهضم المزمن، أو الارتجاع المعدي، أو الاضطرابات العصبية، ويمكنكِ التخفيف منه عن طريق تقديم نصف ملعقة صغيرة من العصير الممزوج ببعض السكر لطفلكِ.
• السيطرة على الإسهال: يُعدّ الإسهال حالةً شائعةً عند الأطفال، وإذا أُصيب طفلكِ به؛ فأول ما يجب عليكِ القيام به هو استعادة مستوى الماء في جسمه، ويمكنكِ علاج ذلك عن طريق تقديم كوب من الماء ممزوجًا بملعقة كبيرة من عصير الليمون مع القليل من الملح والسكر.
• تقوية جهاز المناعة: يكون طفلكِ معرضًا للأمراض بسبب عدم تطور جهاز المناعة لديه، لكن يمكنكِ وقايته من هذه الأمراض بطرقٍ عديدةٍ منها من خلال تناول عصير الليمون بانتظام؛ إذ يقوي فيتامين سي الموجود فيه جهاز المناعة.

هل يتسبّب الليمون بأي آثار جانبية للأطفال؟

يُفضّل عدم تقديم كمية كبيرة من الليمون للطفل وعدم تقديمه بمفرده؛ فقد تسبب حموضته تفاقم بعض الحالات الصحية، فقد يسبب تهيج الجلد، وقد يؤدي إلى تفاقم الارتجاع المعدي المريئي أو الطفح الجلدي عند بعض الأطفال عند تناوله بكميات كبيرة، وحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يجب ألا يشرب الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 شهرًا عصير الليمون على الإطلاق، أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 3 سنوات، يمكنهم شرب 4 أونصات في اليوم كحدّ أقصى، وبالنسبة إلى الحساسية، فإن خطر رد الفعل التحسسي من الليمون منخفض، لكن توصي الأكاديمية بإدخال طعام جديد واحد فقط في كل مرة لتحديد ردود الفعل التحسسية الخاصة بالطفل، وإذا كانت لديكِ أي مخاوف بشأن احتمالية وجود حساسية لدى طفلكِ اتجاه الليمون أو عصيره؛ استشيري الطبيب قبل تقديم الليمون بأي شكل من الأشكال^[١].

كيف يمكنكِ تقديم الليمون لأطفالكِ؟

إليكِ بعض الأفكار لتقديم الليمون لطفلكِ^[١]:

• اعصري القليل من عصير الليمون على الأطعمة التي ترغبين بتقديمها لطفلكِ، مثل الخضار أو الدجاج أو السمك.
• اطهي بعض البروكلي على البخار، واخفقي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مع القليل من عصير الليمون في وعاء الخلط، وبمجرد أن ينضج البروكلي تمامًا، انقليه إلى الوعاء، وقلبيه حتى يتغطى، واتركيه ليبرد قبل التقديم.
• اعصري بضع قطرات من عصير الليمون على كوب ماء وقدميه لطفلكِ.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} Sarah Garone (2020-08-04), "Is It OK to Give Lemon to Your Baby?", healthline, Retrieved 2020-10-26. Edited.
2. ↑ Anisha Nair (2019-01-16), "Are Lemons Safe for Babies?", parenting.firstcry, Retrieved 2020-10-26. Edited.
3. ↑ "Scurvy", betterhealth, Retrieved 2020-11-04. Edited.